بازگشت

ما وجد من خبر شهادته في الكتب السالفة و البيع و الكنائس


1 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن عيسي، عن علي ابن الحكم، عن عمر [1] بن حفص، عن زياد بن المنذر، عن سالم بن أبي جعدة، قال: سمعت كعب الاحبار يقول: [إن] في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله صلي الله عليه و آله يقتل و لا يجف عرق دواب أصحابه حتي يدخلوا الجنة فيعانقوا الحور العين فمربنا الحسن، فقلنا: هو هذا؟ قال: لا.

(قال:) فمربنا الحسين عليه السلام، فقلنا: هو هذا؟ قال: نعم.

[2] 2 - و منه: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمر ابن سعد، عن أبي الشعيب التغلبي، عن يحيي بن يمان، عن إمام لبني سليم، عن أشياخ لهم، قالوا: [3] غزونا بلاد الروم، فدخلنا كنيسة من كنائسهم فوجدنا فيها مكتوبا:


أ يرجو معشر قتلوا حسينا شفاعة جده يوم الحساب قالوا: فسألنا منذ كم هذا في كنيستكم؟ قالوا: قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة عام [4] .

3 - مثير الاحزان لا بن نما: روي النطنزي، عن جماعة، عن سليمان الاعمش، قال: [بينا] أنا في الطواف أيام الموسم، إذا رجل يقول: أللهم اغفر لي و أنا أعلم إنك لا تغفر، فسألته عن السبب فقال: كنت أحد الاربعين الذين حملوا رأس الحسين عليه السلام إلي يزيد علي طريق الشام، فنزلنا أول مرحلة رحلنا من كربلا علي دير النصاري و الرأس مركوز علي رمح، فوضعنا الطعام و نحن نأكل إذا بكف علي حائط الدير يكتب عليه بقلم حديد سطرا بدم: أترجوا أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب فجزعنا جزعا شديدا، و أهوي بعضنا إلي الكف ليأخذه فغابت، فعاد أصحابي [5] .

4 - و حدث: عبد الرحمن بن مسلم، عن أبيه أنه قال: غزونا بلاد الروم، فأتينا كنيسة من كنائسهم قريبة من القسطنطينية و عليها شيء مكتوب، فسألنا أناسا من أهل الشام يقرؤون بالرومية، فإذا [هو] مكتوب هذا البيت [6] .

5 - و ذكر أبو عمرو الزاهد في كتاب الياقوت قال: قال عبد الله بن الصفار صاحب أبي حمزة الصوفي: غزونا غزاة، و سبينا سبيا و كان فيهم شيخ من عقلاء النصاري، فأكرمناه و أحسنا إليه، فقال لنا: أخبرني أبي، عن آبائه أنهم حفروا في بلاد الروم حفرا قبل أن يبعث [محمد] العربي بثلاث مائة سنة، فأصابوا حجرا عليه مكتوب بالمسند هذا البيت: أترجو عصبة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب و المسند كلام أولاد شيث [7] .

6 - المناقب لا بن شهرآشوب: قال سعد بن أبي وقاص: إن قس بن ساعدة


الايادي، قال قبل مبعث النبي صلي الله عليه و آله.

تخلف المقدار منهم عصبة ثاروا بصفين و في يوم الجمل و التزم الثأر الحسين بعده و احتشدوا علي ابنه [8] حتي قتل [9] توضيح: " تخلف المقدار " أي جازوا قدرهم و تعدوا طور هم أو كثروا حتي لا يحيط بهم مقدار و عدد، قوله: ثاروا من الثوران أو من الثأر، من قولهم ثأرت القتيل أي قتلت قاتله، فإنهم كانوا يدعون طلب دم عثمان و من قتل منهم في غزوات الرسول صلي الله عليه و آله، و يؤيده قوله: و التزم الثأر أي طلبوا الثأر بعد ذلك من الحسين عليه السلام لاجل من قتل منهم في الجمل و صفين و غير ذلك، أو المعني أنهم قتلوه حتي لزم ثأره انتهي.



پاورقي

[1] محمد / خ.

[2] ص 121 ح 4 و البحار: 44 / 224 ح 2.

[3] قال / خ.

[4] ص 113 ح 6 و البحار: 44 / 224 ح 3.

[5] ص: 96، البحار: 44 / 224.

[6] ص: 96، البحار: 44 / 224.

[7] البحار: 44 / 225 ذح 4.

[8] عليه بعده / خ.

[9] 3 / 218 و البحار: 44 / 240 ح 32.