بازگشت

فضل العباس بن علي بخصوصه علي الشهداء الذين معه


1 - الخصال و أمالي الصدوق: الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس، عن ابن أسباط، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن الثمالي قال: نظر علي بن الحسين سيد العابدين إلي عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام فاستعبر، ثم قال: مأمن يوم أشد علي رسول الله صلي الله عليه و آله من يوم احد، قتل فيه عمه حمزة


ابن عبد المطلب أسد الله و أسد رسوله، و بعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب عليه السلام.

ثم قال عليه السلام: و لا يوم كيوم الحسين عليه السلام، ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الامة، كل يتقرب إلي الله عز و جل بدمه، و هو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتي قتلوه بغيا و ظلما و عدوانا.

ثم قال عليه السلام: رحم الله العباس فلقد آثر و أبلي وفدي أخاه بنفسه حتي قطعت يداه فأبدله الله عز و جل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب عليه السلام، و إن للعباس عند الله تبارك و تعالي منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة. [1] .


پاورقي

[1] الخصال: 1 / 68 ح 101 و أمالي الصدوق ص 373 ح 10 و البحار: 22 / 274 ح 21 وج 44 / 298 ح 4.