بازگشت

ما وقع علي الوحوش من قتله الاخبار الصحابة و التابعين


1 - الكافي: الحسين بن أحمد قال: حدثني أبو كريب و أبو سعيد الاشج قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن أبيه إدريس بن عبد الله الاودي قال: لما قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل، فقالت فضة لزينب: يا سيدتي إن سفينة كسر به في البحر فخرج به إلي جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث أنا مولي رسول الله صلي الله عليه و آله فهمهم بين يديه حتي وقفه علي الطريق، و الاسد رابض في ناحية، فدعيني أمضي إليه فاعلمه ما هم صانعون غدا.

قال: فمضت إليه، فقالت: يا أبا لحارث فرفع رأسه، ثم قالت: أ تدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد الله عليه السلام؟ يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره، قال: فمشي حتي وضع يديه علي جسد الحسين عليه السلام، فأقبلت الخيل فلما نظروا إليه، قال لهم عمر ابن سعد لعنه الله: فتنة لا تثيروها، فانصرفوا.

[1] توضيح: قولها: " إن سفينة كسر به " إشارة إلي قصة سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و أن الاسد رده إلي الطريق، و قد مر بأسانيد في أبواب معجزات الرسول [2] صلي الله عليه و آله و أبو الحارث من كني الاسد.

الائمة: أمير المؤمنين عليهم السلام 2 - كامل الزيارات: أبي و علي بن الحسين معا، عن سعد، عن ابن


عيسي، عن أحمد بن داود، عن سعيد بن عمرو الجلاب [3] ، عن الحارث الاعور قال: قال علي: بأبي و أمي الحسين المقتول بظهر الكوفة و الله كاني أنظر إلي الوحوش مادة أعناقها علي قبره من أنواع الوحش يبكونه و يرثونه ليلا حتي الصباح فإذا كان كذلك فإياكم و الجفاء [4] .

3 - علل الشرائع و الامالي للصدوق: في حديث ميثم التمار، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه يبكي عليه كل شيء حتي الوحوش في الفلوات - الخبر [5] .

4 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين، عن ابن يزيع، عن أبي اسماعيل السراج، عن يحيي بن معمر، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بكت الانس و الجن و الطير و الوحش علي الحسين بن علي عليهما السلام حتي ذرفت دموعها.

و منه: أبي و جماعة مشايخي، عن سعد و محمد العطار معا، عن محمد بن الحسين مثله.

[6] الصادق، عن أبيه، عن جده، عن الحسن صلوات الله عليهم أجمعين 5 - أمالي الصدوق: قد مر في باب إخبار الحسن الحسين عليهما السلام بشهادته أنه قال: يبكي عليك كل شيء حتي الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحار.

[7] .

7 - باب ما وقع علي الطيور لقتله الاخبار: الائمة: علي بن الحسين عليهم السلام 1 - المناقب لا بن شهرآشوب: في خطبة علي بن الحسين عليهما السلام في مجلس يزيد: أنا ابن من ناحت عليه الجن في الارض و الطير في الهواء. [8] .


الصادق، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام 2 - المناقب القديم: عن علي بن أحمد العاصمي، عن إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أبيه، عن أبي عبد الله الحافظ، عن يحيي بن محمد العلوي، عن الحسين بن محمد العلوي، عن أبي علي الطرسوسي، عن الحسن بن علي الحلواني، عن علي بن يعمر، عن إسحاق بن عباد، عن الفضل بن عمر الجعفي، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام جاء غراب فوقع في دمه، ثم تمرغ ثم طار فوقع بالمدينة علي جدار فاطمة بنت الحسين بن علي و هي الصغري فرفعت رأسها فنظرت إليه فبكت بكاء شديدا و أنشأت تقول: نعب الغراب فقلت: من تنعاه ويلك يا غراب قال الامام بدلا من: فقلت: من؟ بين قال: الموفق للصواب إن الحسين بكربلا بين الاسنة و الضراب فابكي الحسين بعبرة ترجي الاله مع الثواب قلت: الحسين؟ فقال لي: حقا لقد سكن التراب ثم استقل به الجناح فلم يطق رد الجواب فيكبت مما حل بي بعد الدعاء المستجاب قال محمد بن علي: فنعته [9] لاهل المدينة، فقالوا: قد جاءتنا بسحر عبد المطلب، فما كان بأسرع أن جاءهم الخبر بقتل الحسين بن علي عليهما السلام.

[10] توضيح: " نعب الغراب " أي صاح.

وحده 3 - الكافي: علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أحمد، عن الحسن علي [11] ، عن يونس، عن مصقلة الطحان، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: لما قتل الحسين عليه السلام أقامت إمرأته الكلبية عليه مأتما و بكت (عليه) و بكين النساء


و الخدم حتي جفت دموعهن و ذهبت، فبينا هي كذلك إذا رأت جارية من جواريها تبكي و دموعها تسيل، فدعتها، فقالت لها: مالك أنت من بيننا تسيل دموعك؟ قالت: إني لما أصابني الجهد شربت شربة سويق.

قال [أبو عبد الله] : فأمرت [زوجته] بالطعام و الاسوقة فأكلت و شربت و أطعمت و سقت و قالت: إنما نريد بذلك أن نتقوي علي البكاء علي الحسين عليه السلام.

قال: و أهدي إلي الكلبية جؤنا لتستعين بها علي مأتم الحسين عليه السلام، فلما رأت الجؤن قالت: ما هذه؟ قالوا: هدية أهداها فلان لتستعيني بها علي مأتم الحسين عليه السلام، فقالت: لسنا في عرس فما نصنع بها؟ ثم أمرت بهن فاخرجن من الدار، فلما أخرجن من الدار لم يحس كأنما طرن بين السماء و الارض، و لم يرلهن بعد خروجهن من الدار أثر.

[12] توضيح: " الجوني " بالضم ضرب من القطا سود البطون و الاجنحة، ذكره الجوهري وكأن الجون بالضم أو كصرد جمعه و إن لم يذكره اللغويون، و قوله: " و أهدي " أي رجل و الظاهر اهدي علي بناء المجهول، و رفع جون، و لعل فقدهن علي سبيل الاعجاز ذهب بهن إلي الجنة، و يحتمل أن يكون الاتي بهن من الملائكة أيضا.

4 - كامل الزيارات: أبي و علي بن الحسين، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فإنها تلعن قتلة الحسين عليه السلام.

[13] .

5 - و منه: أبي وأخي و علي بن الحسين و محمد بن الحسن جميعا، عن أحمد ابن إدريس، عن الجاموراني، عن ابن البطائني، عن صندل، عن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبد الله عليه السلام فنظرت إلي الحمام الراعبي يقرقر طويلا فنظر إلي أبو عبد الله عليه السلام طويلا، فقال: يا داود [أ] تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا و الله جعلت فداك، قال: تدعو علي قتلة الحسين صلوات الله عليه، فاتخذوه في منازلكم.


و منه: أبي و جماعة مشايخي، عن سعد، عن الجاموراني بإسناده مثله [14] .

6 - و منه: ابن الوليد و جماعة مشايخي، عن سعد، عن اليقطيني، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول في البومة، فقال: هل أحد منكم رآها نهارا؟ قيل له: لا تكاد تظهر بالنهار، و لا تظهر إلا ليلا، قال: أما إنها لم تزل تأوي العمران أبدا فلما أن قتل الحسين عليه السلام آلت علي نفسها أن لا تأوي العمران أبدا و لا تأوي إلا الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتي يجنها الليل، فإذا جنها الليل فلا تزال ترن علي الحسين عليه السلام حتي تصبح.

[15] .

7 - و منه: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن فضال، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن البومة لتصوم النهار فإذا أفطرت تدلهت [16] علي الحسين عليه السلام حتي تصبح [17] .

توضيح: قال الفيروزآبادي: " الد له " محركة والدلوه: ذهاب الفؤاد من هم و نحوه، و دلهه العشق تدليها فتدله.

8 - كامل الزيارات: علي بن الحسين، عن سعد، عن موسي بن عمر، عن الحسن بن علي الميثمي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا يعقوب [18] رأيت بومة قط تنفس بالنهار؟ فقال: لا، قال: و تدري لم ذلك؟ قال: لا، قال: لانها تظل يومها صائمة [علي ما رزقها الله] فإذا جنها الليل أفطرت علي ما رزقت، ثم لم تزل ترنم [19] علي الحسين عليه السلام حتي تصبح. [20] توضيح: لعل التنفس كناية عن التصويب أو عن الاكل و الشرب، قال


الفيروزآبادي: " تنفس في الانآء " شرب من أن يبينه عن فيه انتهي.

أو عن التفرج و التوسع يقال: " أنت في نفس من عمرك " أي في سعة و فسحة، و قال الجزري فيه: فلو كنت تنفست أي أطلت الكلام.

الرضا عليه السلام 9 - كامل الزيارات: حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة، عن الحسين بن علي بن صاعد البربري قيما لقبر الرضا عليه السلام قال: حدثني أبي، دخلت علي الرضا عليه السلام فقال لي: تري هذه البومة، ما يقول الناس؟ قال: قلت: جعلت فداك جئنا نسألك، قال: فقال [لي] : هذه البومة كانت علي عهد جدي رسول الله صلي الله عليه و آله تأوي المنازل و القصور و الدور، و كانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم، فيرمي إليها بالطعام و تسقي ثم ترجع إلي مكانها، و لما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما خرجت من العمران إلي الخراب و الجبال و البراري، و قالت: بئس الامة أنتم قتلتم ابن نبيكم و لا آمنكم علي نفسي.

[21] الكتب: 10 - في بعض مؤلفات الاصحاب: قال: و روي عن طريق أهل البيت عليهم السلام أنه لما استشهد الحسين عليه السلام بقي في كربلاء صريعا، و دمه علي الارض مسفوحا، و إذا بطائر أبيض قد أتي و تمسح بدمه، و جاء و الدم يقطر منه فرأي طيورا تحت الظلال علي الغصون و الاشجار، و كل منهم يذكر الحب و العلف و الماء، فقال لهم ذلك الطير المتلطخ بالدم: يا ويلكم أتشتغلون بالملاهي، و ذكر الدنيا و المناهي، و الحسين عليه السلام في أرض كربلاء في هذا الحر ملقي علي الرمضاء، ظام مذبوح و دمه مسفوح، فعادت الطيور كل منهم قاصدا كربلاء، فرأوا سيدنا الحسين عليه السلام ملقي في


الارض جثة بلا رأس و لا غسل و لا كفن، قد سفت عليه السوافي، و بدنه مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها، زواره وحوش القفار، و ندبته جن السهول و الاوعار، (و) قد أضاء التراب من أنواره، و أزهر الجو من أزهاره.

فلما رأته الطيور، تصايحن و أعلن بالبكاء و الثبور، و تواقعن علي دمه يتمرغن فيه، و طار كل واحد منهم إلي ناحية يعلم أهلها عن قتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فمن القضاء و القدر أن طيرا من هذه الطيور قصد مدينة الرسول، و جاء يرفرف و الدم يتقاطر من أجنحته و دار حول قبر سيدنا رسول الله صلي الله عليه و آله يعلن بالنداء: ألا قتل الحسين عليه السلام بكربلا، ألا ذبح الحسين بكربلا! فاجتمعت الطيور عليه و هم يبكون عليه و ينوحون.

فلما نظر أهل المدينة من الطيور ذلك النوح، و شاهد و الدم يتقاطر من الطير، لم يعلموا ما الخبر حتي انقضت مدة من الزمان، و جاء خبر مقتل الحسين عليه السلام علموا أن ذلك الطير كان يخبر رسول الله صلي الله عليه و آله بقتل ابن فاطمة البتول، وقرة عين الرسول صلي الله عليه و آله.

و قد نقل أنه كان في ذلك اليوم الذي جاء فيه الطير إلي المدينة، كان في المدينة رجل يهودي له بنت عمياء زمناء طرشاء مشلولة، و الجذام قد أحاط ببدنها، فجاء ذلك الطائر و الدم يتقاطر منه، و وقع علي شجرة، يبكي طول ليلته، و كان اليهودي قد أخرج ابنته تلك المريضة إلي خارج المدينة إلي بستان و تركها في البستان الذي جاء الطير و وقع فيه، فمن القضاء و القدر أن تلك الليلة عرض لليهودي عارض فدخل المدينة لقضاء حاجته، فلم يقدر أن يخرج تلك الليلة إلي البستان التي فيها ابنته المعلولة، و البنت لما نظرت أباها لم يأت [22] تلك الليلة لم يأتها نوم لوحدتها، لان أباها كان يحدثها و يسليها حتي تنام.

فسمعت عند السحر بكاء الطير و حنينه، فبقيت تتقلب علي وجه الارض إلي أن صارت تحت الشجرة التي عليها الطير، فصارت كلما حن ذلك الطير تجاوبه من قلب


محزون، فبينما هي كذلك، إذ وقعت قطرة من الدم، فوقعت علي عينها ففتحت، ثم قطرة اخري علي عينها الاخري فبرءت، ثم قطرة علي يديها فعوفيت، ثم علي رجليها فبرءت، و عادت كلما قطرت قطرة من الدم تلطخ به جسدها، فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين عليه السلام.

فلما أصبحت أقبل أبوها إلي البستان فرأي بنتا تدور و لم يعلم أنها ابنته فسألها أنه كان لي في البستان ابنة عليلة لم تقدر أن تتحرك، فقالت ابنته: و الله أنا أبنتك، فلما سمع كلامها وقع مغشيا عليه، فلما أفاق قام علي قدميه فأتت به إلي ذلك الطير، فرآه واكرا علي الشجرة يئن من قلب حزين محترق مما رأي مما فعل بالحسين عليه السلام.

فقال له اليهودي: أقسمت عليك بالذي خلقك أيها الطير أن تكلمني بقدرة الله تعالي، فنطق الطير مستعبرا، ثم قال: إني كنت واكرا علي بعض الاشجار مع جملة الطيور عند الظهيرة، و إذا بطير ساقط علينا، و هو يقول: أيتها الطيور تأكلون و تتنعمون، و الحسين في أرض كربلاء في هذا الحر علي الرمضاء طريحا ظامئا و النحر دام، و رأسه مقطوع، علي الرمح مرفوع، و نساؤه سبايا، حفاة عرايا، فلما سمعن بذلك تطايرن إلي كربلاء، فرأيناه في ذلك الوادي طريحا، الغسل من دمه، و الكفن الرمل السافي عليه، فوقعنا كلنا عليه ننوح و نتمرغ بدمه الشريف، و كان كل منا طار إلي ناحية فوقعت أنا في هذا المكان.

فلما سمع ذلك اليهودي تعجب، و قال: لو لم يكن الحسين عليه السلام ذا قدر رفيع عند الله ما كان دمه شفاء من كل داء، ثم أسلم اليهودي و أسلمت البنت و أسلم خمسمأة من قومه.

[23] في بعض كتب المناقب المعتبرة: بالاسناد، عن أبي عبد الله الحافظ، عن الزبير بن عبد الله، عن أبي عبد الله بن وصيف، عن الشطاخ [24] الوارق قال: سمعت الفتح بن مثخرف [25] العابد يقول: أفت [26] الخبز للعصافير كل يوم فكانت تأكل، فلما كان


يوم عاشوراء فتت لها فلم تأكل، فعلمت أنها امتنعت لقتل الحسين بن علي عليهما السلام.

[27] .


پاورقي

[1] عن الکافي 1 / 465 ح 8 سفينة: لقب مولي رسول الله صلي الله عليه و آله، يکني: أبا ريحانة، و اسمه قيس، و کسر به في البحر يعني الفلک و البحار: 45 / 169 خ 17.

[2] راجع المجلد التاسع ج 4 ص 440 من عوالم العلوم (مخطوط).

[3] في المصدر: سعيد بن عمر الجلاب.

[4] ص 79 ح 2 و البحار: 45 / 205 ح 9.

[5] علل الشرائع: 1 / 227 ح 3، أمالي الصدوق ص 110 ح 1 و البحار: 45 / 202 ح 4.

[6] ص 79 ح 1 و البحار: 45 / 205 ح 8.

[7] ص 101 ح 3 و البحار: 45 / 218 ح 44.

[8] 3 / 305 و البحار: 45 / 174.

[9] في البحار: فنعتته.

[10] البحار: 45 / 171 ح 19.

[11] في الاصل و البحار: الحسين بن علي.

[12] 1 / 466 ح 9 و البحار: 45 / 170 ح 18.

[13] ص 98 ح 1 و البحار: 45 / 213 ح 32.

[14] ص 98 ح 2 و البحار: 45 / 213 ح 33.

[15] ص 98 ح 1 و البحار: 45 / 213 ح 34.

[16] في المصدر: أندبت.

[17] ص 99 ح 3 و البحار: 45 / 214 ح 36.

[18] هکذا في النسخ و البحار: 45 / 214 ح 37، و لا يخفي ما فيه من الاشکال، و عليه ففي الرواية احتمالان، الاول: ان يعقوب بن شعيب الميثمي حاضرا في المجلس و خطاب الامام معه، و الثاني: ان العلامة المجلسي نقل عين الرواية في البحار: 64 / 330 ح 4 بلفظ: " يابا يعقوب " و لعلها کنية الحسن بن علي الميثمي، فلا إشکال إذن.

[19] ترن / خ.

[20] ص 99 ح 4 و البحار: 45 / 214 ح 37.

[21] ص 99 ح 2 و البحار: 45 / 214 ح 35.

[22] في البحار: يأتها.

[23] البحار: 45 / 191.

[24] في البحار: المشطاح.

[25] في البحار: الفتح بن شخرف.

[26] فت: کسره بأصابعه.

[27] البحار: 45 / 310.