بازگشت

بعض ما جري علي يديه و أيدي أوليائه من قتل الحسين


1 - أمالي الطوسي: المفيد، عن محمد بن عمران المرزباني، عن محمد بن إبراهيم، عن الحارث بن أبي اسامة قال: حدثنا [1] المداثني، عن رجاله أن المختار بن أبي


عبيده الثقفي - رحمه الله - ظهر بالكوفة ليلة الاربعاء لاربع عشرة ليلة بقيت من [شهر] ربيع الآخر سنة ست و ستين، فبايعه الناس علي كتاب الله و سنة رسول الله صلي الله عليه و آله و الطلب بدم الحسين بن علي عليهما السلام و دماء أهل بيته - رحمة الله عليهم - و الدفع عن الضعفاء فقال الشاعر في ذلك: و لما دعا المختار جئنا لنصره علي الخيل تردي [2] من كميت و أشقرا دعا يا لثارات الحسين فأقبلت تعادي بفرسان الصباح لتثأرا و نهض المختار إلي عبد الله بن مطيع و كان علي الكوفة من قبل ابن الزبير فأخرجه و أصحابه منها منهزمين، و أقام بالكوفة إلي المحرم، سنة سبع و ستين، ثم عمد علي إنفاذ الجيوش إلي ابن زياد - لعنه الله - و كان بأرض الجزيرة فصير علي شرطه أبا عبد الله الجدلي و أبا عمارة كيسان مولي عربية [3] و أمر إبراهيم بن الاشتر - رحمة الله عليه - بالتأهب للمسير إلي ابن زياد - لعنه الله - و أمره علي الاجناد فخرج إبراهيم يوم السبت لسبع خلون من المحرم سنة سبع و ستين في ألفين من مذحج و أسد و ألفين من تميم و همدان، و ألف و خمسمأة من قبائل المدينة و ألف و خمسمأة من كندة و ربيعة و ألفين من الحمراء [4] ، و قال بعضهم: كان ابن الاشتر في أربعة آلاف من القبائل [5] و ثمانية آلاف من الحمراء.

و شيع المختار إبراهيم بن الاشتر - رحمهما الله - ماشيا فقال له إبراهيم: اركب رحمك الله فقال: إني لاحتسب الاجر في خطاي معك و أحب أن تغبر قدماي في نصر آل محمد صلي الله عليه و آله، ثم ودعه و انصرف فسار ابن الاشتر حتي أتي المدائن ثم سار يريد ابن زياد - لعنة الله عليه - فشخص المختار عن الكوفة لما أتاه أن ابن الاشتر قد ارتحل من المدائن و أقبل حتي نزل المدائن.

فلما نزل ابن الاشتر نهر الخازر بالموصل أقبل ابن زياد - لعنه الله - في الجموع


فنزل علي أربعة فراسخ من عسكر ابن الاشتر ثم التقوا فحض ابن الاشتر أصحابه و قال: يا أهل الحق و أنصار الدين هذا ابن زياد قاتل الحسين بن علي و أهل بيته قد أتاكم الله به و بحز به حزب الشيطان فقاتلوهم بنية و صبر لعل الله يقتله بأيدكم و يشفي صدوركم.

و تزاحفوا و نادي أهل العراق يا آل ثارات الحسين! فجال أصحاب ابن الاشتر جولة فناداهم يا شرطة الله الصبر الصبر فتراجعوا فقال لهم عبد الله بن بشار [6] بن أبي عقب الدئلي: حدثني خليلي إنا نلقي أهل الشام علي نهر يقال له الخازر فيكشفونا حتي نقول: هي هي، ثم نكر عليهم فنقتل أميرهم فابشروا واصبروا إنكم لهم قاهرون.

ثم حمل ابن الاشتر رحمه الله يمينا فخالط القلب، و كسرهم [7] أهل العراق فركبوهم يقتلونهم فانجلت الغمة و قد قتل عبيد الله بن زياد، و حصين بن نمير، و شرحبيل " بن " [8] ذي الكلاع، و ابن حوشب، و غالب الباهلي، و عبد الله بن أياس السلمي، وأبوالاشرس الذي كان علي خراسان، و أعيان أصحابه لعنهم الله.

فقال ابن الاشتر لاصحابه: إني رأيت بعد ما انكشف الناس طائفة منهم قد صبرت تقاتل فأقد من عليهم و أقبل رجل آخر في كبكة كأنه بغل أقمر يغري [9] الناس لا يدنو منه أحد إلا صرعه، فدنا مني فضربت يده فأبنتها و سقط علي شاطئ نهر (فشرقت يداه و غربت) [10] رجلاه فقتلته، و وجدت منه ريح المسك و أظنه ابن زياد فاطلبوه فجاء رجل فنزع خفيه و تأمله فإذا هو ابن زياد - لعنه الله - علي ما وصف ابن الاشتر فاجتز رأسه و استو قدوا عامة الليل بجسده فنظر إليه مهران مولي زياد و كان يحبه حبا شديدا فحلف أن لا يأكل شحما أبدا فأصبح الناس فحووا ما في العسكر، و هرب غلام لعبيدالله إلي الشام.

فقال له عبد الملك بن مروان: متي عهدك با بن زياد؟ فقال: جال الناس فتقدم فقاتل و قال: ائتني بجرة فيها ماء فأتيته فاحتملها فشرب منها وصب الماء بين


درعه و جسده علي ناصية فرسه فصهل اقتحمه [11] فهذا آخر عهدي به.

قال: و بعث ابن الاشتر برأس ابن زياد إلي المختار و أعيان من كان معه فقدم بالرؤوس و المختار يتعدي فالقيت بين يديه، فقال: الحمد لله رب العالمين وضع رأس الحسين بن علي عليهما السلام بين يدي ابن زياد - لعنه الله - و هو يتغدي، و اتيت برأس ابن زياد و أنا أتغدي، قال: و انسابت [12] حية بيضاء تخلل الرؤوس حتي دخلت في أنف ابن زياد - لعنه الله - و خرجت من اذنه و دخلت في اذنه و خرجت من أنفه، فلما فرغ المختار من الغداء قام فوطأ وجه ابن زياد بنعله، ثم رمي بها إلي مولي له و قال: اعسلها فإني وضعتها علي وجه نجس كافر.

و خرج المختار إلي الكوفة و بعث برأس ابن زياد و رأس حصين بن نمير (و رأس شر حبيل بن ذي الكلاع) [13] مع عبد الرحمن بن أبي عمير الثقفي و عبد الله بن شداد الجشمي [14] و السائب بن مالك الاشعري إلي محمد بن الحنفية بمكة، علي بن الحسين عليهما السلام يومئذ بمكة و كتب إليه معهم.

أما بعد: فإني بعثت أنصارك و شيعتك إلي عدوك يطلبونه بدم أخيك المظلوم الشهيد، فخرجوا محتسبين محنقين أسفين، فلقوهم دون نصيبين [15] ، فقتلهم رب العباد و الحمد لله رب العالمين الذي طلب لكم الثأر، و أدرك لكم رؤساء [16] أعدائكم فقتلهم في كل فج و غرقهم في كل بحر، فشفي بذلك صدور قوم مؤمنين، و أذهب غيظ قلوبهم.

و قدموا بالكتاب و الرؤوس عليه فبعث برأس ابن زياد - لعنة الله عليه - إلي علي بن الحسين عليهما السلام فادخل عليه و هو يتغدي فقال علي بن الحسين عليها السلام: أدخلت علي ابن زياد - لعنه الله - و هو يتغدي و رأس أبي بين يديه فقلت: أللهم لا تمتني حتي تريني رأس ابن زياد و أنا أتغدي، فالحمد لله الذي أجاب دعوتي.


ثم أمر فرمي به، فحمل إلي ابن الزبير فوضعه ابن الزبير علي قصبة فحركتها الريح فسقط فخرجت حية من تحت الستار فأخذت بأنفه، فأعادوا القصبة فحركتها الريح فسقط فخرجت الحية فأزمت بأنفه، ففعل ذلك ثلاث مرات، فأمر ابن الزبير فالقي في بعض شعاب مكة.

قال: و كان المختار - رحمة الله عليه - قد سئل في أمان عمر بن سعد بن أبي وقاص فآمنه علي أن لا يخرج من الكوفة، فان خرج منها فدمه هدر، قال: فأتي عمر بن سعد رجل فقال: إني سمعت المختار يحلف ليقتلن رجلا و الله ما أحسبه غيرك، قال: فخرج عمر حتي أتي الحمام [17] فقيل له: أ تري هذا يخفي علي المختار؟ فرجع ليلا فدخل داره، فلما كان الغد غدوت فدخلت علي المختار، و جاء الهيثم [18] بن الاسود فقعد فجاء حفص بن عمر بن سعد، فقال للمختار: يقول لك أبو حفص: أين لنا [19] بالذي كان بيننا و بينك؟ قال: اجلس فدعا المختار أبا عمرة فجاء رجل قصير يتخشخش [20] في " الحديد فساره " [21] و دعا برجلين فقال: اذهبا معه، فذهب فو الله ما أحسبه بلغ دار عمر بن سعد حتي جاء برأسه فقال المختار لحفص: أتعرف هذا؟ [ف] قال: إنا لله و إنا إليه راجعون، [نعم] قال: يا أبا عمرة ألحقه به فقتله فقال المختار - رحمة الله عليه: عمر بالحسين و حفص بعلي بن الحسين و لا سواء.

قال: و اشتد أمر المختار بعد قتل ابن زياد و أخاف الوجوه و قال: لا يسوغ لي طعام و لا شراب حتي أقتل قتلة الحسين بن علي عليهما السلام و أهل بيته و ما من ديني أترك أحدا منهم حيا و قال: أعلموني من شرك في دم الحسين و أهل بيته، فلم يكن يأتونه برجل فيقولون إن هذا من قتلة الحسين أو ممن أعان عليه إلا قتله و بلغه أن شمر بن ذي الجوشن - لعنه الله - أصاب مع الحسين إبلا فأخذها [22] ، فلما قدم الكوفة نحرها و قسم لحومها، فقال المختار: احصوا لي كل دار دخل فيها شيء من ذلك اللحم فأحصوها فأرسل إلي من كان أخذ منها شيئا فقتلهم، و هدم دورا بالكوفة.


و اتي المختار بعبد الله بن اسيد الجهني و مالك بن الهيثم البلد اني [23] من كندة و حمل بن مالك المحاربي، فقال: يا أعداء الله أين الحسين بن علي؟ قالوا: أكرهنا علي الخروج إليه، قال: أفلا مننتم عليه و سقيتموه من الماء؟ و قال للبداني: أنت صاحب برنسه لعنك الله؟ قال: لا، قال.

بلي، ثم قال: اقطعوا يديه و رجليه، ودعوه يضطرب حتي يموت، فقطعوه و أمر بالاخرين فضربت أعناقهما و اتي بقرار [24] بن مالك و عمرو [25] بن خالد و عبد الرحمن البجلي و عبد الله بن قيس الخولاني، فقال لهم: يا قتلة الصالحين ألا ترون الله بريئا [26] منكم لقد جاءكم الورس بيوم نحس فأخرجهم إلي السوق، فقتلهم.

و بعث المختار معاذ [27] بن هانئ الكندي و أبا عمرة كيسان إلي دار خولي بن يزيد الاصبحي و هو الذي حمل رأس الحسين عليه السلام إلي ابن زياد - لعنة الله عليه - فأتوا داره فاستخفي في المخرج، فدخلوا عليه فوجدوه (و) قد ركب [28] علي نفسه قوصرة فأخذوه و خرجوا يريدون المختار، فتلقاهم في ركب، فردوه داره و قتله عندها و أحرقه.

و طلب المختار شمر بن ذي الجوشن فهرب إلي البادية فسعي به إلي أبي عمرة [29] فخرج إليه مع نفر من أصحابه فقاتلهم قتالا شديدا فأثخنته الجراحة، فأخذه أبو عمرة أسيرا و بعث به إلي المختار فضرب عنقه و أغلي له دهنا في قدر فقذفه فيها فتفسخ، و وطي مولي لآل حارثة بن مضروب وجهه و رأسه، و لم يزل المختار يتتبع قتلة الحسين عليه السلام و أهله حتي قتل منهم خلقا كثيرا، و هرب الباقون فهدم دورهم، و قتلت العبيد مواليهم الذين قاتلوا الحسين عليه السلام و آتوا المختار فأعتقهم.

[30] توضيح: " ردي الفرس " بالفتح يردي رديا إذا رجم الارض رجما بين العدو و المشي الشديد، قوله " تعادي " من العداوة أو من العدو، و الاخير أظهر، قوله " لتثأر " أي لتطلب الثأر بدم الحسين عليه السلام.


و قال الفيروزآبادي: سرقت مفاصله كفرح ضعف و في بعض النسخ بالشين من الشرق بمعني الشق، أو من قولهم " شرق الدم بجسده شرقا " إذا ظهر و لم يسل و عرب كفرح: ورم و تقيح، و في بعض النسخ بالغين المعجمة، من قولهم " غرب كفرح اسود ".

و قال الجوهري: يقال: " أزم الرجل بصاحبه " إذا الرمه، عن أبي زيد " و أزمه أيضا " أي عضه " و الحمام " اسم موضع خارج الكوفة.

و قال الجوهري: القوصرة بالتشديد هو الذي يكنزفيه التمر من البواري.

الائمة: علي بن الحسين عليهم السلام 2 - أمالي الطوسي: المفيد، عن المظفر بن محمد البلحي، عن محمد بن همام، عن الحميري، عن داود بن عمر النهدي، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن يونس، عن المنهال بن عمرو قال: دخلت علي علي بن الحسين عليهما السلام منصرفي من مكة، فقال لي: يا منهال! ما صنع [31] حرملة بن كاهل الاسدي؟ فقلت: تركته حيا بالكوفة، قال: فرفع يديه جميعا ثم قال عليه السلام: أللهم أذقه حر الحديد، أللهم أذقه حر الحديد، أللهم أذقه حر النار.

قال المنهال: فقدمت الكوفة و قد ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي، و كان لي صديقا فكنت في منزلي أياما حتي انقطع الناس عني و ركبت إليه فلقيته خارجا من داره فقال: يا منهال لم تأتنا في ولايتنا هذه و لم تهنئنا بها، و لم تشركنا فيها؟ فأعلمته ألي كنت بمكة وأني قد جئتك الآن، و سايرته و نحن نتحدث حتي أتي الكناس فوقف وقوفا كأنه ينتظر [32] شيئا و قد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهل) ة) [ة] فوجه في طلبه، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون و قوم يشتدون، حتي قالوا: أيها الامير البشارة، قد اخذ حرملة بن كاهل) ة) [ة] فما لبثنا أن جيئ به، فلما نظر إليه المختار، قال لحرملة: الحمد لله الذي مكنني منك، ثم قال: الجزار الجزار فاتي بجزار [33] .

فقال له: اقطع يديه فقطعتا، ثم قال له: اقطع رجليه، فقطعتا، ثم قال: النار فاتي بنار و قصب فالقي عليه فاشتعل


فيه النار.

فقلت: سبحان الله! فقال لي: يا منهال، التسبيح لحسن ففيم سبحت؟ فقلت: أيها الامير دخلت في سفرتي [34] هذه منصر في من مكة علي علي بن الحسين عليهما السلام، فقال لي: يا منهال ما فعل حرملة بن كاهل) ة) (ة) الاسدي؟ فقلت: تركته جيا بالكوفة، فرفع يديه جميعا فقال: أللهم أذقه حر الحديد، أللهم أذقه حر الحيد، أللهم أذقه حر النار.

فقال لي المختار: أسمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول هذه؟ فقلت: (و) الله لقد سمعته يقول هذا، فنزل عن دابته وصلي ركعتين فأطال السجود، ثم قام فركب و قد احترق حرملة و ركبت معه و سرنا فحاذيت [35] داري، فقلت: أيها الامير إن رأيت أن تشرفني و تكرمني و تنزل عندي و تحرم بطعامي، فقال: يا منهال تعلمني أن علي بن الحسين عليهما السلام دعا بأربع دعوات، فأجابه الله علي يدي ثم تأمرني أن آكل؟ هذا يوم صوم، شكرا الله عز و جل علي ما فعلته بتوفيقه و حرملة هو الذي حمل رأس الحسين عليه السلام.

[36] توضيح: الحرمة ما لا يحل انتهاكه، و منه قولهم: تحرم بطعامه، و ذلك لان العرب إذ أكل رجل منهم من طعام غيره حصلت بينهما حرمة و ذمة يكون كل منهما آمنا من أذي صاحبه.


پاورقي

[1] في الاصل: حدثني.

[2] في المصدر: بردي.

[3] في المصدر: عرينة.

[4] الحمراء: العجم، لان الغالب علي ألوان العجم الحمرة، و العرب تسمي الموالي الحمراء (راجع النهاية لا بن الاثير ج 1 / 437 - 438).

[5] في المصدر: القباط.

[6] في المصدر: يسار.

[7] في المصدر: و کسرهم.

[8] في المصدر: و ابن.

[9] في المصدر: يفري.

[10] في البحار وخ: فسرقت يداه و غربت.

[11] في المصدر: انقحمه.

[12] في المصدر: رأينا.

[13] في المصدر: و ابن بشر حبيل و ابن ذي الکلاغ.

[14] في المصدر: الجشمي.

[15] نصبين: و هي مدينة عامرة من بلاد الحزيرة علي جادة القوافل من الموصل إلي الشام (معجم البلدان ج 5 / 288).

[16] في المصدر وخ: رؤوس.

[17] الحمام: إما أن يکون حمام سعد: موضع في طريق الجاج بالکوفة.

و إما أن حمام أعين: بتشديد الميم: بالکوفة، و ذکره في الاخبار مشهور، منسوب إلي أعين مولي سعد بن وقاص (معجم البلدان: 2 / 299).

[18] في البحار وخ: الهشيم.

[19] في المصدر: أنزلنا.

[20] يتخشخش: يسمع له صوت عند اصطکاکه.

[21] في المصدر: لخده دف فسار.

[22] في المصدر: فأقعدها.

[23] في المصدر: البداي و في الاصل: البداني.

[24] في البحار: بقراد.

[25] في المصدر: عمر.

[26] في المصدر: وخ: برئنا.

[27] في المصدر: معاد.

[28] في المصدر: أکب.

[29] في المصدر: أبي حمزة.

[30] 1 / 245 و البحار: 45 / 333 ح 2.

[31] ما فعل / خ.

[32] في البحار: ينظر.

[33] في نسختي الاصل: الجزاز الجزاز فاتي بجزاز.

[34] منصرفي / ح.

[35] في المصدر: فجازيت.

[36] 1 / 243 و البحار: 45 / 332 ح 1.