بازگشت

فيما ورد في ثواب البكاء عليه خصوصا الاخبار الائمة الباقر، عن أبيه


1 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليهما السلام دمعة حتي تسيل علي خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا - الخبر -.

[1] الباقر، عن زين العابدين عليها السلام 2 - كامل الزيارات: أبي و جماعة مشايخنا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن حمزة بن علي الاشعري، عن الحسن بن معاوية بن وهب، عمن حدثه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: و ذكر مثل حديث أبي هارون المكفوف الآتي.

[2] 3 - كامل الزيارات: حكيم بن داود، عن سلمة، عن الحسن بن علي، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام دمعة حتي تسيل علي خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا.

[3] .


الصادق عليه السلام.

4 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين الزيات، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي هارون المكفوف قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل [له] : و من ذكر الحسين عليه السلام عنده، فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه علي الله عز و جل، و لم يرض له بدون الجنة. [4] .

5 - و منه: أبي، عن سعد، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن البكاء و الجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء [و الجزع] علي الحسين بن علي عليهما السلام، فإنه فيه مأجور.

[5] .

6 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسي، عن ابن محبوب، عن أبي محمد الانصاري، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل الجزع و البكاء مكروه سوي الجزع و البكاء علي الحسين عليه السلام.

[6] .

7 - و منه: المفيد، عن الحسين بن محمد النحوي، عن أحمد بن مازن، [7] عن القاسم بن سليمان، عن بكر بن هشام، عن إسماعيل بن مهران، عن الاصم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الحسين بن عليهما السلام عند ربه عز و جل ينظر إلي [موضع] معسكره و من حله من الشهداء معه و ينظر إلي زواره و هو أعرف بهم [8] و بأسمائهم و أسماء آبائهم و بدرجاتهم و منزلتهم عند الله عز و جل من أحدكم بولده، و إنه ليري من يبكيه فيستغفر له، و يسأل آبائه عليهم السلام أن يستغفروا له و يقول: لو يعلم زائري ما أعد الله له لكان نفرحه أكثر من جزعه، و إن زائره لينقلب و ما عليه من ذنب.

[9] .

8 - كامل الزيارات: [10] أبي، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن


عبد الله بن زرارة، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن عبد الله بن بكير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل فقلت: يا ابن رسول الله لو نبش قبر الحسين بن علي عليهما السلام هل كان يصاب في قبره شيء؟ فقال: يا ابن بكير ما أعظم مسائلك! إن الحسين بن علي عليهما السلام مع أبيه و امه و أخيه في منزل رسول الله صلي الله عليه و آله و معه يرزقون و يحبرون، و إنه لعن يمين العرش متعلق به يقول: يا رب أنجز لي ما وعدتني و إنه لينظر إلي زواره فهو [11] أعرف بهم و بأسمائهم و أسماء آبائهم و ما في رحائلهم من أحدهم بولده، و إنه لينظر إلي من يبكيه فيستغفر له، و يسأل أباه الاستغفار له، و يقول: أيها الباكي لو علمت ما أعد الله لك لفرحت أكثر مما حزنت، و إنه ليستغفر له من كل ذنب و خطيئة.

و منه: أبي، عن ابن أبان، عن الاهوازي، عن عبد الله بن المغيرة، عن الاصم مثله.

[12] الكتب: 9 - في بعض مؤلفات الاصحاب: روي أنه لما أخبر النبي صلي الله عليه و آله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين عليه السلام و ما يجري عليه من المحن بكت فاطمة عليها السلام بكاء شديدا، و قالت: يا أبت متي يكون ذلك؟ قال: في زمان خال مني و منك و من علي فاشتد بكاؤها و قالت: يا أبت فمن يبكي عليه و من يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي صلي الله عليه و آله: يا فاطمة إن نساء أمتي يبكين علي نساء أهل بيتي و رجالهم يبكون علي رجال أهل بيتي و يجددون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة فإذا كان (يوم) القيامة تشفعين أنت للنساء و أنا أشفع للرجال، و كل من بكي منهم علي مصاب الحسين عليه السلام أخذنا بيده و أدخلناه الجنة، يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت علي مصاب الحسين عليه السلام فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.

[13] و قال فيه: إنه حكي عن السيد علي الحسيني قال: كنت مجاورا في مشهد


مولاي علي بن موسي الرضا عليهما السلام مع جماعة من المؤمنين فلما كان [اليوم] العاشر من شهر عاشوراء ابتدأ رجل من أصحابنا يقرأ مقتل الحسين عليه السلام فوردت رواية عن الباقر عليه السلام أنه قال: من ذرفت عيناه علي مصاب الحسين عليه السلام و لو (كان) مثل جناح البعوضة غفر الله له ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر، و كان معنا في المجلس جاهل مركب يدعي العلم، و لا يعرفه، فقال: ليس هذا بصحيح و العقل لا يعتقده و كثر البحث بيننا و افترقنا عن [14] ذلك المجلس، و هو مصر علي العناد في تكذيب الحديث، فنام ذلك الرجل تلك الليلة فرأي [في منامه] كأن القيامة قد قامت و حشر الناس في صعيد صفصف لا تري فيها عوجا و لا أمتا و قد نصبت الموازين، و امتد الصراط، و وضع الحساب، و نشرت الكتب، و اسعرت النيران، و زخرفت الجنان، و اشتد الحر عليه، و إذا هو قد عطش عطشا شديدا، و بقي يطلب الماء فلا يجده.

فالتفت يمينا و شمالا و إذا هو بحوض عظيم الطول و العرض، قال: فقلت في نفسي: هذا هو الكوثر، فإذا فيه ماء أبرد من الثلج و أحلي من العذب، و إذا عند الحوض رجلان و إمرأة أنوارهم تشرق علي الخلائق، و مع ذلك لبسهم السواد و هم باكون محزونون، فقلت: من هؤلاء؟ فقيل: هذا محمد المصطفي، و هذا الامام علي المرتضي، و هذه الطاهرة فاطمة الزهراء فقلت: مالي أراهم لابسين السواد و باكين و محزونين؟ فقيل لي: أ ليس هذا يوم عاشوراء، يوم مقتل الحسين عليه السلام؟ فهم محزونون لاجل ذلك.

قال: فدنوت إلي سيدة النساء فاطمة، فقلت لها: يا بنت رسول الله إني عطشان فنظرت إلي شزرا و قالت لي: أنت الذي تنكر فضل البكاء علي مصاب ولدي الحسين عليه السلام و مهجة قلبي وقرة عيني، الشهيد المقتول ظلما و عدوانا؟ لعن الله قاتليه و ظالميه و مانعيه من شرب الماء؟ قال الرجل: فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا و استغفرت الله كثيرا، و ندمت علي ما كان مني، و أتيت إلي أصحابي الذين كنت معهم، و خبرت برؤياي، و تبت إلي الله عز و جل. [15] .



پاورقي

[1] ص 616 و البحار: 44 / 281 ح 13.

[2] ص 101 و البحار: 44 / 292.

[3] ص 104 ح 9 و البحار: 44 / 285 ح 21.

[4] ص 100 ح 3 و البحار: 44 / 291 ح 33.

[5] ص 100 ح 2 و البحار: 44 / 291 ح 32.

[6] 1 / 163 و البحار: 44 / 280 ح 9.

[7] في المصدر: ماذن.

[8] في المصدر: بحالهم.

[9] 1 / 54 و البحار: 44 / 281 ح 13.

[10] في الاصل: و منه، و الصحيح ما أثبتناه في المتن.

[11] في المصدر: و إنه.

[12] ص 103 ح 7 و البحار: 44 / 292 ح 35.

[13] البحار: 44 / 292 ح 37.

[14] في الاصل: من.

[15] البحار: 44 / 293 ح 38.