بازگشت

ما نهب من أسابه و انقلب رمادا و دخانا و دما و غيرها


1 - أمالي الطوسي: أحمد بن الصلت، عن ابن عقدة، عن الحسن بن علي ابن عفان، عن الحسن بن عطية، عن ناصح، [عن] أبي عبد الله، عن قريبة [1] جارية لهم قالت: كان عندنا رجل خرج علي الحسين عليه السلام ثم جاء بجمل و زعفران، قالت: فلما دقوا الزعفران صار نارا [قالت:] فجعلت المرأة تأخذ منه الشيء فتلطخه علي يدها فيصير منه برص قال [ت] : و نحروا البعير [قالت:] فلما [2] جزوا بالسكين صار مكانها نارا، قالت: فجعلوا يسلخونه فيصير مكانه نارا، قالت: فقطعوه فخرج منه النار، قالت: فطبخوه فكلما أو قدوا النار فارت القدر نارا قالت: فجعلوه في الجفنة فصار (ت) نارا، قالت: و كنت صبية يومئذ فأخذت عظما منه فطينت عليه " فوجدته بعد زمان " [3] .

فلما حززناه [4] بالسكين صار مكانه [5] نار فعرفنا أنه ذلك العظم فدفناه [6] .

2 - المناقب لا بن شهرآشوب، تأريخ النسوي و تاريخ بغداد و إبانة العكبري: قال سفيان بن عيينة: حدثتني جدتي أن رجلا ممن شهد قتل الحسين عليه السلام كان يحمل ورسا فصار ورسه دما، و رأيت النجم كأن فيه النيران يوم قتل الحسين عليه السلام، يعني بالنجم النبات.

محمد بن الحكم، عن امه، قالت: انتهب الناس ورسا من عسكر الحسين عليه السلام فما استعملته إمرأة إلا برصت. [7] .


3 - المناقب لا بن شهرآشوب: أحاديث ابن الحاشر: قال: كان عندنا رجل خرج علي الحسين عليه السلام، ثم جاء بجمل و زعفران، فكلما دقوا الزعفران صار نارا، فلطخت إمرأته علي يديها فصارت برصاء، قال: و نحر البعير فكلما جزوا بالسكين صار مكانها نارا، قال: فقطعوه فخرج منه النار، قال: فطبخوه ففارت القدر نارا.

(و يروي عن سفيان بن عينة و يزيد بن هارون الواسطي أنهما قالا: نحر إبل الحسين عليه السلام، فاذا لحمه يتوقد نارا).

[8] تأريخ النسوي: قال حماد بن زيد [9] : قال جميل بن مرة: لما طبخوها صارت مثل العلقم.

[10] توضيح: العلقم شجر مرو يقال للحنظل و لكل شيء مر علقم.

4 - المناقب لا بن شهرآشوب، النطنزي في الخصائص: لما جاءوا برأس الحسين عليه السلام و نزلوا منزلا يقال له قنسرين [11] إطلع راهب من صومعته إلي الرأس، فرأي نورا ساطعا يخرج من فيه و يصعد إلي السماء، فأتاهم بعشرة آلاف درهم، و أخذ الرأس و أدخله صومعته فسمع صوتا و لم يرشخصا، قال: طوبي لك و طوبي لمن عرف حرمته فرفع الراهب رأسه، و قال: يا رب بحق عيسي تأمر هذا الرأس بالتكلم معي، فتكلم الرأس، و قال: يا راهب! أي شيء تريد؟ قال: من أنت؟ قال: أنا ابن محمد المصطفي و أنا ابن علي المرتضي، و أنا ابن فاطمة الزهراء (و) أنا المقتول بكربلاء، أنا المظلوم، أنا العطشان و سكت، فوضع الراهب وجهه علي وجهه، و قال: لا أرفع وجهي عن وجهك حتي تقول أنا شفيعك يوم القيامة، فتلكم الرأس و قال: ارجع إلي دين جدي محمد صلي الله عليه و آله، فقال الراهب: أشهد أن لا إليه إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله، فقبل له الشفاعة، فلما أصبحوا أخذوا منه الرأس و الدراهم فلما بلغوا الوادي نظروا الدراهم قد صارت حجارة.


و في أثر: عن ابن عباس أن ام كلثوم قالت لحاجب ابن زياد: ويلك هذه الالف درهم خذها إليك و اجعل رأس الحسين عليه السلام أمامنا و اجعلنا علي الجمال وراء الناس ليشتغل الناس بنظرهم إلي رأس الحسين عليه السلام عنا، فأخذ الالف و قدم الرأس فلما كان الغد أخرج الدراهم و قد جعلها الله حجارة سوداء مكتوبا علي أحد جانبيها " و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون " [12] و علي الجانب الآخر " و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون " [13] .

5 - المناقب لا بن شهرآشوب، أبو مخنف: في رواية لما دخل بالرأس علي يزيد - لعنه الله - كان للرأس طيب قد فاح علي كل طيب و لما نحر الجمل الذي [حمل] عليه رأس الحسين عليه السلام كان لحمه أمر من الصبر و لما قتل [الحسين] عليه السلام صار الورس دما و انكسفت الشمس إلي ثلاثة أسبات، و ما في الارض حجر إلا و تحته دم، و ناحت عليه الجن كل يوم فوق قبر النبي صلي الله عليه و آله إلي سنة كاملة [14] .

توضيح: قوله إلي ثلاثة أسباب أي أسابيع، و إنما ذكر هكذا لانهم ذكروا أن قتله عليه السلام كان يوم السبت فابتداء ذلك من هذا اليوم.

6 - أقول: [روي] في بعض كتب المناقب المعتبرة باسناده عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن الحسين القطان، عن عبد الله بن جعفر بن درستويه، عن يعقوب ابن سفيان النسوي، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن جميل بن مرة قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين عليه السلام يوم قتل فنحروها و طبخوها، قال: فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.

ثم قال و بهذا الاسناد: عن يعقوب بن سفيان، عن أبي بكر الحميدي، عن سفبان قال: حدتتني جدتي، قال [ت] : لقد رأيت الورس عاد رمادا و لقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين عليه السلام.

بهذا الاسناد: عن يعقوب بن سفيان، عن أبي نعيم، عن عقبة بن أبي حفصة، عن أبيه، قال: إن كان الورس من ورس الحسين عليه السلام ليقال به هكذا، فبصير


رمادا.

و بهذا الاسناد: عن أحمد بن الحسين، عن أبي عبد الله الحافظ، عن محمد بن يعقوب، عن العباس بن محمد الدوري، عن يحيي بن معين، عن جريز، عن زيد بن أبي الزياد [15] ، قال: قتل الحسين عليه السلام ولي أربع عشرة سنة و صار الورس رمادا الذي كان في عسكرهم، و احمرت آفاق السماء، و نحروا ناقة في عسكرهم، فكانوا يرون في لحمها النيران [16] .



پاورقي

[1] في المصدر: مرية.

و في خ: مريية.

[2] في المصدر وخ فکلما.

[3] في المصدر: فسقط و أنا يومئذ و أنا يومئذ إمرأة فأخذناه نصنع منه اللعب.

[4] في المصدر: جررناه، و في خ: جززناه.

[5] في المصدر: خرج مکانه، و في خ فکأنه.

[6] 2 / 336 و البحار: 45 / 322 ح 16، و بدل " فدفناه " في المصدر: قذفناه.

[7] 3 / 213 و 168، و البحار: 45 / 300 ذح 1.

[8] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[9] في الاصل: يزيد.

[10] 3 / 215 و البحار: 45 / 302 ذح 3.

[11] قنسرين: مدينة بينها و بين حلب مرحلة (راجع مراصد الاطلاع الجزء 3 ص 1126).

[12] إبراهيم: 42.

[13] 3 / 217 و البحار: 45 / 303، الشعراء: 227.

[14] 3 / 218 و البحار: 45 / 305 ذح 3.

[15] في البحار: الزناد.

[16] البحار: 45 / 310.