بازگشت

في أن قوله تعالي و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا مؤول فيه


1 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزلت هذه الآية في الحسين عليه السلام " و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل - قاتل الحسين عليه السلام - إنه كان منصورا " [1] قال: الحسين عليه السلام [2] .

2 - تفسير العياشي: عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا "


قال: هو الحسين بن علي عليهما السلام قتل مظلوما و نحن أولياؤه، و القائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام فيقتل حتي يقال قد أسرف في القتل، و قال: المقتول الحسين عليه السلام و وليه القائم، و الاسراف في القتل أن يقتل قاتله، إنه كان منصورا، فإنه لا يذهب من الدنيا حتي ينتصر برجل من آل رسول الله عليه الصلاة و عليهم السلام يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما [3] .

الصادق عليه السلام 3 - الكافي: علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن قول الله عز و جل " و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل " قال: نزلت في الحسين عليه السلام، لو قتل أهل الارض به ما كان مسرفا [4] .

توضيح: فيه إيماء إلي أنه كان في قراءتهم عليم السلام فلا يسرف بالضم و يحتمل أن يكون المعني أن السرف ليس من جهة الكثرة فلو شرك جميع أهل الارض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا و انما السرف من يقتل من لم يكن كذلك و انما نهي عن ذلك.


پاورقي

[1] الاسراء: 33.

[2] 2 / 290 ح 65 و البحار: 44 / 218 ح 6.

[3] 2 / 290 ج 67 و البحار: 44 / 218 ح 7، اعتمدنا في نقل ح 1 - 2 علي ما في المصدر و البحار.

[4] 8 / 255 ح 364 و البحار: 44 / 219 ح 10، و في المصدر و البحار: سرفا.