بازگشت

تواضعه الاخبار الصحابة و التابعين


1 - تفسير العياشي: عن مسعدة قال: مر الحسين بن علي عليهما السلام بمساكين قد بسطوا كساء لهم و ألقوا عليه كسرا، فقالوا: هلم يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله! فثني وركه فأكل معهم ثم تلا: " إن الله لا يحب المستكبرين " [1] ، ثم قال: قد أجبتكم فأجيبوني، قالوا: نعم يا ابن رسول الله [2] صلي الله عليه و آله، فقاموا معه حتي أتوا منزله، فقال للجارية [3] : أخرجي ما كنت تدخرين [4] .

2 - كنز الفوائد: محمد بن العباس عن أبي الازهر، عن الزبير بن بكار، عن رجل من أصحابه قال: قال رجل للحسين عليه السلام: إن فيك كبرا، فقال: كل [5] الكبر لله


وحده " و لا يكون غيره " [6] ، قال الله تعالي: " و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين " [7] الائمة: الصادق عليهم السلام 3 - المناقب لا بن شهر اشوب: حدثنا الصولي عن الصادق عليه السلام في خبر أنه جري بينه و بين محمد بن الحنفية كلام، فكتب ابن الحنفية إلي الحسين عليه السلام: أما بعد يا أخي فإن أبي و أباك علي لا تفضلني فيه و لا أفضلك و أمك فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و لو كان ملء [8] الارض ذهبا ملك أمي ما وفت بأمك، فإذا قرأت كتابي هذا فصر إلي حتي ترضاني [9] فإنك أحق بالفضل مني و السلام عليك و رحمة الله و بركاته، ففعل الحسين عليه السلام ذلك فلم يجر بعد ذلك بينهما شيء [10] .

توضيح: " بأمك " أي بفضلها.


پاورقي

[1] إقتباس من سورة النحل: 23 " إنه لا يحب المستکبرين ".

[2] في المصدر: نعم يا بن رسول الله و تعمي عين.

[3] في المصدر: للرباب.

[4] 2 / 257 ح 15 و البحار: 44 / 189 ح 1.

[5] في المصدر: کلا.

[6] في المصدر: " و لکن في عزة ".

[7] تأويل الآيات: مخلوط ص 231 ح 1 و البحار: 44 / 198 ح 13 - المنافقون: 8.

[8] في المصدر: من.

[9] في المصدر و البحار: تترضاني.

[10] 3 / 222 و البحار: 44 / 191.