بازگشت

ثواب إنشاد الشعر فيه الاخبار الائمة الصادق


1 - أمالي الصدوق: العطار، عن أبيه، عن الاشعري، عن اللؤلؤي، عن ابن أبي عثمان، عن علي بن المغيرة، عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي عليهما السلام قال: فأنشدته فبكي ثم أنشدته فبكي، قال: فو الله ما زلت أنشده و يبكي حتي سمعت البكاء من الدار.

قال: فقال: يا أبا عمارة من أنشد في الحسين بن علي عليهما السلام [شعرا] فأبكي خمسين فله الجنة، و من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فأبكي ثلاثين فله الجنة، و من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فأبكي عشرين فله الجنة، و من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فأبكي عشرة فله الجنة، و من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فأبكي واحدا فله الجنة، و من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكي فله الجنة، و من أنشد في الحسين شعرا فتباكي فله الجنة.

ثواب الاعمال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الاشعري مثله.

كامل الزيارات: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عثمان مثله.

[1] .

2 - رجال الكشي: نصر بن الصباح، عن ابن عيسي، عن يحيي بن عمران،


عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام و نحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان علي أبي عبد الله عليه السلام فقربه و أدناه ثم قال: يا جعفر قال: لبيك جعلني الله فداك، قال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين عليه السلام و تجيد، فقال له: نعم جعلني الله فداك، قال: قل، فأنشده [2] صلي الله عليه فبكي و من حوله حتي صارت الدموع علي وجهه و لحيته.

ثم قال: يا جعفر و الله لقد شهدت [3] ملائكة الله المقربون ههنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام و لقد بكوا كما بكينا [أ] و أكثر، و لقد أوجب الله تعالي لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها و غفر الله لك.

فقال: يا جعفر ألا أزيدك؟ قال: نعم يا سيدي، قال: ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعرا فبكي و أبكي به إلا أوجب الله له الجنة و غفر له.

[4] .

3 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله [5] بن حسان، عن ابن أبي شعبة، عن عبد الله بن غالب، قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فأنشدته مرثية الحسين بن علي عليهما السلام فلما انتهيت إلي هذا الموضع: لبلية تسقو حسينا بمسقاة الثري التراب [ف] صاحت باكية من وراء الستر: يا أبتاه.

[6] .

4 - و منه: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي هارون المكفوف قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: أنشدني فأنشدته، فقال: لا كما تنشدون و كما ترثيه عند قبره، [قال] فأنشدته: أمرر علي جدث الحسين فقل لاعظمه الزكية قال: فلما بكي أمسكت أنا، فقال: مر فمررت، قال: ثم قال: زدني [زدني


قال:] فأنشدته: يا مريم قومي فاندبي مولاك و علي الحسين فأسعدي ببكاك قال: فبكي و تهايج النساء، قال: فلما أن سكتن قال لي: يا أبا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام فأبكي عشرة فله الجنة، ثم جعل ينتقص [7] واحدا واحدا حتي بلغ الواحد، فقال: من أنشد في الحسين عليه السلام فأبكي واحدا فله الجنة، ثم قال: من ذكره فبكي فله الجنة.

و روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لكل شيء [8] ثواب إلا الدمعة فينا [9] .

5 - ثواب الاعمال: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي هارون المكفوف قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا هارون أنشدني في الحسين عليه السلام، قال: فأنشدته، قال: فقال [لي] : أنشد [ني] كما تنشدون يعني بالرقة قال: فانشدته شعرا: أمرر علي جدث الحسين فقل لاعظمه الزكية قال: فبكي، ثم قال: زدني فأنشدته القصيدة الاخري، قال: فبكي و سمعت البكاء من خلف الستر، قال: فلما فرغت، قال: يا ابا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكي و أبكي عشرة كتبت لهم الجنة، و من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكي و أبكي خمسة كتبت لهم الجنة، و من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكي و أبكي واحدا كتبت لهما الجنة، و من ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينيه من الدمع مقدار جناح ذباب كان ثوابه علي الله عز و جل، و لم يرض له بدون الجنة.

كامل الزيارات: محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب مثله.

[10] توضيح: (قيل في معناه) الرقة بالفتح بلدة علي الفرات واسطة ديار ربيعة و آخر غربي بغداد و قرية أسفل منها بفرسخ، ذكره الفيروزآبادي.

أقول: و يحتمل أن يقرأ بالرقة بالكسر أي كما تنشدون بالرقة و الحزن و التأثير.


6 - ثواب الاعمال: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنشد في الحسين عليه السلام بيتا من شعر فبكي و أبكي عشرة فله و لهم الجنة و من أنشد في الحسين عليه السلام بيتا فبكي و أبكي تسعة فله و لهم الجنة، فلم يزل حتي قال: و من أنشد في الحسين عليه السلام بيتا [11] فبكي - و أظنه قال: أو تباكي - فله الجنة.

كامل الزيارات: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل مثله.

و منه: محمد بن أحمد بن الحسين العسكري، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن محمد بن إسماعيل مثله.

[12] .


پاورقي

[1] أمالي الصدوق ص 121 ح 6، ثواب الاعمال ص 109 ح 2، کامل الزيارات ص 104 ح 2 و البحار: 44 / 282 ح 15.

[2] في الاصل: فأنشدته.

[3] في المصدر: شهدک.

[4] ص 289 ح 508 و البحار: 44 / 282 ح 16.

[5] محمد / خ.

[6] ص 105 ح 3 و البحار: 44 / 286 ح 24.

[7] في المصدر: ينقص.

[8] في الاصل و البحار: سر.

[9] ص 105 ح 5 و البحار: 44 / 287 ح 25.

[10] ثواب الاعمال ص 108 ح 1 و کامل الزيارات ص 100 ح 3 و البحار: 44 / 288 ح 28.

[11] في المصدر: شعرا.

[12] ثواب الاعمال ص 110 ح 3، کامل الزيارات ص 105 ح 4 و 106 ح 7 و البحار: 44 / 289 ح 29.