بازگشت

ما ظهر من شهادته في البحار و الجبال الكتب السالفة


1 - بعض مؤلفات الاصحاب: عن كعب الاحبار حين أسلم في أيام خلافة عمر بن الخطاب و جعل الناس يسألونه عن الملاحم التي تظهر في آخر الزمان فصار كعب يخبرهم بأنواع الاخبار و الملاحم و الفتن التي تظهر في العالم ثم قال: و أعظمها فتنة و أشدها مصيبة لا تنسي إلي أبد الآبدين، مصيبة الحسين عليه السلام و هي الفساد التي ذكره الله في كتابه المجيد حيث قال: " ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس " [1] و إنما فتح الفساد بقتل هابيل بن آدم، و ختم بقتل الحسين عليه السلام، و ساق إلي أن قال: و إنه يسمي في السماء حسينا المذبوح، و في الارض أبا عبد الله المقتول، و في البحار الفرخ الازهر المظلوم، و إنه يوم قتله تنكسف الشمس بالنهار، و في [2] الليل ينخسف القمر و تدوم الظلمة علي الناس ثلاثة أيام، و تمطر السماء دما (و رمادا)، و تدكدك الجبال و تغطمط [3] البحار و لو لا بقية من ذريته و طائفة من شيعته الذين يطلبون بدمه و يأخذون بثأره لصب الله عليهم نارا من السماء أحرقت الارض و من عليها - الخبر -.

[4] .

2 - كامل الزيارات: في حديث أبي ذر المتقدم ذكره في باب جوامع ما ظهر بعد شهادته [5] : و إنكم لو تعلمون ما يدخل علي أهل البحار، و سكان الجبال في الغياض و الآكام، و أهل السماء و من قتله، لبكيتم و الله حتي تزهق أنفسكم - الخبر -. [6] الاخبار: الائمة: أمير المؤمنين عليهم السلام.

3 - علل الشرائع و أمالي الصدوق: في حديث ميثم التمار عن أمير المؤمنين


عليه السلام: و إنه يبكي عليه كل شيء حتي الوحوش في الفلوات، و الحيتان في البحر، و الطير في السماء - الخبر - [7] .

علي بن الحسين عليهما السلام 4 - اللهوف: في خطبة السجاد حين قدومه المدينة من كربلاء: فقد بكت السبع الشداد لقتله، و بكت البحار بأمواجها - إلي قوله - و الحيتان و لجج البحار.

[8] الصادق، عن أبيه، عن جده، عن الحسن عليهم السلام 5 - أمالي الصدوق: قد مر في إخبار الحسن الحسين عليهما السلام بشهادته أنه قال للحسين عليه السلام: يبكي عليك كل شيء حتي الوحوش في الفلوات، و الحيتان في البحار.

[9] وحده: 6 - كامل الزيارات: في حديث أبي بصير المتقدم ذكره في باب جوامع ما ظهر بعد شهادته [10] ، عن الصادق عليه السلام: يا أبا بصير إن فاطمة لتبكيه و تشهق فتزفر جهنم زفرة لو لا أن الخزنة يسمعون بكاءها و قد استعدوا لذلك مخافة أن يخرج منها عنق أو يشرد دخانها فيحرق أهل الارض، فيكبحونها ما دامت باكية، و يزجرونها و يوثقون من أبوابها مخافة علي أهل الارض، فلا تسكن حتي يسكن صوت فاطمة، و إن البحار تكاد أن تنفتق فيدخل بعضها علي بعض، و ما منها قطرة إلا بها ملك موكل، فإذا سمع الملك صوتها أطفأ نأرها بأجنحته، و حبس بعضها علي بعض مخافة علي الدنيا و من فيها و من علي الارض، فلا تزال الملائكة مشفقين يبكون لبكائها، و يدعون الله و يتضرعون إليه و يتضرع أهل العرش و من حوله و ترتفع أصوات من الملائكة بالتقديس لله مخافة علي أهل الارض، و لو أن صوتا من أصواتهم يصل إلي الارض لصعق أهل الارض


و تقلعت [11] الجبال و زلزلت الارض بأهلها - الخبر -.

[12] .

7 - كامل الزيارات: الحسين بن علي الزعفراني، عن محمد بن عمر النصيبي، عن هشام بن سعد قال: أخبرني المشيخة أن الملك الذي جاء إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و أخبره بقتل الحسين بن علي عليهما السلام كان ملك البحار و ذلك أن ملكا من ملائكة الفردوس نزل علي البحر فنشر أجنحته عليها، ثم صاح صيحة و قال: يا أهل البحار ألبسوا أثواب الحزن فإن فرخ الرسول صلي الله عليه و آله مذبوح، ثم حمل من تربته في أجنحته إلي السماوات فلم يلق ملكا [فيها] إلا شمها، و صار عنده لها أثر، و لعن قتلته و أشياعهم و أتباعهم [13] .



پاورقي

[1] الروم: 41.

[2] في البحار وإحدي نسختي الاصل: و من.

[3] الغطمطة: إلتطام الامواج " لسان العرب، مادة غطم ".

[4] البحار: 45 / 315.

[5] تقدم في ص 455 ح 1 من کنا بنا هذا.

[6] ص 74 و البحار: 45 / 219 ح 47.

[7] علل الشرائع: 1 / 227 ح 3، أمالي الصدوق ص 110 ح 1 و البحار: 45 / 202 ح 4.

[8] ص 84 و البحار: 45 / 148.

[9] ص 101 ح 3 و البحار: 45 / 218 ح 4.

[10] تقدم في ص 511 ح 1 من کتابنا هذا.

[11] في المصدر: و تقطعت.

[12] ص 82 ح 7 و البحار: 45 / 208 ح 14.

[13] ص 67 ح 3 و البحار: 45 / 221 ح 5.