بازگشت

اخبار الله تعالي نوحا بشهادته الاخبار الصحابة و التابعين


1 - الخرائج و الجرائح: من تأريخ محمد النجار شيخ المحدثين بالمدرسة المستنصرية بإسناد مرفوع إلي أنس بن مالك عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: لما أراد الله أن يهلك قوم نوح أوحي (الله) إليه أن شق ألواح الساج، فلما شقهالم يدر ما يصنع بها.

فهبط جبرئيل، فأراه هيئة السفينة و معه تابوت بها مائة ألف مسمار و تسعة و عشرون ألف مسمار فسمر بالمسامير كلها السفينة أن بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلي مسمار فأشرق بيده، و أضاء كما يضيئ الكوكب الدري في افق السماء، فتحير نوح، فأنطق الله المسمار بلسان طلق ذلق، (فقال:) أنا علي اسم خير الانبياء محمد بن عبد الله صلي الله عليه و آله.

فهبط جبرئيل، فقال له: يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي رأيت مثله؟ فقال: هذا بإسم سيد الانبياء محمد بن عبد الله اسمره علي أولها علي جانب السفينة الايمن، ثم ضرب بيده إلي [1] مسمار ثان فأشرق و أنار، فقال [نوح] : و ما هذا المسمار؟ فقال: هذا مسمار أخيه و ابن عمه سيد الاوصياء علي بن أبي طالب عليه السلام فأسمره علي جانب السفينة الايسر في أولها، ثم ضرب بيده إلي [2] مسمار ثالث فزهر و أشرق و أنار، فقال جبرئيل: هذا مسمار فاطمة، فأسمره إلي جانب [مسمار] أبيها، ثم ضرب بيده إلي مسمار رابع فزهر و أنار، فقال جبرئيل: هذا مسمار الحسن فأسمره إلي جانب مسمار أبيه، ثم ضرب بيده إلي مسمار خامس فزهر و أنار و أظهر النداوة، فقال جبرئيل عليه السلام: هذا مسمار الحسين عليه السلام، فأسمره إلي جانب [مسمار] أبيه، فقال نوح عليه السلام: يا جبرئيل ما هذه النداوة؟ فقال: هذا الدم، فذكر قصة الحسين عليه السلام و ما تعمل الامة به، فلعن الله قاتله و ظالمه و خاذله.



پاورقي

[1] في الاصل: علي.

[2] البحار: 11 / 328 ح 49 وج: 44 / 230 ح 12 و لم نجده في الخرائج.