بازگشت

فيما ورد في خصوص بكاء الارض عليه الاخبار الصحابة و التابعين


1 - كامل الزيارات: أحمد بن عبد الله بن علي الناقد باسناده قال: قال عمر بن سعد حدثني أبو معشر، عن الزهري قال: لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام لم يبق ببيت المقدس حصاة إلا وجد تحتها دم عبيط.

و منه: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد مثله [1] .

2 - أقول في بعض كتب المناقب المعتبرة: باسناده عن يعقوب بن سفيان، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن معمر قال: أول ما عرفت [ت] الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي عليهما السلام؟ فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.

[2] الائمة: علي بن الحسين عليهم السلام 3 - اللهوف: في خطبة السجاد لما قدم إلي المدينة من كربلا، فلقد بكت السبع الشداد لقتله.

.

إلي قوله: و الارض بأرجائها.

[3] الصادق، عن أبيه عليهما السلام 4 - كامل الزيارات: أبي و جماعة مشايخي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن الاهوازي، عن رجل، عن يحيي بن بشير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بعث هشام بن عبد الملك إلي الشام فلما دخل عليه قال له: يا أبا جعفر


أشخصناك لنسألك عن مسألة لم يصلح أن يسألك عنها غيري، و لا أعلم في الارض خلقا ينبغي أن يعرف أو عرف هذه المسألة إن كان إلا واحدا، فقال أبي، ليسألني أمير المؤمنين عما أحب فان علمت أجببت (عن) ذلك، و إن لم أعلم قلت: لا أدري، و كان الصدق أولي بي.

فقال هشام: أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام، بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه علي قتله، و ما العلامة فيه للناس فان علمت ذلك و أحببت فأخبرني، هل كان تلك العلامة لغير علي عليه السلام [في قتله] ؟ فقال له أبي: يا أمير المؤمنين إنه لم كان (ت) [تلك] الليلة التي قتل فيها علي عليه السلام لم يرفع عن وجه الارض حجر إلا وجد تحته دم عبيط حتي طلع الفجر و كذلك كانت الليلة التي قتل [4] فيها هارون أخو موسي عليهما السلام، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون، و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسي بن مريم [إلي السماء] ، و كذلك كانت الليلة التي التي قتل فيها شمعون بن حمون الصفا، و كذلك [كانت] الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي عليهما السلام.

قال: فتربد وجه هشام حتي انتقع لونه، و هم أن يبطش بأبي، فقال له أبي: يا أمير المؤمنين الواجب علي العباد الطاعة لامامهم، و الصدق له بالنصيحة، و إن الذي دعاني إلي أن أجيب [5] أمير المؤمنين فيما سألني عنه معرفتي له [6] بما يجب له علي من الطاعة، فليحسن أمير المؤمنين الظن، فقال له هشام: انصرف إلي أهلك إذا شئت، قال: فخرج، فقال له هشام عند خروجه: أعطني عهد الله و ميثاقه أن لا توقع [7] هذا الحديث إلي أحد حتي أموت، فأعطاه أبي من ذلك ما أرضاه، و ذكر الحديث بطوله.

[8] توضيح: قال الجوهري: " تربد وجه فلان " أي تغير من الغضب، و انتقع لونه علي بناء المجهول أي تغير من حزن أو سرور.


باب ضجيج الملائكة إلي الله تعالي في أمره، و إن الله بعثهم لنصره، و بكائهم عليه عليه السلام الاخبار: الائمة: علي بن الحسين عليهم السلام 1 - اللهوف: في خطبة السجاد لما قدم من كربلاء إلي المدينة: لقد بكت السبع الشداد لقتله - إلي قوله - و الملائكة المقربون، و أهل السماوات أجمعون.

[9] 2 - المناقب لا بن شهر اشوب: في خطبة السجاد عليه السلام في مجلس يزيد: أنا ابن من بكت عليه ملائكة السماء.

[10] الباقر عليه السلام.

3 - علل الشرائع: الدقاق و ابن عصام معا، عن الكليني، عن القاسم بن العلاء، عن إسماعيل الفزاري، عن محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن الثمالي، قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: يا ابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلي، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت الملائكة إلي الله عز و جل بالبكاء و النحيب و قالوا: إلهنا و سيدنا أ تغفل عمن قتل صفوتك و ابن صفوتك، و خيرتك من خلقك؟ فأوحي الله عز و جل إليهم: قروا ملائكتي، فوعزتي و جلالي لانتقمن منهم و لو بعد حين، ثم كشف الله عز و جل عن الائمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة، فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز و جل: بذلك القائم أنتقم منهم [11] .


4 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن يحيي بن معمر القطان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلي يوم القيامة.

[12] 5 - و منه: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، عن يحيي بن معمر العطار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين عليه السلام إلي يوم القيامة، فلا يأتيه أحد إلا استقبلوه، و لا يمرض أحد إلا عادوه، و لا يموت أحد إلا شهدوه.

و منه: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب بإسناده مثله.

[13] أحدهما: 6 - كامل الزيارات: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن صفوان، عن حريز، عن الفضيل، عن أحدهما عليهم السلام قال: إن علي قبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلي يوم القيامة.

قال محمد بن مسلم: يحرسونه [14] .

الصادق، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلي الله عليه و آله 7 - كتاب المحتضر: [15] روي الحسن بن سليمان من كتاب المعراج بإسناده عن الصدوق بإسناده، عن بكر بن عبد الله، عن سهل بن عبد الوهاب، عن أبي، معاوية، عن الاعمش، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: ليلة أسري بي إلي السماء فبلغت السماء الخامسة نظرت إلي صورة علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت: حبيبي جبرئيل ما هذه الصورة؟ فقال جبرئيل: يا محمد اشتهت الملائكة أن ينظروا إلي صورة علي عليه السلام، فقالوا: ربنا إن بني آدم في دنياهم يتمتعون غدوة و عشية بالنظر إلي علي بن أبي طالب حبيب [16] حبيبك محمد صلي الله عليه و آله و خليفته و وصيه و


أمينه، فمتعنا بصورته قدر ما تمتع أهل الدنيا به، فصور لهم صورته من نور قدسه عز و جل، فصورة علي [17] بين أيديهم ليلا و نهارا يزورونه و ينظرون إليه غدوة و عشية.

قال: فأخبرني الاعمش، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليه السلام قال: فلما ضربه اللعين ابن ملجم علي رأسه، صارت تلك الضربة في صورته التي في السماء، فالملائكة ينظرون إليه غدوة و عشية و يلعنون قاتله ابن ملجم.

فلما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه هبطت الملائكة و حملته حتي أوقفته مع [18] صورة علي في السماء الخامسة، الخامسة، فكلما هبطت الملائكة من السماوات العليا [19] ، و صعدت ملائكة السماء الدنيا فما [20] فوقها إلي السماء الخامسة لزيارة صورة علي عليه السلام و النظر إليه و إلي الحسين بن علي عليهما السلام متشحطا بدمه لعنوا [ابن ملجم و] يزيد و ابن زياد و [من] قاتل [21] الحسين بن علي إلي يوم القيامة.

قال الاعمش: قال لي الصادق عليه السلام: هذا من مكنون العلم و مخزونه لا تخرجه إلا إلي أهله.

[22] .

8 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن ابن متيل، عن ابن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: إن أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي عليهما السلام فلم يؤذن له في القتال، فرجعوا في الاستئذان و هبطوا و قد قتل الحسين عليه السلام فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلي يوم القيامة، و رئيسهم ملك يقال له: منصور.

كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب مثله.

[23] .

9 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن


محمد بن عبيد، عن ابن أسباط، عن ابن عميرة، عن محمد بن حمران، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لما كان من أمر الحسين بن علي عليهما السلام ما كان ضجت الملائكة إلي الله تعالي و قالت: يا رب يفعل هذا بالحسين عليه السلام صفيك و ابن نبيك؟ قال: فأقام الله لهم ظل القائم، و قال: بهذا أنتقم له من ظالميه.

[24] .

10 - كامل الزيارات: أبي و جماعة مشايخي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مالكم لا تأتونه يعني قبر الحسين عليه السلام فإن أربعة آلاف ملك يبكونه عند قبره إلي يوم القيامة.

[25] .

11 - و منه: أبي و جماعة مشايخي، عن سعد، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسي، عن ربعي، عن فضيل، عن أبي عبد الله قال: مالكم لا تأتونه، يعني قبر الحسين عليه السلام فإن أربعة آلاف ملك يبكون عنده إلي يوم القيامة.

[26] .

12 - و منه: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن ابن معروف، عن حماد ابن عيسي، عن ربعي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام بالمدينة: أين قبور الشهداء؟ فقال: أ ليس أفضل الشهداء عندكم؟! و الذي نفسي بيده إن حوله أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلي يوم القيامة.

و منه: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف بإسناده مثله.

[27] .

13 - و منه: أبي، عن سعد، عن الحسن بن علي بن المغيرة، عن العباس بن عامر، عن أبان، عن الثمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله و كل بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه من طلوع الفجر إلي زوال الشمس، و إذا زالت الشمس هبط أربعة آلاف ملك و صعد أربعة آلاف [ملك] ، فلم يزل يبكونه حتي يطلع الفجر و ذكر الحديث.

[28] .


14 - و منه: أبي و محمد بن عبد الله، عن الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن أبي القاسم، عن القاسم بن محمد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن هارون، قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام و أنا عنده فقال: ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام؟ فقال عليه السلام: إن الحسين عليه السلام لما اصيب بكته حتي البلاد فوكل الله به أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلي يوم القيامة و ذكر الحديث.

[29] .

15 - و منه: بإسناده عن الاصم، عن أبي عبيدة البزاز، عن حرير قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما أقل بقاؤكم أهل البيت و أقرب آجالكم بعضها من بعض، مع حاجة هذا الخلق إليكم؟ فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته، فإذا انقضي ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر، و أتاه النبي صلي الله عليه و آله يعني إليه نفسه، و أخبره بما له عند الله.

و إن الحسين عليه السلام قرأ صحيفته التي أعطيها، و فسر له ما يأتي و ما يبقي، و بقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلي القتال، و كانت تلك الامور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لها [30] فمكثت تستعد للقتال، و تأهبت لذلك، حتي قتل فنزلت [الملائكة] و قد انقطعت مدته و قتل صلوات الله عليه، فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار، و أذنت لنا في نصرته، فانحدرنا و قد قبضته؟ فأوحي الله تبارك و تعالي إليهم أن ألزموا قبته حتي ترونه و قد خرج فانصروه، و ابكوا عليه و علي ما فاتكم من نصرته، و إنكم خصصتم بنصرته و البكاء عليه، فبكت الملائكة تقربا [31] و جزعا علي ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره.

الكافي: علي، عن أبيه، عن الاصم، عن أبي عبد الله البزاز، عن حريز مثله.

[32] .

16 - كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن قتيبة الهمداني، عن إسحاق بن عمار، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إني كنت بالحائر ليلة عرفة، و كنت أصلي، و ثم نحو من خمسين ألفا من الناس، جميلة وجوههم،


طيبة روائحهم [33] ، و أقبلوا يصلون بالليل أجمع، فلما طلع الفجر سجدت ثم رفعت رأسي فلم أر منهم أحدا، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: إنه مربا لحسين بن علي عليهما السلام خمسون ألف ملك و هو يقتل، فعرجوا إلي السماء فأوحي الله إليهم: مررتم بإبن حبيبي و هو يقتل فلم تنصروه، فاهبطوا إلي الارض فاسكنوا عند قبره شعثا غبرا إلي أن تقوم الساعة. [34] .

17 - و منه: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب، قال: قال (لي) أبو عبد الله: هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال، فرجعوا في الاستئذان [35] فهبطوا و قد قتل الحسين عليه السلام و لعن قاتله و من أعان عليه، و من شرك في دمه، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلي يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، و لا يودعه مودع إلا شيعوه، و لا يمرض (أحد) [36] إلا عادوه، و لا يموت (أحد) إلا صلوا علي جنازته، و استغفروا له بعد موته، فكل هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم عج [37] .

18 - الكافي: علي بن محمد و محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن ابن شمون، عن الاصم، عن كرام قال: حلفت فيما بيني و بين نفسي أن لا آكل طعاما بنهار أبدا حتي يقوم قائم آل محمد صلي الله عليه و آله، فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، قال: فقلت له: رجل من شيعتكم جعل لله عليه أن لا يأكل طعاما بنهار أبدا حتي يقوم قائم آل محمد صلي الله عليه و آله؟ قال: فصم إذا يا كرام و لا تصم العيدين و لا ثلاثة التشريق، و لا إذا كنت مسافرا و لا مريضا، فإن الحسين عليه السلام لما قتل عجت السماوات و الارض و من عليهما و الملائكة، فقالوا: يا ربنا أئذن لنا في هلاك الخلق حتي نجدهم من [38] جديد الارض بما استحلوا (من) حرمتك و قتلوا صفوتك، فأوحي الله إليهم: يا ملائكتي و يا


سماواتي و يا أرضي اسكنوا، ثم كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمد و إثنا عشر وصيا له عليهم السلام ثم أخذ بيد فلان القائم عج من بينهم، فقال: يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي بهذا انتصر لهذا، قالها ثلاث مرات.

[39] توضيح: جددت الشيء أجده جدا قطعته وجد النخل يجده أي صرمه، و الجديد وجه الارض.

19 - كامل الزيارات [40] : أبي و علي بن الحسين معا، عن سعد، عن ابن عيسي، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: و كل الله بالحسين بن علي سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم شعثا غبرا منذ يوم قتل إلي ما شاء الله، يعني بذلك قيام القائم عج [41] .

20 - كامل الزيارات: بالاسناد عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن مبارك العطار، عن محمد بن قيس قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: عند قبر أبي عبد الله عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلي يوم القيامة.

[42] 21 - و منه: أبي و ابن الوليد و علي بن الحسين جميعا، عن سعد، عن ابن عيسي، عن الاهوازي، عن القاسم بن محمد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن هارون، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: و كل الله به أربعة آلاف ملك شعث غبر بيكونه إلي يوم القيامة.

[43] 22 - و منه: أبي وأخي معا، عن أحمد بن إدريس و محمد بن يحيي معا، عن العمركي قال: حدثنا يحيي و كان في خدمة أبي جعفر الثاني عليه السلام - عن علي، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته في طريق المدينة و نحن نريد مكة، فقلت: يا ابن رسول الله مالي أراك كئيبا حزينا منكسرا؟ فقال: لو تسمع ما أسمع


لشغلك عن مساء لتي، قلت: و ما الذي تسمع؟ قال: ابتهال الملائكة إلي الله عز و جل علي قتلة أمير المؤمنين عليه السلام و قتلة الحسين عليه السلام، و نوح الجن و بكاء الملائكة الذين حوله و شدة جزعهم، فمن يتهنإ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم و ذكر الحديث.

[44] الكتب: 23 - المناقب لا بن شهرآشوب: قال الطبري: و سمع نوح الملائكة في أول منزل نزلوا قاصدين إلي الشام: أيها القاتلون جهلا حسينا أبشروا بالعذاب و التنكيل كل أهل السماء يدعو عليكم من نبي و مرسل و قتيل [45] قد لعنتم علي لسان ابن داود و موسي و صاحب الانجيل [46] .


پاورقي

[1] ص 77 ح 3 وص 92 ح 20 ح 7.

[2] البحار: 45 / 216.

[3] ص 84 و البحار: 45 / 148.

[4] فقد / خ.

[5] في الاصل و البحار: أجبت.

[6] في المصدر: إياه.

[7] في الاصل: لا ترفع.

[8] ص 75 ح 1 و البحار: 45 / 203 ح 5.

[9] ص 84 و البحار: 45 / 148.

[10] 3 / 305 و البحار: 45 / 174 ح 22.

[11] 1 / 160 ح 1 و البحار: 45 / 221 ح 4.

[12] ص 84 ح 4 و البحار: 45 / 222 ح 8.

[13] ص 85 ح 10 و البحار: 45 / 223 ح 14.

[14] ص 84 ح 8 و البحار: 45 / 223 ح 12.

[15] في الاصل: کتاب المختصر.

[16] في المصدر: ابن عم.

[17] في الاصل و البحار: فعلي.

[18] ارتفعته إلي / خ.

[19] في الاصل و البحار: من علا.

[20] في الاصل و البحار: فمن.

[21] في الاصل: و قاتلي.

[22] ص 146 و البحار: 45 / 228 ح 24.

[23] أمالي الصدوق ص 506 ح 7، کامل الزيارات ص 83 ح 2، و البحار: 45 / 220 ح 2.

[24] 2 / 33 و البحار: 45 / 221 ح 3.

[25] ص 83 ح 1 و البحار: 45 / 222 ح 6.

[26] ص 84 ح 3 و البحار: 45 / 222 ح 7.

[27] ص 84 ح 9 و البحار: 45 / 223 ح 13.

[28] ص 85 ح 11 و البحار: 45 / 223 ح 15.

[29] ص 85 ح 12 و البحار: 45 / 223 ح 16.

[30] في المصدر و البحار: لهم.

[31] في المصدر: حزنا.

[32] کامل الزيارات ص 87 ح 17، الکافي: 1 / 283 و البحار: 45 / 225 ح 18.

[33] في الاصل و البحار: أرواحهم.

[34] ص 115 ح 6 و البحار: 45 / 226 ح 20، و في المصدر: إلي يوم تقوم الساعة.

[35] في الاصل و البحار: الاستئمار.

[36] في المصدر وإحدي نسختي الاصل: مريض.

[37] ص 192 ح 9 و البحار: 45 / 226 ح 21.

[38] في المصدر: عن.

[39] 1 / 534 ح 19 و البحار: 45 / 228 ح 23.

[40] في الاصل و البحار: المحاسن، و هو سهو بقرينة الاسناد.

[41] ص 84 ح 5 و البحار: 45 / 222 ح 9.

[42] ص 84 ح 6 و البحار: 45 / 222 ح 10.

[43] ص 84 ح 7 و البحار: 45 / 222 ح 11.

[44] ص 92 ح 18 و البحار: 45 / 226 ح 19.

[45] في المصدر وإحدي نسختي الاصل: و قبيل.

[46] 3 / 219 و البحار: 44 / 236.