بازگشت

تأريخ شهادته و مدة عمره و جملة تواريخه و أحواله الاخبار الائمة الصادق


1 - الكافي: روي عن الحسن بن علي الهاشمي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن أبان، عن عبد الملك، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء و عاشوراء من شهر المحرم، فقال: تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام و أصحابه رضي الله عنهم بكربلاء، و اجتمع عليه خيل أهل الشام و أنا خوا عليه، و فرح ابن مرجانة و عمر بن سعد بتوافر الخيل و كثرتها، و استضعفوا فيه الحسين عليه السلام و أصحابه رضي الله عنهم، و أيقنوا أنه لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر، و لا يمده أهل العراق، بأبي المستضعف الغريب.

ثم قال: و أما يوم عاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين عليه السلام صريعا بين أصحابه، و أصحابه حوله صرعي عراة، أ فصوم يكون في ذلك اليوم؟! كلا و رب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، و ما هو إلا يوم حزن و مصيبة دخلت علي أهل السماء و أهل الارض و جميع المؤمنين، و يوم فرح و سرور لا بن مرجانة و آل زياد و أهل الشام غضب الله عليهم و علي ذرياتهم، و ذلك يوم بكت [عليه] جميع بقاع الارض خلابقعة الشام، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد، ممسوخ القلب، مسخوطا عليه، و من ادخر


إلي منزله ذخيرة أعقبه الله تعالي نفاقا في قلبه إلي يوم يلقاه، و انتزع البركة عنه و عن أهل بيته و ولده، و شاركه الشيطان في جميع ذلك [1] .

2 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن صوم يوم عاشوراء، فقال: ذلك يوم قتل [فيه] الحسين عليه السلام فإن كنت شامتا فصم.

ثم قال: إن آل بني أمية لعنهم الله و من أعانهم علي قتل الحسين عليه السلام من أهل الشام نذروا نذرا إن قتل الحسين عليه السلام و سلم من خرج إلي الحسين عليه السلام و صارت الخلافة في آل أبي سفيان أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم يصومون [2] فيه شكرا [و يفرحون أولادهم] فصارت في آل أبي سفيان سنة إلي اليوم، و اقتدي بهم الناس جميعا لذلك، فلذلك يصومونه و يدخلون علي عيالاتهم و أهاليهم الفرح في ذلك اليوم - الخبر - [3] .

الرضا عليه السلام 3 - الكافي: الحسن بن علي الهاشمي، عن محمد بن عيسي بن عبيد، قال: حدثنا جعفر بن عيسي أخوه، قال: سألت الرضا عليه السلام عن صوم عاشوراء و ما يقول الناس فيه فقال: عن صوم ابن مرجانة تسألني؟ ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام و هو يوم يتشاءم به آل محمد صلي الله عليه و آله و يتشاءم به أهل الاسلام، و اليوم الذي ينشاءم به أهل الاسلام لا يصام و لا يتبرك به، و يوم الاثنين يوم نحس، قبض الله عز و جل فيه نبيه، و ما اصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين، فتشاءمنا به، و تبرك به عدونا، و يوم عاشوراء قتل الحسين عليه السلام و تبرك به ابن مرجانة، و تشاءم به آل محمد صلي الله عليه و آله، فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك و تعالي ممسوخ القلب، و كان محشره مع الذين سنوا صومهما و التبرك بهما [4] .


الكتب: 4 - إرشاد المفيد: و مضي الحسين عليه السلام في يوم السبت العاشر من المحرم سنة إحدي و ستين من الهجرة، بعد صلاة الظهر منه قتيلا مظلوما ظمآنا صابرا محتسبا، و سنه يومئذ ثمان و خمسون سنة، أقام منها [5] مع جده صلي الله عليه و آله سبع سنين، و مع أبيه أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثين سنة، و مع أخيه الحسن عليه السلام عشر سنين [6] و كانت مدة خلافته بعد أخيه أحد عشر سنة.

[7] 5 - المناقب لا بن شهرآشوب: ولد الحسين عليه السلام عام الخندق بالمدينة يوم الخميس أو يوم الثلاثاء لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة بعد أخيه بعشرة أشهر و عشرين يوما.

و روي أنه لم يكن بينه و بين أخيه إلا الحمل، و الحمل ستة أشهر.

عاش مع جده ستة سنين و أشهرا، و قد كمل عمره خمسين، و يقال: كان عمره سبعا و خمسين سنة و خمسة أشهر، و يقال: ست و خمسون سنة و خمسة أشهر، و يقال: ثمان و خمسون.

و مدة خلافته خمس سنين و أشهر في آخر ملك معاوية و أول ملك يزيد.

قتله عمر بن سعد بن أبي وقاص، و خولي بن يزيد الاصبحي، و اجتز رأسه سنان بن أنس النخعي، و شمر بن ذي الجوشن، و سلب جميع ما كان عليه إسحاق بن حيوة الحضرمي، و أمير الجيش عبيد الله بن زياد، وجه [8] به يزيد بن معاوية.

و مضي قتيلا يوم عاشوراء، و هو يوم السبت العاشر من المحرم قبل الزوال، و يقال: يوم الجمعة بعد صلاة الظهر، و قيل: يوم الاثنين بطف كربلاء بين نينوي و الغاضرية من قري النهرين بالعراق سنة ستين من الهجرة، و يقال: سنة إحدي و ستين،


و دفن بكربلاء من غربي الفرات.

قال الشيخ المفيد [9] - (ره): فأما أصحاب الحسين عليه السلام فإنهم مدفونون حوله و لسنا نحصل لهم أجداثا، و الحائر محيط بهم.

و ذكر المرتضي في بعض مسائله: إن رأس الحسين عليه السلام رد إلي بدنه عليه السلام بكربلاء من الشام و ضم إليه.

و قال الطوسي: و منه زيارة الاربعين.

و روي الكليني [10] في ذلك روايتين، احداهما عن أبان بن تغلب، عن الصادق عليه السلام أنه مدفون بظهر الكوفة دون قبر أمير المؤمنين عليه السلام، و الاخري عن يزيد بن عمرو بن طلحة، عن الصادق عليه السلام أنه مدفون بجنب أمير المؤمنين عليه السلام.

[11] 6 - مقاتل الطالبيين: كان مولده لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، و قتل يوم الجمعة لعشر خلون من المحرم، سنة إحدي و ستين، و له ست و خمسون سنة و شهور، و قيل: قتل يوم السبت روي ذلك عن أبي نعيم الفضل بن دكين، و الذي ذكرناه أولا أصح.

و أما ما تقوله العامة من أنه قتل يوم الاثنين فباطل، هو شيء قالوه بلا رواية، و كان أول المحرم الذي قتل فيه يوم الاربعاء، أخرجنا ذلك بالحساب الهندي من سائر الزيجات، و إذ كان ذلك كذلك فليس يجوز أن يكون اليوم العاشر من المحرم يوم الاثنين.

قال أبو الفرج: و هذا دليل صحيح واضح تنضاف إليه الرواية.

و روي سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد: إن الحسين بن علي عليهما السلام قتل و له ثمان و خمسون سنة [12] .

6 - إعلام الوري: ولد عليه السلام بالمدينة يوم الثلاثاء، و قيل: يوم الخميس


لثلاث خلون من شعبان، و قيل: لخمس خلون منه سنة أربع من الهجرة، و قيل: ولد آخر شهر ربيع الاول سنة ثلاث من الهجرة، و عاش سبعا و خمسين سنة و خمسة أشهر، كان مع رسول الله صلي الله عليه و آله سبع سنين و مع أمير المؤمنين عليه السلام سبعا و ثلاثين و مع أخيه الحسن سبعا و أربعين سنة، و كانت مدة خلافته عشر سنين و أشهرا.

[13] 8 - كشف الغمة: قال كمال الدين بن طلحة: ولد بالمدينة لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، علقت البتول به بعد أن ولدت أخاه الحسن بخمسين ليلة، و كذلك قال الحافظ الجنابذي.

و قال كمال الدين: كان انتقاله إلي دار الآخرة في سنة إحدي و ستين من الهجرة فتكون مدة عمره ستا و خمسين سنة و أشهرا، كان منها مع جده رسول الله صلي الله عليه و آله ست سنين و شهورا، و كان مع أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ثلاثين سنة بعد وفاة النبي صلي الله عليه و آله، و كان مع أخيه الحسن عليه السلام بعد وفاة أبيه عليه السلام عشر سنين، و بقي بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام إلي وقت مقتله عشر سنين.

قال ابن الخشاب: حدثنا حرب بإسناده عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: مضي أبو عبد الله الحسين بن علي، امه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و هو ابن سبع و خمسين سنة، في عام الستين من الهجرة في يوم عاشورا، كان مقامه مع جده رسول الله صلي الله عليه و آله سبع سنين إلا ما كان بينه و بين أبي محمد صلوات الله عليه و هو سبعة أشهر و عشرة أيام، و أقام مع أبيه عليه السلام ثلاثين سنة، و أقام مع أبي محمد عشر سنين، و أقام بعد مضي أخيه الحسن عشر سنين، فكان عمره سبعا و خمسين سنة إلا ما كان بينه و بين أخيه من الحمل، و قبض في يوم عاشورا في يوم الجمعة في سنة إحدي و ستين.

و يقال: في يوم عاشوراء يوم الاثنين، و كان بقاؤه بعد أخيه الحسن عليه السلام أحد عشر سنة.

و قال الحافظ عبد العزيز: الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام و امه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، ولد في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، و قتل


بالطف يوم عاشورا سنة إحدي و ستين، و هو ابن خمس سنة و ستة أشهر [14] .


پاورقي

[1] 4 / 147 ح 7 و البحار: 45 / 95 ح 40.

[2] في المصدر: أن يصوموا.

[3] 2 / 279 و البحار: 45 / 95 ح 41 وج 96 / 267 ح 17.

[4] الکافي 4 / 146 ح 5 و البحار: 45 / 94 ح 39، و روي في التهذيب: 4 / 301 ح 17.

[5] في الاصل و البحار: فيها.

[6] في المصدر: و مع أبيه أمير المؤمنين عليه السلام سبعا و ثلاثين سنة، و مع أخيه الحسن عليه السلام سبعا و أربعين سنة.

[7] ص 283 و البحار: 45 / 90.

[8] وجهه / خ.

[9] إرشاد المفيد ص 280.

[10] الکافي: 4 / 571 ح 1 و 2 و قد وقع هنا تقديم و تأخير في اسناد الروايتين في الاصل و البحار تبعا للمناقب و الصحيح ما أثبتناه.

[11] المناقب 3 / 231 و البحار 444 / 198 ح 15.

[12] ص 51 و البحار: 44 / 199 ح 16.

[13] ص 214 و البحار: 44 / 200 ح 18.

[14] 2 / 3 - 40 و البحار: 44 / 200 ح 19.