بازگشت

فيما ورد عن النبي و الائمة في شدة عذاب قتلته في عالم البرزخ


1 - الفردوس: عن علي عليه السلام، قال: قاتل الحسين عليه السلام في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل النار.

[1] الباقر عليه السلام.

2 - عقاب الاعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن عثمان بن عيسي، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: إن في النار منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا بقتل الحسين بن علي و يحيي بن زكريا عليهم السلام.

كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم مثله [2] الصادق عليه السلام.

3 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسي، عن ابن محبوب، عن أبي محمد الانصاري، عن معاوية بن وهب، قال: كنت جالسا عند جعفر بن محمد عليهما السلام إذ جاء شيخ قد انحني من الكبر، فقال: السلام عليك و رحمة الله (و بركاته)، فقال [له] أبو عبد الله عليه السلام: و عليك السلام و رحمة الله [و


بركاته] يا شيخ، ادن مني فدنا منه و قبل يده و بكي.

فقال له أبو عبد الله عليه السلام: و ما يبكيك يا شيخ؟ قال له يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله أنا مقيم علي رجاء منكم منذ نحو من [3] مائة سنة أقول هذه السنة، و هذا الشهر [و هذا اليوم] و أراه فيكم فتلو مني أن أبكي، قال: فبكي أبو عبد الله عليه السلام، ثم قال: يا شيخ، إن اخرت منيتك كنت معنا، و إن عجلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله صلي الله عليه و آله، فقال الشيخ: ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا ابن رسول الله، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: يا شيخ إن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله المنزل، و عترتي أهل بيتي تجئ و أنت معنا يوم القيامة.

ثم قال: يا شيخ ما أحسبك من أهل الكوفة؟ قال: لا قال: فمن أين؟ قال: من سوادها جعلت فداك، قال: أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين عليه السلام؟ قال: إني لقريب منه، قال: كيف إتيانك له؟ قال: إني لآتيه و أكثر.

قال: يا شيخ ذاك دم يطلب الله تعالي به ما اصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين عليه السلام، و لقد قتل عليه السلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا لله و صبروا في جنب الله فجزاهم الله أحسن جزاء الصابرين إنه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول الله صلي الله عليه و آله و معه الحسين عليه السلام و يده علي رأسه يقطر دما، فيقول: يا رب سل أمتي فيم قتلوا ابني؟ و قال عليه السلام: كل الجزع و البكاء مكروه سوي الجزع و البكاء علي الحسين عليه السلام [4] .

4 - عقاب الاعمال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن زياد القندي، عن محمد بن أبي حمزة، عن عيص بن القاسم، قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام قاتل الحسين بن علي صلوات الله عليه فقال بعض أصحابه: كنت أشتهي أن ينتقم الله منه في الدنيا، فقال: كأنك تستقل له عذاب الله، و ما عند الله أشد عذابا و أشد نكالا [5] .

الرضا عليه السلام، عن آبائه، عن رسول الله صلي الله عليه و آله 5 - عيون أخبار الرضا: بالاسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام


قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله إن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل النار و قد شد [ت] يداه و رجلاه بسلاسل من نار، منكس في النار، حتي يقع في قعر جهنم و له ريح يتعوذ أهل النار إلي ربهم من شدة نتنه، و هو فيها خالد ذائق العذاب الاليم مع [جميع] من شايع علي قتله، كلما نضجت جلودهم بدل الله عز و جل عليهم الجلود غيرها حتي يذوقوا العذاب الاليم لا يفتر عنهم ساعة، و يسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب [الله تعالي في] النار.

صحيفة الرضا: عنه عليه السلام مثله. [6] .

6 - عيون أخبار الرضا: بهدا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: إن موسي ابن عمران عليه السلام سأل ربه عز و جل، فقال: يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له، فأوحي الله عز و جل إليه: يا موسي لو سألتني في الاولين و الآخرين لاجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي عليهما السلام، فإني أنتقم له من قاتله.

صحيفة الرضا: عنه عليه السلام مثله [7] .


پاورقي

[1] البحار: 45 / 322، و في الاصل و البحار: الدنيا.

[2] عقاب الاعمال ص 257 ح 2، و کامل الزيارات ص 77 و 78 ح 2 و البحار: 44 / 301 ح 9.

[3] تجوز / خ.

[4] 162 و البحار: 45 / 313 ح 14.

[5] ص 257 ح 1 و البحار: 44 / 301 ح 8.

[6] عيون أخبار الرضا: 2 / 178، و صحيفة الرضا: ص 23 و البحار: 44 / 300 ح 3.

[7] عيون أخبار الرضا: 2 / 47 ح 179، و صحيفة الرضا: ص 44 / 300 ح 4.