بازگشت

تأويل قوله ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم ...


1 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: و الله الذي صنعه الحسن بن علي عليهما السلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس، و الله لفيه نزلت هذه الآية " ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة " [1] انما هي طاعة الامام فطلبوا القتال، " فلما كتب عليهم " مع الحسين عليه السلام " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا إلي أجل قريب " [2] و قوله " ربنا أخرنا إلي أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل " [3] أرادوا تأخير ذلك إلي القائم عليه السلام [4] .

2 - و منه: الحلبي، عنه عليه السلام " كفوا أيديكم " قال: يعني ألسنتكم [5] الصادق عليه السلام 3 - كتاب النوادر لعلي بن أسباط: عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن زياد العطار، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل " ألم تر إلي الذين


قيل لهم كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة " قال: نزلت في الحسن بن علي عليهما السلام أمره الله بالكف، قال: قلت: " فلما كتب عليهم القتال " قال: نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام كتب الله عليه و علي أهل الارض أن يقاتلوا معه.

قال علي بن أسباط: و رواه بعض أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام و قال: لو قاتل معه أهل الارض كلهم لقتلوا كلهم [6] .

4 تفسير العياشي: عن إدريس مولي لعبدالله بن جعفر، عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية " ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم " مع الحسن عليه السلام " و أقيموا الصلاة.

.

.

فلما كتب عليهم القتال " مع الحسين " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا إلي أجل قريب " إلي خروج القائم عليه السلام فإن معه النصر و الظفر، قال الله: " قل متاع الدنيا قليل و الآخرة خير لمن اتقي " الآية [7] .


پاورقي

[1] النساء: 77.

[2] النساء: 77.

[3] إبراهيم: 44.

[4] 1 / 258 ح 196 و البحار: 44 / 217 ح 2.

[5] 1 / 258 ح 197 و البحار: 44 / 217 ح 3.

[6] ص 122 و البحار: 44 / 220 ح 14.

[7] 1 / 257 ج 195 و البحار: 44 / 217 ح 1 و الآية من سورة النساء: 77.