بازگشت

اخباره بشهادته الاخبار الصحابة و التابعين


1 - كشف الغمة، إرشاد المفيد: روي سالم بن أبي حفصة قال: قال عمر


ابن سعد للحسين عليه السلام: يا أبا عبد الله إن قبلنا (ا) ناسا سفهاء يزعمون أني أقتلك، فقال له الحسين عليه السلام: إنهم ليسوا سفهاء، و لكنهم حلماء، أما إنه يقرعيني أن لا تأكل [من] بر العراق بعدي إلا قليلا [1] .

الائمة: الباقر عليهم السلام 2 - كامل الزيارات: أبي و ابن الوليد، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الحسين عليه السلام خرج من مكه قبل التروية بيوم، فشيعه عبد الله بن الزبير فقال: يا أبا عبد الله قد حضر الحج و تدعه و تأتي العراق؟ فقال: يا ابن الزبير لان ادفن بشاطئ الفرات أحب إلي من أن ادفن بفناء الكعبة [2] .

3 - و منه: أبي و جماعة مشايخي، عن سعد، عن علي بن إسماعيل و ابن أبي الخطاب معا، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كتب الحسين بن علي عليهما السلام من مكة إلي محمد بن علي: " بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلي محمد بن علي و من قبله من بني هاشم أما بعد: فأن من لحق بي استشهد و من لم يلحق لم يدرك الفتح و السلام ".

(و) قال محمد بن عمرو: و حدثني كرام عبد الكريم بن عمرو، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب الحسين بن علي إلي محمد بن علي من كربلا: " بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلي محمد بن علي و من قبله من بني هاشم أما بعد فكأن الدنيا لم تكن، وكأن الآخرة لم تزل و السلام ".

[3] الصادق، عن أبيه، عن جده، عن الحسين عليهم السلام 4 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، عن


محمد بن يحيي الخثعمي، عن طلحة بن زيد، أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال: و الذي نفس حسين بيده لا يهنئ [4] بني أمية [ملكهم] حتي يقتلوني، و هم قاتلي، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا أبدا، و لم يأخذوا عطاء في سبيل الله جميعا أبدا، إن أول قتيل هذه الامة أنا و أهل بيتي، و الذي نفس حسين بيده لا تقوم الساعة و علي الارض هاشمي يطرف [5] .

و منه: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن محمد بن يحيي الخزاز، عن طلحة، عن جعفر مثله [6] .

توضيح: لعل المعني: لم يوفق الناس للصلاة جماعة [7] مع إمام الحق و لا أخذ الزكاة.

و حقوق الله علي ما يحب الله إلي قيام القائم عليه السلام و آخر الحديث إشارة إلي ما يصيب بني هاشم من الفتن في آخر الزمان.

وحده، عن الحسين عليهما السلام 5 - كامل الزيارات: جماعة مشايخي منهم علي بن الحسين، و محمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد و محمد بن الحسين و إبراهيم بن هاشم جميعا، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن ابن عبد ربه، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لما صعد الحسين بن علي عليهما السلام عقبة البطن قال لاصحابه: ما أراني إلا مقتولا، قالوا: و ما ذاك يا أبا عبد الله؟ قال: رؤيا رأيتها في المنام، قالوا: و ما هي؟ قال: رأيت كلابا تنهشني أشدها علي كلبا أبقع.

[8] 6 - و منه: أبي و جماعة مشايخي، عن ابن عيسي، عن الاهوازي، عن النضر، عن يحيي بن عمران الحلبي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسين عليه السلام صلي بأصحابه يوم اصيبوا ثم قال: أشهد أنه قد اذن في قتلكم يا قوم فاتقوا الله و اصبروا [9] .


الكتب: 7 - الخرائج و الجرائح: من معجزاته أنه لما أراد العراق قالت له ام سلمة: لا تخرج إلي العراق فقد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: يقتل ابني الحسين بأرض العراق [10] ، و عندي تربة دفعها إلي في قارورة، فقال: إني و الله مقتول كذلك و إن لم أخرج إلي العراق يقتلوني أيضا و إن أحببت أن اريك [11] مضجعي و مصرع أصحابي، ثم مسح بيده علي وجهها ففسح [12] الله عن بصرها حتي رأيا [13] ذلك كله و أخذ تربة فأعطاها [14] من تلك التربة أيضا في قارورة اخري و قال عليه السلام: إذا فاضت دما فاعلمي أني قتلت.

فقالت ام سلمة: فلما كان يوم عاشورا نظرت إلي القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا [15] دما فصاحت، و لم يقلب في ذلك اليوم حجر و لا مدر إلا وجد تحته دم عبيط [16] .



پاورقي

[1] کشف الغمة 2 / 9 و إرشاد المفيد ص 282 و البحار: 44 / 263 ح 20.

[2] ص 73 ح 6 و البحار: 45 / 86 ح 18.

[3] ص 75 ح 15 و 16 و البحار: 45 / 87 ح 23.

[4] في المصدر واحدي نسختي الاصل: لا ينتهي.

[5] في الاصل و المصدر: يطرق.

[6] ص 74 ح 13 و البحار: 45 / 88 ح 25.

[7] و الظاهر أنه بالتخفيف من وصل يصل، أي لا يجمع الله بينهم حتي يصل بعضهم بعضه هامش البحار.

[8] ص 75 ح 14 و البحار: 45 / 87 ح 24.

[9] ص 73 ح 10 و البحار: 45 / 87 ح 22.

[10] في المصدر: بالعراق.

[11] في البحار: أراک.

[12] في الاصل: ففتح.

[13] في المصدر: أراها.

[14] في المصدر: ثم أعطاها.

[15] في المصدر: فاضا.

[16] المخطوط ص 131 و البحار: 45 / 89 ح 27.