بازگشت

اخبار الله تعالي إسماعيل بن حزقيل صادق الوعد بشهادته ...


1 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير و محمد بن سنان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن إسماعيل الذي قال الله تعالي: " و اذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا " [1] لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الانبياء، بعثه الله عز و جل إلي [2] قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه و وجهه، فأتاه ملك، فقال: إن الله جل جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت، فقال: لي اسوة بما يصنع بالحسين عليه السلام.


كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي و ابن أبي الخطاب و ابن يزيد جميعا، عن محمد بن سنان مثله [3] 2 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن محمد بن سنان، عن عمار ابن مروان، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: إن إسماعيل كان رسولا نبيا سلط الله عليه قومه فقشروا جلدة وجهه و فروة رأسه فأتاه رسول من رب العالمين، فقال له: ربك يقرؤك السلام و يقول: قد رأيت ما صنع بك و قد أمرني بطاعتك، فمرني بما شئت، فقال: يكون لي بالحسين بن علي عليهم السلام اسوة.

كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي و ابن أبي الخطاب و ابن يزيد جميعا، عن محمد بن سنان مثله.

كامل الزيارات: محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده [4] علي بن مهزيار، عن محمد بن سنان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

[5] 3 - كامل الزيارات: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب و أحمد بن الحسن بن فضال، [عن الحسن بن فضال] ، عن مروان بن مسلم [6] ، عن بريد العجلي، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول: " و اذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا " [7] أ كان إسماعيل بن إبراهيم عليها السلام؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم.

فقال عليه السلام: إن إسماعيل مات قبل إبراهيم عليه السلام و إن إبراهيم كان حجة لله قائما صاحب شريعة فإلي من أرسل إسماعيل إذن؟، قلت: فمن كان جعلت فداك؟ قال: ذلك إسماعيل بن حزقيل النبي عليه السلام بعثه الله إلي قومه فكذبوه و قتلوه و سلخوا وجهه،


فغضب الله له عليهم فوجه إليه سطاطائيل ملك العذاب، فقال له: يا إسماعيل أنا سطاطائيل ملك العذاب وجهني رب العزة إليك لاعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: لا حاجة لي في ذلك يا سطاطائيل.

فأوحي الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال إسماعيل: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية، و لمحمد صلي الله عليه و آله بالنبوة، و لاوصيائه بالولاية، و أخبرت (خير) خلقك بما تفعل أمته بالحسين عليه السلام من بعد نبيها، وإنك وعدت الحسين عليه السلام أن تكره إلي الدنيا حتي ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلي الدنيا حتي أنتقم ممن فعل ذلك بي ما فعل، كما تكر الحسين عليه السلام فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكر مع الحسين بن علي عليهما السلام [8] .


پاورقي

[1] مريم: 54.

[2] في الاصل: علي.

[3] علل الشرائع: 1 / 77 ح 2 و کامل الزيارات: ص 64 ح 1 و البحار: 44 / 227 ح 7.

[4] في الاصل و البحار: عن جده، عن علي بن مهزيار، و الصحيح ما أثبتناه من المصدر.

[5] علل: 1 / 78 ح 3 و کامل ص 64 ح 2 وص 65 ح 4 و البحار: 44 / 227 ح 8.

[6] في الاصل: عبد الله بن مسلم.

[7] مريم: 54.

[8] ص 65 ح 3 و البحار: 44 / 237 ح 28 وج: 13 / 390 ح 6 وج: 53 / 105.ح 132.