بازگشت

نص النبي الاخبار


الصحابة و التابعين 1 - المناقب لا بن شهرآشوب: سليم بن قيس، عن سلمان الفارسي قال: كان الحسين بن علي عليه السلام علي فخذ رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يقبله و يقول: أنت السيد ابن السيد أبو السادات [1] أنت الامام ابن الامام أبو الائمة، أنت الحجة ابن الحجة أبو الحجج، تسعة من صلبك و تاسعهم قائمهم [2] .

2 - كفاية الاثر: بإسناده عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول للحسين: أنت الامام ابن الامام و أخو الامام، تسعة من صلبك أئمة أبرار و التاسع قائمهم.


المناقب: عن عطية مثله [3] .

3 - الكفاية: بإسناده عن عطية، عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول للحسين عليه السلام: يا حسين أنت الامام ابن الامام أخو الامام تسعة من ولدك أئمة أبرار تاسعهم قائمهم، فقيل: يا رسول الله كم الائمة من بعدك، قال: اثنا عشر تسعة من صلب الحسين عليه السلام.

[4] 2 - باب آخر فيما نقلت فاطمة عليها السلام عن النبي صلي الله عليه و آله في النص علي الحسين عليه السلام الاخبار: فاطمة عليهما السلام، عن رسول الله صلي الله عليه و آله 1 - كفاية الاثر: بإسناده عن زينب بنت علي عليه السلام، عن فاطمة قالت: دخل أبي [5] رسول الله صلي الله عليه و آله عند ولادة ابني الحسين عليه السلام فناولته إياه في خرقة صفراء فرمي بها و أخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال: خذيه يا فاطمة فإنه الامام و أبو الائمة، تسعة من صلبه أبرار و التاسع قائمهم.

[6] 2 - و منه: بإسناده عن أبي ذره (ره) قال: سمعت فاطمة عليها السلام تقول: سألت أبي عن قول الله تعالي " و علي الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " [7] قال: هم الائمة بعدي علي و سبطاي و تسعة من صلب الحسين، هم رجال الاعراف لا يدخل الجنة إلا من عرفهم [8] و يعرفونه، و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و ينكرونه، لا يعرف الله تعالي إلا بسبيل معرفتهم.

المناقب لا بن شهر اشوب: عن فاطمة عليها السلام مثله. [9] .


3 - الكفاية: بإسناده عن سهل بن سعد الانصاري قال: سألت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله عن الائمة، فقالت: كان رسول الله صلي الله عليه و آله يقول لعلي يا علي أنت الامام و الخليفة (من) بعدي و أنت أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضيت فابنك الحسن أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي الحسن فالحسين أولي بالمؤمنين من أنفسهم فإذا مضي الحسين فابنه علي بن الحسين أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي علي فابنه محمد أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي محمد فابنه جعفر أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي جعفر فابنه موسي أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي موسي فابنه علي أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي علي فابنه محمد أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي محمد فابنه علي أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي علي فابنه الحسن أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي الحسن فالقائم المهدي أولي بالمؤمنين من أنفسهم، يفتح الله به مشارق الارض و مغاربها فهم أئمة الحق و ألسنة الصدق منصور من نصرهم مخذول من خذلهم [10] أقول: أخبار هذا الباب أوردناه في باب النصوص عن فاطمة، عن النبي صلي الله عليه و آله علي الاثني عشر في كتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام فلا نعيدها حذرا من الاكثار.


پاورقي

[1] في المصدر و البحار: السادة.

[2] 3 / 226 و البحار: 43 / 295.

[3] کفاية الاثر: 28 و المناقب: 1 / 254 و البحار: 36 / 290 ح 113.

[4] ص 30 و البحار: 36 / 291 ح 116.

[5] في المصدر و البحار: إلي.

[6] ص 193 و البحار: 36 / 350 ح 219.

[7] الاعراف: 46.

[8] في المصدر و البحار: يعرفهم.

[9] کفاية الاثر: 194 و المناقب: 1 / 254 و البحار: 36 / 351 ح 220.

[10] ص 195 و البحار: 36 / 351 ح 221.