بازگشت

انتقام الله تعالي من قتلته في الرجعة و العلة التي من أجلها


1 - الفردوس لا بن شيرويه: عن ابن عباس، عن النبي صلي الله عليه و آله، قال: قال لي جبرئيل: قال الله عز و جل: قتلت بدم يحيي بن زكريا سبعين ألفا و إني أقتل بدم ابنك الحسين بن علي سبعين ألفا و سبعين ألفا [1] .

2 - المناقب لا بن شهرآشوب، تأريخ بغداد و خراسان و الابانة و الفردوس: قال ابن عباس: أوحي الله تعالي إلي محمد صلي الله عليه و آله إني قتلت بيحيي بن زكريا عليهما السلام سبعين ألفا و أقتل بإبن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا [2] .


الائمة: علي بن الحسين عليهم السلام 3 - المناقب لا بن شهرآشوب: قال: خرجنا مع الحسين عليه السلام فما نزل منزلا و لا ارتحل عنه إلا و ذكر يحيي بن زكريا، و قال يوما: من هوان الدنيا علي الله أن رأس يحيي اهدي [3] إلي بغي من بغايا بني إسرائيل.

و في حديث مقاتل، عن زين العابدين، [عن أبيه] عليه السلام: إن إمرأة ملك بني إسرائيل كبرت و أرادت أن تزوج بنتها منه للملك، فاستشار الملك يحيي بن زكريا فنهاه عن ذلك فعرفت المرأة ذلك و زينت بنتها و بعثتها إلي الملك، فذهبت و لعبت بين يديه، فقال لها الملك: ما حاجتك؟ قالت: رأس يحيي بن زكريا، فقال الملك: يا بنية حاجة هذا، قالت: ما أريد غيره، و كان الملك إذا كذب فيهم عزل عن ملكه، فخير بين ملكه و بين قتل يحيي، فقتله، ثم بعث برأسه إليها في طست من ذهب، فأمرت الارض فأخذتها و سلط الله عليهم بخت نصر فجعل يرمي عليهم بالمجانيق [4] و لا تعمل شيئا، فخرجت إليه [5] عجوز من المدينة، فقالت: أيها الملك! إن هذه مدينة الانبياء لا تنفتح إلا بما أدلك عليه، قال: لك ما سألت قالت: ارمها بالخبث و العذرة ففعل، فتقطعت فدخلها، فقال: علي بالعجوز فقال لها: ما حاجتك؟ قالت: في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتي يسكن، فقتل عليه سبعين ألفا حتي سكن، يا ولدي يا علي و الله لا يسكن دمي حتي يبعث الله المهدي فيقتل علي دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا [6] الباقر عليه السلام.

4 - كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن محمد بن سنان، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: و الله لقد قتل قتلة الحسين عليه السلام و لم يطلب بدمه بعد. [7] .

5 - و منه: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن ابن معروف، عن صفوان،


عن حكم الحناط، عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول في قول الله عز و جل " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و ان الله علي نصرهم لقدير " [8] قال: علي و الحسن و الحسين عليهم السلام.

[9] أحدهما عليهما السلام.

6 - تفسير العياشي: عن الحسن بياع الهروي، يرفعه عن أحدهما عليهما السلام في قوله " فلا عدوان إلا علي الظالمين " [10] قال: إلا علي ذرية قتلة الحسين عليه السلام.

[11] .

7 - و منه: عن إبراهيم، عمن رواه، عن أحدهما عليهما السلام، قال: قلت " فلا عدوان إلا علي الظالمين " قال: لا يعتدي الله علي أحد إلا علي نسل ولد قتلة الحسين عليه السلام.

[12] الصادق عليه السلام.

8 - عقاب الاعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن محمد ابن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: القائم و الله يقتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها.

[13] .

9 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسي، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك و تعالي " فلا عدوان إلا علي الظالمين " قال: أولاد قتلة الحسين عليه السلام.

كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم و ابن أبي الخطاب، عن عثمان بن عيسي، مثله [14] .

توضيح: لعل المراد بالعدوان ما يسمي ظاهرا عدوانا، و إن كان في الواقع موافقا للعدل.


10 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر القرشي الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان الحناط، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن صالح ابن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: " و قضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين " [15] قال: قتل أمير المؤمنين عليه السلام و طعن الحسن بن علي عليهما السلام " و لتعلن علوا كبيرا " [16] قتل الحسين بن علي عليهما السلام " فإذا جاء وعد أوليهما " [17] قال: إذا جاء نصر الحسين بن علي عليهما السلام " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار " [18] قوما يبعثهم الله قبل قيام القائم عج لا يدعون وترا لال محمد إلا أحرقوه و كان وعد الله مفعولا.

[19] .

11 - و منه: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن محمد بن سنان، عن رجل قال: سألت عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالي " و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل ".

[20] قال: ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين بن علي عليهما السلام فلو قتل أهل الارض لم يكن (م) سرفا، و قوله تعالي " فلا يسرف في القتل " لم يكن ليصنع شيئا يكون سوفا.

ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: يقتل و الله ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها.

[21] .

12 - المناقب لا بن شهرآشوب: الصادق عليه السلام: قتل بالحسين مائة ألف و ما طلب بثأره، و سيطلب بثأره [22] الرضا، عن الصادق عليهما السلام.

13 - علل الشرائع و عيون أخبار الرضا: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا خرج القائم عج قتل ذراري قتلة الحسين


عليه السلام بفعال آبائها؟ فقال عليه السلام: هو كذا لك، فقلت: و قول الله عز و جل " و لا تزر وازرة وزر اخري " [23] ما معناه؟ [ف] قال: صدق الله في جميع أواله، و لكن ذراري قتلة الحسين عليه السلام يرضون بفعال [24] آبائهم و يفتخرون بها، و من رضي شيئا كان كمن أتاه، و لو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عز و جل شريك القاتل، و إنما يقتلهم القائم عج منكم إذا قام؟ قال: يبدأ ببني شيبة، فيقطع أيديهم لانهم سراق بيت الله عز و جل [25] الحسن العسكري، عن آبائه، عن زين العابدين عليهم السلام.

14 - تفسير الامام و الاحتجاج: بالاسناد إلي أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام أن علي بن الحسين عليهما السلام كان يذكر حال من مسخهم الله قردة من بني إسرائيل و يحكي فصتهم، فلما بلغ آخرها قال: إن الله تعالي مسخ " أولئك القوم " [26] لاصطياد السمك، فكيف تري عند الله عز و جل يكون حال من قتل أولاد رسول الله صلي الله عليه و آله و هتك حريمه؟ إن الله تعالي و إن لم يمسخهم في الدنيا فإن المعدلهم من عذاب [الله في] الآخرة أضعاف أضعاف عذاب المسخ.

فقيل له: يا ابن رسول الله فإنا قد سمعنا منك هذا الحديث، فقال لنا بعض النصاب: فإن كان قتل الحسين باطلا فهو أعظم [عند الله] من صيد السمك في السبت، [أ] فما [27] كان يغضب [الله] علي قاتليه كما عضب علي صيادي السمك؟! قال علي بن الحسين عليهما السلام: قل لهؤلاء النصاب، فإن كان إبليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر بإغوائه، فأهلك الله من شاء منهم كقوم نوح و فرعون، و لم يهلك إبليس و هو أولي بالهلاك، فما باله أهلك هؤلاء الذين قصروا عن إبليس في عمل الموبقات و أمهل إبليس مع إيثاره لكشف المخزيات [28] ، ألا [29] كان ربنا عز و جل حكيما بتدبيره و حكمه فيمن


أهلك، و فيمن استبقي، فكذلك هؤلاء الصائدون (للسمك) في السبت، و هؤلاء القاتلون للحسين عليه السلام يفعل في الفريقين ما يعلم أنه أولي بالصواب و الحكمة، لا يسأل عما يفعل و عباده يسألون.

و قال الباقر عليه السلام: [ف] لما حدث علي بن الحسين عليهما السلام بهذا الحديث قال له بعض من في مجلسه: يا ابن رسول الله، كيف يعاتب [30] الله و يوبخ هؤلاء الاخلاف علي قبائح أتي بها [31] أسلافهم؟ و هو يقول: " و لا تزر وازرة وزر اخري "؟ فقال زين العابدين عليه السلام: إن القرآن نزل بلغة العرب فهو يخاطب فيه أهل [هذا] اللسان بلغتهم، يقول الرجل [32] التميمي - قد أغار قومه علي بلد و قتلوا من فيه - أغرتم علي بلد كذا (و فعلتم كذا) [33] ، و يقول العربي أيضا: [و] نحن فعلنا ببني فلان و نحن سبينا آل فلان، و نحن خربنا [34] بلد كذا، لا يريد أنهم باشروا ذلك، و لكن يريد هؤلاء بالعذل و اولئك بالافتخار، [35] إن قومهم فعلوا " كذا و قول " [36] الله عز و جل في هذه الآيات [37] إنما هو توبيخ لآسلافهم و توبيخ العذل علي هؤلاء الموجودين، لان ذلك هو اللغة التي [أ] نزل بها القرآن، و لان هؤلاء الاخلاف أيضا راضون بما فعل أسلافهم مصوبون ذلك لهم، فجاز أن يقال لهم: أنتم فعلتم أي إذ رضيتم قبيح فعلهم.


پاورقي

[1] البحار: 45 / 233.

[2] 3 / 237 و البحار: 45 / 298 ح 10.

[3] في الاصل: يهدي.

[4] في الاصل و البحار: بالمناجيق.

[5] في المصدر: عليه.

[6] 3 / 237 و البحار: 45 / 298 ح 10.

[7] ص 63 ح 2 و البحار: 45 / 298 ح 6 قطعه منه.

[8] الحج: 39.

[9] ص 63 ح 4 و البحار: 45 / 297 ح 4.

[10] البقرة: 193.

[11] 1 / 86 ح 214 و البحار: 45 / 298 ح 8.

[12] 1 / 87 ح 216 و البحار: 45 / 298 ح 9.

[13] ص 257 ح 4 و البحار: 45 / 296 ح 3.

[14] ص 63 ح 6 و ذيله، و البحار: 45 / 296 ح 4.

[15] الاسراء: 4.

[16] الاسراء: 4.

[17] الاسراء: 5.

[18] الاسراء: 5.

[19] ص 62 ح 1 و البحار: 45 / 297 ح 5.

[20] الاسراء: 33.

[21] ص 63 ح 5 و البحار: 45 / 298 ح 7.

[22] 3 / 234 و البحار: 45 / 298 ح 10.

[23] وردت هذه الآية في سورة الانعام: 164، الاسراء: 15، فاطر: 18، الزمر: 7.

[24] في عيون اخبار الرضا: بافعال، و في علل الشرائع: أفعال.

[25] علل الشرائع: 1 / 229، و عيون أخبار الرضا: 1 / 212 ح 5 و البحار: 45 / 295 ح 1.

[26] في تفسير الامام: هؤلاء.

[27] إنما / خ.

[28] في الاحتجاج: المحرمات.

[29] تفسير الامام: و الا فان، و في الاحتجاج: أما.

[30] في تفسير الامام: يعاقب.

[31] في الاحتجاج: اتاها و في خ و تفسير الامام: ما أتاه.

[32] يقال للرجل / ح.

[33] في تفسير الامام: و قتلتم کذا.

[34] ضربنا / خ.

[35] في تفسير الامام: بالامتحان.

[36] في تفسير الامام: ذلک فيقول.

[37] في البحار و في خ: الآية.