سورة الفجر و قوله تعالي يا أيتها النفس المطمئنة الاخبار الائمة الصادق
الفجر: 27. 1 - كنز الفوائد: روي محمد بن العباس بإسناده عن الحسن بن محبوب بإسناده عن صندل [1] ، عن دارم [2] بن فرقد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي عليهما السلام و ارغبوا فيها رحمكم الله تعالي، فقال [له] أبو أسامة - و كان حاضر المجلس: و كيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام
خاصة؟ فقال: ألا تسمع إلي قوله " يا أيتها النفس المطمئنة " الآية، انما عني الحسين بن علي صلوات الله عليه فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، و أصحابه من آل محمد صلي الله عليه و آله هم الراضون عن الله يوم القيامة و هو راض عنهم.
و هذه السورة [3] في الحسين بن علي عليهما السلام و شيعته و شيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين بن علي عليهما السلام في درجته في الجنة، إن الله عزيز حكيم.
[4] 2- تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الله بن موسي [5] ، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي " [6] يعني الحسين بن علي عليهما السلام [7] .
پاورقي
[1] في المصدر: مندله.
[2] في المصدر: داود.
[3] في المصدر: و هذه السورة نزلت.
[4] تأويل الآيات: مخطوط ص 258 ح 5 و البحار: 24 / 93 ح 6 وج: 44 / 218 ح 8.
[5] عبيد الله بن موسي / خ.
[6] الفجر: 27.
[7] ص 725 و البحار: 24 / 350 ح 62 وج: 44 / 219 ح 11.