بازگشت

آخر في عدد المقتولين من أهل البيت الاخبار الصحابة و التابعين


1 - المناقب القديمة: من كتاب بستان الطرف، عن الحسن البصري قال: قتل مع الحسين بن علي عليهما السلام ستة عشر من أهل بيته، ما كان لهم علي وجه الارض شبيه، و روي عن الحسن بإسناد آخر: سبعة عشر من أهل بيته [1] .

الائمة: الباقر عليهم السلام 2 - مثير الاحزان: قالت الرواة: كنا إذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليهما السلام قتل الحسين عليه السلام، قال: قتلوا (معه) سبعة عشر إنسانا، كلهم ارتكض في بطن فاطمة، يعني بنت أسد أم علي.

[2] الصادق عليه السلام 3 - المصباح الكبير: عن عبد الله بن سنان قال: دخلت علي سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في يوم عاشوراء، فألفيته كاسف اللون، ظاهر الحزن، و دموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكي الله عينيك؟ فقال لي: أو في غفلة أنت؟ أما علمت أن الحسين بن علي عليهما السلام اصيب في مثل هذا اليوم؟ قلت: يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال: صمه من تبييت، و أفطره من تشميت، و لا تجعله يوم صوم كملا، و ليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة علي شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن [3] آل رسول الله صلي الله عليه و آله، و انكشفت الملحمة عنهم و في الارض منهم ثلاثون صريعا من [4] مواليهم، يعز علي رسول الله صلي الله عليه و آله مصرعهم، و لو كان في الدنيا يومئذ حيا لكان صلوات الله عليه هو المعزي بهم.

قال: و بكي أبو عبد الله عليه السلام حتي اخضلت لحيته بدموعه، ثم قال: إن لله


عز و جل لما خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في أول يوم من شهر رمضان، و خلق الظلمة في يوم الاربعاء يوم عاشوراء في مثل ذلك اليوم، يعني (يوم) العاشر من شهر المحرم في تقديره، و جعل لكل منهما شرعة و منهاجا إلي آخر الخبر. [5] .

4 - أمالي الطوسي: بإسناده عن معاوية بن وهب قال: كنت جالسا عند جعفر بن محمد عليهما السلام إذ جاء شيخ قد انحني من الكبر، و ساق الكلام كما يجئ في باب مجئ الحسين عليه السلام مع جده إلي المحشر في آخر أبواب هذا الكتاب، و قال في آخره: قال الصادق عليه السلام للشيخ: يا شيخ ذاك دم يطلب الله تعالي به، ما اصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين عليه السلام، و لقد قتل عليه السلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحو الله و صبروا في جنب الله، فجزاهم الله أحسن جزاء الصابرين - الخبر -. [6] .

الكتب: 5 - قال ابن شهرآشوب و صاحب المناقب و محمد بن أبي طالب: اختلفوا في عدد المقتولين من أهل البيت عليهم السلام فالأَكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين، سبعة من بني عقيل: مسلم المقتول بالكوفة، و جعفر و عبد الرحمن ابنا عقيل، و محمد بن مسلم، و عبد الله بن مسلم، و جعفر بن محمد بن عقيل، و محمد بن أبي سعيد ابن عقيل، - و زاد ابن شهرآشوب: عونا و محمدا ابني عقيل - و ثلاثة من ولد جعفر بن أبي طالب: محمد بن عبد الله بن جعفر، و عون الاكبر بن عبد الله، و عبيد الله بن عبد الله، و من ولد علي عليه السلام تسعة: الحسين عليه السلام، و العباس، و يقال: و ابنه محمد ابن العباس، و عمر بن علي، و عثمان بن علي، و جعفر بن علي، و إبراهيم بن علي، و عبد الله بن علي الاصغر، و محمد بن علي الاصغر، و أبو بكر شك في قتله، و أربعة من بني الحسن عليه السلام: أبو بكر، و عبد الله، و القاسم، و قيل: بشر، و قيل: عمرو كان صغيرا، و ستة من بني الحسين عليه السلام مع اختلاف فيه: علي الاكبر، و إبراهيم، و عبد الله، و محمد، و حمزة، و علي، و جعفر، و عمر، و زيد، و ذبح عبد الله في حجره، و لم


يذكر صاحب المناقب إلا عليا و عبد الله، و أسقط ابن أبي طالب حمزة و إبراهيم و زيدا و عمر.

و قال ابن شهرآشوب: و يقال: لم يقتل محمد الاصغر بن علي لمرضه، و يقال: رماه رجل من بني دارم فقتله [7] .

و قال أبو الفرج: جميع من قتل يوم الطف من ولد أبي يطالب سوي يختلف في أمره اثنان و عشرون رجلا.

[8] .


پاورقي

[1] البحار: 45 / 64.

[2] ص 111 البحار 45 / 63.

[3] في الاصل: من.

[4] في البحار وإحدي نسختي الاصل: في، و في المصدر: و.

[5] مصباح المتهجد ص 547 و البحار: 45 / 63 ح 3.

[6] 1 / 162 و البحار: 45 / 313 ح 14.

[7] المناقب: 3 / 260 و البحار: 45 / 62.

[8] مقاتل الطالبيين ص 62 و البحار: 45 / 63.