بازگشت

بعض ما أصاب يزيد في الدنيا الاخبار الصحابة و التابعين و الرواة


1 - كامل الزيارات: أحمد بن عبد الله بن علي، عن جعفر بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الرحمن الغنوي، عن سليمان قال: و هل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلي رسول الله صلي الله عليه و آله يعزيه في ولده الحسين عليه السلام؟ و يخبره بثواب الله إياه و يحمل إليه تربته مصروعا عليها، مذبوحا مقتولا، [جريحا] طريحا مخذولا، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أللهم اخذل من خذله و اقتل من قتله و اذبح من ذبحه و لا تمتعه بما طلب.

قال عبد الرحمن: فو الله لقد عوجل الملعون يزيد و لم يتمتع بعد قتله [بما طلب، قال عبد الرحمن:] و لقد اخذ مغافصة [1] ، بات سكرانا و أصبح ميتا متغيرا كأنه مطلي بقار اخذ علي أسف و ما بقي أحد ممن تابعه علي قتله أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص و صار ذلك وراثة في نسلهم [2] [لعنهم الله] .



پاورقي

[1] المغافصة: المفاجاة.

[2] کامل الزيارات ص 61 ح 8 و البحار: 44 / 236 ح 27.