بازگشت

خصوص أحوال بعض أزواجه الكتب


1 - المناقب لا بن شهرآشوب: لما ورد بسبي الفرس إلي المدينة أراد عمر أن يبيع [1] النساء، و أن يجعل الرجال عبيد العرب و عزم علي أن يحمل=وا هذه [زت] العليل و الضعيف و الشيخ الكبير في الطواف و حول البيت علي ظهورهم، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن النبي صلي الله عليه و آله قال: أكرموا كريم قوم و إن خالفوكم، و هؤلاء الفرس حكماء كرماء، فقد ألقوا إلينا بالسلم [2] و رغبوا في الاسلام، و قد أعتقت منهم لوجه الله حقي و حق بني هاشم، ققال المهاجرون و الانصار: قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله، فقال: أللهم فاشهد، إنهم قد وهبوا و قبلت و أعتقت، فقال عمر: سبق إليها علي بن أبي طالب و نقض عزمتي في الاعاجم.

و رغب جماعة في بنات الملوك أن يستنكحوهن، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: تخيرهن و لا تكرههن [3] فأشار أكبرهم إلي تخيير شهربانويه بنت يزدجرد فحجبت و أبت، فقيل لها: أيا كريمة قومها من تختارين من خطابك؟ و هل أنت راضية بالبعل؟ فسكتت، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: قد رضيت و بقي الاختيار بعد سكوتها إقرارها، فأعادوا القوم في التخيير، فقالت: لست ممن تعدل عن النور الساطع، و الشهاب اللامع الحسين، إن كنت مخيرة، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لمن تختارين أن يكون وليك؟ فقالت: أنت، فأمر أمير المؤمنين عليه السلام حذيفة بن اليمان يخطب فزوجت من الحسين عليه السلام.

قال ابن الكلبي: ولي علي بن أبي طالب حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرق فبعث بنت يزدجرد بن شهريار بن كسري فأعطاها علي ابنه الحسين عليه السلام فولدت منه عليا.

و قال غيره: إن حريثا بعث إلي أمير المؤمنين عليه السلام ببنتي يزدجرد فأعطي


واحدة لابنه الحسين عليه السلام، فأولدها علي بن الحسين عليهما السلام، و أعطي الاخري محمد ابن أبي بكر فأولدها القاسم بن محمد فهما ابنا خالة.

[4] .


پاورقي

[1] في المصدر: بيع.

[2] في البحار: السلام.

[3] في المصدر: و لا نکرههن.

[4] 3 / 207 و البحار: 45 / 330 ح 3.