بازگشت

ما ورد في إخبار الله تعالي خصوص آدم بشهادته الاخبار الكتب


1 - في بعض مؤلفات أصحابنا: روي صاحب الدر الثمين في تفسير قوله تعالي: " فتلقي آدم من ربه كلمات " [1] أنه رأي ساق العرش و أسماء النبي و الائمة عليهم السلام، فلقنه جبرئيل عليه السلام قال: يا حميد بحق محمد، يا عالي بحق علي، يا فاطر بحق فاطمة، يا محسن بحق الحسن و الحسين و منك الاحسان.

فلما ذكر الحسين عليه السلام سألت دموعه و انخشع قلبه، و قال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي و تسيل عبرتي؟، قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عنده المصائب، فقال: يا أخي و ما هي؟ قال: يقتل عطشانا غريبا وحيدا فريدا ليس له ناصر و لا معين، و لو تراه يا آدم و هو يقول و اعط شاه و أقله ناصراه، حتي يحول العطش بينه و بين السماء كالدخان، فلم يجبه أحدا إلا بالسيوف و شرب الحتوف [2] ، فيذبح ذبح الشاة من قفاه، و ينهب رحله أعداؤه و تشهر رؤوسهم هو و أنصاره في البلدان، و معهم النسوان، كذا لك سبق في علم الواحد المنان، فبكي آدم و جبرئيل عليه السلام بكاء الثكلي [3] .



پاورقي

[1] البقرة: 37.

[2] في الاصل: الهتوف.

و الظاهر أنه تصحيف.

[3] البحار: 44 / 245 ح 44.