بازگشت

جوامع ما ورد من كفر قتلته و شدة عذابهم في الدنيا و الآخرة


1 - كامل الزيارات: محمد الحميري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن عمرو بن المختار، عن إسحاق بن بشر، عن العوام [1] مولي قريش، قال: سمعت مولاي عمر بن هبيرة، قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و الحسن و الحسين في حجره يقبل هذا مرة و (يقبل) هذا مرة، و يقول للحسين عليه السلام: [إن] الويل لمن يقتلك [2] .


الائمة: الصادق عليهم السلام.

2 - كامل الزيارات: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن زكريا المؤمن، عن أبواب بن عبد الرحمن و زيد أبي الحسن و عباد، جميعا عن سعد الاسكاف، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام [3] قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من سره أن يحيا حياتي [4] و يموت مماتي و يدخل جنة عدن، [فيلزم] قضيب غرسه ربي بيده، فليتول عليا و الاوصياء من بعده، و ليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون، أعطاهم الله فهمي و علمي و هم عترتي من لحمي [5] و دمي، إلي الله أشكو عدوهم من أمتي المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، و الله ليقتلن ابني " لا أنا لهم الله " [6] شفاعتي [7] .

الصادق، عن أبيه، عن زين العابدين، عن رسول الله صلي الله عليه و آله 3 - الخصال: حمزة العلوي، عن أحمد الهمداني، عن يحيي بن الحسن، عن محمد بن ميمون، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول صلي الله عليه و آله: ستة لعنهم الله و كل نبي مجاب، الزائد في كتاب الله، و المكذب بقدر الله، و التارك لسنتي، و المستحل من عترتي ما حرم الله، و المتسلط بالجبروت ليذل من أعزة الله و يعز من أذله الله، و المستأثر بفئ المسلمين المستحل له: [8] أقول: قد مضي مثل هذا الخبر بأسانيد متعددة في باب القضاء و القدر.

الرضا، عن آبائه، عن رسول الله صلي الله عليه و آله 4 - عيون أخبار الرضا: و بإسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: يقتل الحسين شر الامة و يتبرا من ولده من يكفربي.

[9] الحسن العسكري، عن رسول الله صلي الله عليه و آله 5 - تفسير الامام عليه السلام: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لما نزلت " و إذ أخذنا


ميثاقكم لا تسفكون دماءكم " [10] الآية، في اليهود " أي الذين " [11] نقضوا عهد الله، و كذبوا رسل الله، و قتلوا أوليآء [12] الله، أفلا انبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الامة؟ قالوا: بلي يا رسول الله، قال: قوم من أمتي ينتحلون أنهم من أهل ملتي، يقتلون أفاضل ذريتي و أطائب ارومتي، و يبدلون شريعتي و سنتي، و يقتلون ولدي الحسن و الحسين كما قتل أسلاف [هؤلاء] اليهود زكريا و يحيي.

ألا و إن الله يلعنهم كما لعنهم، و يبعث علي بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم عليه السلام يحرقهم بسيوف أوليآء إلي نار جهنم، ألا و لعن الله قتلة الحسين عليه السلام و محبيهم و ناصريهم و الساكتين عن لعنهم من تقية تسكتهم.

ألا وصلي الله علي الباكين علي الحسين عليه السلام رحمة و شفقة و اللاعنين لاعدائهم و المتلئين عليهم غيظا و حنقا، ألا و إن الراضين بقتل الحسين عليه السلام شركاء قتلته، [13] ألا و إن قتلته و أعوانهم و أشياعهم و المقتدين بهم برأء من دين الله.

إن الله ليأمر ملائكته المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين عليه السلام إلي الخزان في الجنان فيمزجوها بماء الحيوان فتزيد [في] عذوبتها و طيبها ألف ضعفها و إن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل الحسين عليه السلام و يلقونها في الهاوية و يمزجونها بحميمها و صديدها و غساقها و غسلينها فيزيد في شدة حرارتها و [عظيم] عذابها ألف ضعفها تشدد بها علي المنقولين [14] إليها من أعداء آل محمد عذابهم.

[15] الكتب: 6 - في بعض مؤلفات أصحابنا: مرسلا عن بعض الصحابة، قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله يمص لعاب الحسين عليه السلام كما يمص الرجل السكرة، و هو يقول: حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسنا، و أبغض الله من أبغض حسينا، حسين سبط من الاسباط، لعن الله قاتله.


فنزل جبرئيل عليه السلام، و قال: يا محمد، إن الله قتل بيحيي بن زكريا سبعين ألفا من المنافقين و سيقتل بإبن ابنتك الحسين عليه السلام سبعين ألفا، و سبعين ألفا من المعتدين، و إن قاتل الحسين عليه السلام في تابوت من نار و يكون عليه نصف عذاب أهل النار [16] و قد شدت يداه و رجلاه بسلاسل من نار و هو منكس علي ام رأسه في قعر جهنم و له ريح يتعوذ أهل النار من شدة نتنها، و هو فيها خالد ذائق العذاب الاليم لا يفتر عنه و يسقي من حميم جهنم.

[17] و روي أيضا في بعض الاخبار أن ملكا من ملائكة الصفيح الاعلي اشتاق لرؤية النبي صلي الله عليه و آله و استأذن ربه بالنزول إلي الارض لزيارته، و كان ذلك الملك لم ينزل إلي الارض أبدا منذ خلقت فلما أراد النزول أوحي الله تعالي إليه يقول: أيها الملك أخبر رسول الله أن رجلا من أمته اسمه يزيد يقتل فرخه الطاهر ابن الطاهرة نظيرة البتول مريم بنت عمران، فقال الملك: لقد نزلت إلي الارض و أنا مسرور بروية نبيك محمد صلي الله عليه و آله فكيف أخبره بهذا الخبر الفظيع و إنني لاستحيي منه أن افجعه بقتل ولده، فليتني لم أنزل إلي الارض.

قال: فنودي الملك من فوق رأسه أن افعل ما أمرت به، فدخل الملك إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و نشر أجنحته بين يديه، و قال: يا رسول الله، أعلم أني قد استأذنت ربي في النزول إلي الارض شوقا لرؤيتك و زيارتك فليت ربي كان حطم أجنحتي و لم آتك بهذا الخبر و لكن لابد من إنفاذ أمر ربي عز و جل، أعلم يا محمد أن رجلا من امتك اسمه يزيد، زاده الله لعنا في الدنيا و عذابا في الآخرة، يقتل فرخك الطاهر ابن الطاهرة، و لن يتمتع قاتله في الدنيا من بعده إلا قليلا و يأخذه الله مقاصا له علي سوء عمله و يكون مخلدا في النار.

فبكي النبي صلي الله عليه و آله بكاء شديدا، و قال: أيها الملك هل تفلح امة [ب] قتل ولدي و فرخ إبنتي؟ فقال: لا يا محمد، بل يرميهم الله باختلاف قلوبهم و ألسنتهم في دار الدنيا و لهم في الآخرة عذاب إليم. [18] .



پاورقي

[1] في المصدر: القوام (العوام خ.ل).

[2] ص 70 ح 5، البحار: 44 / 302 ح 11.

[3] في المصدر: أبو جعفر عليه السلام.

[4] في المصدر: محياي.

[5] في الاصل: خلفي.

[6] في البحار وخ: لا نالتهم.

[7] ص 69 ح 3 و البحار: 44 / 302 ح 12.

[8] 1 / 338 ح 41، و البحار: 44 / 300 ح 6.

[9] 2 / 64 ح 277 و البحار 44 / 300 ح 5.

[10] البقرة: 84.

[11] في المصدر: هؤلاء اليهود.

[12] في المصدر: أنبياء.

[13] في الاصل: قتله.

[14] في المصدر: المقتولين.

[15] ص 126 و البحار: 44 / 304 ح 17.

[16] في الاصل: الدنيا.

[17] البحار: 45 / 314.

[18] البحار: 45 / 314.