بازگشت

نوح الجن الاخبار الصحابة و التابعين


1 - كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن نصر بن مزاحم، عن عبد الرحمن بن أبي حماد، عن أبي ليلي الواسطي، عن عبد الله بن حسان الكناني قال: بكت الجن علي الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام فقالت: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا فعلتم و أنتم آخر الامم؟ بأهل بيتي و إخواني و مكرمتي من بين أسري و قتلي ضرجوا بدم [1] .

2 - و منه: أبي و جماعة مشايخي، عن سعد، عن محمد بن يحيي المعاذي، عن عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، عن عمرو بن عكرمة قال: أصبحنا ليلة قتل الحسين عليه السلام بالمدينة فإذا مولي لنا يقول: سمعنا البارحة مناديا ينادي و (هو) يقول: أيها القاتلون جهلا حسينا أبشروا بالعذاب و التنكيل


كل أهل السماء يدعو عليكم من نبي و مرسل و قتيل [2] قد لعنتم علي لسان ابن داود وذي الروح حامل الانجيل [3] .

3 - و منه: حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة، عن عبد الله بن محمد بن سنان، عن عبد الله بن القاسم بن الحارث، عن داود الرقي، قال: حدثتني جدتي أن الجن لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه بهذه الابيات: يا عين جودي بالعبر و أبكي فقد حق الخبر ابكي ابن فاطمة الذي ورد الفرات فما صدر الجن تبكي شجوها لما أتي منه الخبر قتل الحسين و رهطه تعسا لذلك من خبر فلابكينك حرقة عند العشاء و بالسحر و لابكينك ما جري عرق و ما حمل الشجر [4] .

4 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن عمرو بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ام سلمة زوجة النبي صلي الله عليه و آله قالت: ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي إلا الليلة، و لا أراني إلا و قد اصبت بابني، قالت: و جاءت الجنية منهم تقول: ألا يا عين فانهملي بجهد فمن يبكي علي الشهداء بعدي علي رهط تقودهم المنايا إلي متجبر في ملك عبد كامل الزيارات: محمد بن جعفر القرشي، عن ابن أبي الخطاب مثله.

المناقب: أمالي النيسابوري و الطوسي مثله.

و روي في المناقب القديم: عن شهردار الديلمي، عن محمود بن إسماعيل، عن أحمد بن فازشاه قال: و أخبرني أبو علي مناولة عن أبي نعيم الحافظ قالا: أخبرنا الطبراني، عن القاسم بن عبادالخطابي، عن سويد بن سعيد، عن عمرو بن ثابت مثله


و فيه: ألا يا عين فاحتفلي بجهد. [5] .

5 - مجالس المفيد و أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد، عن علي بن العباس، عن عبد الكريم بن محمد، عن سليمان بن مقبل الحارثي، عن المحفوظ بن المنذر قال: حدثني شيخ من بني تميم كان يسكن الرابية، قال: سمعت أبي يقول: ما شعرنا بقتل الحسين عليه السلام حتي كان مساء ليلة عاشوراء، فإني لجالس بالرابية و معي رجل من الحي فسمعنا هاتفا يقول: و الله ما جئتكم حتي بصرت به بالطف منعفر الخدين منحورا و حوله فتية تدمي نحورهم مثل المصابيح يطفون الدجي نورا و قد حثثت قلوصي [6] كي اصادفهم من قبل أن تتلاقي الحرد [7] الحورا فعاقني قدر، و الله بالغة و كان أمرا قضاه الله مقدورا كان الحسين سراجا يستضاء به الله يعلم أني لم أقل زورا صلي الاله علي جسم تضمنه قبر الحسين حليف الخير مقبورا مجاورا لرسول الله في غرف و للوصي و للطيار مسرورا فقلنا له: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا و آلي [8] من جن نصيبين [9] ، أردنا مؤازرة الحسين و مواساته بأنفسنا، فانصرفنا من الحج فأصبناه قتيلا.

[10] توضيح: " حرد " جمع حارد من قولهم: " أسد حارد " أي غضبان، أؤمن قولهم: " حرد الرجل حرودا " إذا تحول عن قومه، و فيما سيأتي من رواية ابن قولويه " من قبل ما أن يلاقوا الخرد الحورا " و هو أظهر، قال الفيروزآبادي: " الخريد " و بهاء والخرود: البكر لم تمسس أو الخفرة الطويلة السكوت الخافضة الصوت المتسترة، و الجمع


خرائد و خرد و خرد.

6 - كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن إبراهيم بن عقبة، عن أحمد بن عمرو بن مسلم، عن الميثمي قال: خمسة من أهل الكوفة أرادوا نصر الحسين ابن علي فعرسوا [11] بقرية يقال لها: شاهي [12] إذ أقبل عليهم رجلان شيخ وشاب فسلما عليهم قال: فقال الشيخ: أنا رجل من الجن و هذا ابن أخي أردنا [13] نصر هذا الرجل المظلوم، قال: فقال لهم الشيخ الجني: قد رأيت رأيا، قال: فقال الفتية الانسيون: و ما هذا الرأي الذي رأيت؟ قال: رأيت أن أطير فآتيكم بخبر القوم فتذهبون علي بصيرة، فقالوا له: نعم ما رأيت، قال: فغاب يومه و ليلة، فلما كان من الغد إذا هم بصوت يسمعونه و لا يرون الشخص، و هو يقول: " و الله ما جئتكم حتي بصرت به " إلي آخر ما مر من الابيات سوي بيتين مصدرين بقوله " فعاقني " و بقوله " فصلي "، فأجابه بعض الفتية من الانسيين [يقول] اذهب فلا زال قبر أنت ساكنه إلي القيامة يسقي الغيث ممطورا و قد سلكت سبيلا كنت [14] سالكه و قد شربت بكأس كان مغزورا و فتية فرغوا لله أنفسهم و فارقوا المال و الاحباب و الدورا [15] 7 - و منه: حكيم بن داود، عن سلمة بن الخطاب، عن عمرو بن سعد، عن عمرو بن ثابت [16] ، عن أبي زياد القندي، قال: كان الجصاصون يسمعون نوح الجن حين قتل الحسين بن علي في السحر بالجبانة و هم يقولون: مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود أبواه من [17] عليا قريش جده [18] خير الجدود [19] المناقب القديم: عن أبي العلا الحسن بن أحمد الهمداني، عن محمود بن


إسماعيل، عن أحمد بن محمد بن الحسين، عن أبي القاسم اللخمي، عن محمد بن عثمان، عن جندل بن والق، عن عبد الله بن الطفيل، عن أبي زيد الفقيمي، عن أبي حباب الكلبي، عن الجصاصين، مثله.

[20] .

8 - كامل الزيارات: بالاسناد، عن عمر بن سعد، عن الوليد بن غسان، عمن حدثه قال: كانت الجن تنوح علي الحسين بن علي صلوات الله عليهما فتقول: لمن الابيات بالطف علي كره بنينه تلك أبيات حسين يتجاوبن الرنينه [21] .

9 - و منه: حكيم بن داود، عن سلمة، عن أيوب بن سليمان، عن علي بن الحزور قال: سمعت ليلي و هي تقول: سمعت نوح الجن علي الحسين بن علي عليهما السلام و هي تقول: يا عين جودي بالدموع فإنما يبكي الحزين بحرقة و تفجع [22] يا عين ألهاك الرقاد بطيبه من ذكر آل محمد و توجع باتت ثلاثا بالصعد جسومهم بين الوحوش وكلهم في مصرع [23] الائمة: علي بن الحسين عليهم السلام.

10 - المناقب لا بن شهرآشوب: في خطبة السجاد عليه السلام في مجلس يزيد: أنا ابن من ناحت عليه الجن في الارض و الطير في الهواء [24] .

الرضا عليه السلام 11 - كامل الزيارات: حكيم بن داود، عن سلمة، عن علي بن الحسين، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: بينا الحسين عليه السلام يسير في جوف الليل و هو متوجه إلي العراق و إذا رجل يرتجز و يقول: و حدثني أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن معمر بن خلاد، عن الرضا


عليه السلام ألفاظ سلمة قال: و هو يقول: يا ناقتي لا تذعري من زجري و شمري قبل طلوع الفجر بخير ركبان و خير سفر حتي تحلي بكريم القدر [25] بماجد الجد رحيب الصدر أبانه [26] الله لخير أمر ثمت أبقاة بقاء الدهر فقال الحسين بن علي عليهما السلام: سأمضي و ما بالموت عار علي الفتي إذا ما نوي حقا و جاهد مسلما و واسي الرجال الصالحين بنفسه و فارق مثبورا و خالف مجرما فإن عشت لم أندم و إن مت لم ألم كفي بك موتا أن تذل و تغر ما [27] الكتب: 12 - مثير الاحزان: ناحت عليه الجن و كان نفر من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله منهم المسور بن مخرمة يستمعون النوح و يبكون.

و ذكر صاحب الذخيرة: عن عكرمة أنه سمع ليلة قتله بالمدينة مناد يسمعونه و لا يرون شخصه: أيها القاتلون جهلا حسينا أبشروا بالعذاب و التنكيل كل أهل السماء تبكي عليكم من نبي و ملاك و قبيل [28] قد لعنتم علي لسان ابن داود و موسي و صاحب الانجيل و روي أن هاتفا سمع بالبصرة ينشد ليلا: إن الرماح الواردات صدورها نحو الحسين تقاتل التنزيلا و يهللون بأن قتلت و إنما قتلوا بك التكبير و التهليلا فكأنما قتلوا أباك محمدا صلي عليه الله أو جبريلا


و ذكر ابن الجوزي في كتاب النور في فضائل الايام و الشهور نوح الجن عليه فقالت: لقد جئن نساء الجن يبكين شجيات و يلطمن خدودا كالدنانير نقيات و يلبسن الثياب السود بعد القصبيات [29] .

13 - المناقب لا بن شهرآشوب: قال دعبل: حدثني أبي، عن جدي، عن امه سعدي بنت مالك الخزاعية أنها سمعت نوح الجن علي الحسين عليه السلام: يا بن الشهيد و يا شهيدا عمه خير المعمومة جعفر الطيار عجبا لمصقول أصابك حده في الوجه منك و قد علاك غبار إبانة بن بطة أنه سمع من نوحهم: أيا عين جودي و لا تجمدي وجودي علي الهالك السيد فبالطف أمسي صريعا فقد رزئنا الغداة بأمر بدي و من نوحهم: نساء الجن يبكين من الحزن شجيات و أسعدن بنوح للنساء الهاشميات و يند بن حسينا عظمت تلك الرزيات و يلطمن خدودا كالدنانيز نقيات و يلبسن ثياب السود بعد القصبيات و من نوحهم: أحمرت الارض من قتل الحسين كما اخضر عند سقوط الجونة العلق يا ويل قاتله يا ويل قاتله فإنه في سعير [30] النار يحترق [و من نوحهم:] أبكي ابن فاطمة الذي من قتله شاب الشعر و لقتله زلزلتم من قتله شاب الشعر و سمع نوح جن قصدوه لمؤازرته:


و الله ما جئتكم حتي بصرت به بالطف منعفر الخدين منحورا [31] توضيح: " بأمر بدي " أي بأمر بديع غريب، و قال الجوهري: " الجونة " عين الشمس و إنما سميت جونة عند مغيبها لانها تسود حين تغيب، و العلق القطعة من الدم أي كما يخضر الافق عند سقوط الشفق [32] ، و لعل الاظهر كما احمر.


پاورقي

[1] ص 95 ح 6 و البحار: 45 / 237 ح 4.

[2] في المصدر وإحدي نسختي الاصل: و قبيل.

[3] ص 97 ح 10 و البحار: 45 / 238 ح 6.

[4] ص 97 ح 11 و البحار: 45 / 238 ح 7.

[5] أمالي الصدوق ص 120 ح 2، کامل الزيارات ص 93 ح 1، مناقب ابن شهرآشوب: 3 / 219 و البحار: 45 / 238 ح 8.

[6] القلوص: الناقة الشبابة " النهاية ج 4 ص 100 ".

[7] في المصدرين: الخرد.

[8] في المصدرين: و أبي.

[9] نصيبين: مدينة عامرة من بلاد الجزيرة علي جادة القوافل من الموصل إلي الشام و فيها و في قراها علي ما يذکر أهلها أربعون ألف بستان " معجم البلدان ج 5 ص 288 ".

[10] أمالي المفيد ص 320 ح 7، أمالي الطوسي 1 / 89 و البحار: 45 / 239 ح 9.

[11] في المصدر: فمروا، و التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم و الاستراحة " النهاية ج 3 ص 206 ".

[12] شاهي: موضع قرب القادسية " معجم البلدان ج 3 ص 316 ".

[13] في الاصل و البحار: أراد.

[14] في المصدر: أنت.

[15] ص 93 ح 2 و البحار: 45 / 240 ح 10.

[16] في المصدر: عمر بن سعد و عمرو بن ثابت.

[17] في البحار: في.

[18] في الاصل: وجده.

[19] ص 94 ح 3 و البحار: 45 / 241 ح 11.

[20] البحار: 45 / 241 ح 11.

[21] ص 95 ح 4 و البحار: 45 / 241 ح 12.

[22] في الاصل و البحار: و توجع.

[23] ص 95 ح 5 و البحار: 45 / 241 ح 13.

[24] 3 / 305 و البحار: 45 / 174.

[25] في البحار: البحر.

[26] في البحار: أثابه.

[27] ص 95 ح 7، 8 و البحار: 45 / 237 ح 5.

[28] و قتيل / خ.

[29] مثير الحزان ص 107 البحار: 45 / 235 ح 2.

[30] في المصدر: شفير.

[31] 3 / 219 و البحار: 45 / 236 ح 3.

[32] الشمس / خ.