بازگشت

جوامع معجزاته الاخبار الائمة الصادق


1 - كتاب النجوم للسيد ابن طاووس: من كتاب الدلائل لعبدالله بن جعفر الحميري بإسناده إلي أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج الحسين بن علي عليهما السلام إلي مكة [في] سنة ماشيا فورمت قدماه، فقال له بعض مواليه: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم فقال: كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود و معه دهن فاشتره منه و لا تماكسه، فقال له


مولاه: بأبي أنت و أمي ما قدامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء [1] ! فقال: بلي أمامك دون المنزل فسار ميلا فإذا هو بالاسود.

فقال الحسين عليه السلام لمولاه: دونك الرجل فخذ منه الدهن [و أعطه الثمن فأخذ منه الدهن] [2] و أعطاه الثمن، فقال له الغلام [3] : لمن أردت هذا الدهن، فقال للحسين بن علي عليهما السلام، فقال: النطلق بي [4] إليه، فصار الاسود نحوه، [فسلم] و قال: يا بن رسول الله إني مولاك لا آخذ له [5] ثمنا و لكن ادع الله أن يرزقني ولدا ذكرا سويا يحبكم أهل البيت فإني خلفت إمرأتي تمخض، فقال: انطلق إلي منزلك فإن الله قد وهب لك ولدا ذكرا سويا، " فولدت غلاما سويا، ثم رجع الاسود " [6] إلي الحسين عليه السلام فدعا له بالخير لولادة الغلام له، ثم [7] إن الحسين عليه السلام قد مسح رجليه [8] ما قام من موضعه حتي زال ذلك الورم.

[9] توضيح: قد مر هذا في معجزات الحسين عليه السلام، و في الكافي [10] أيضا كذا لك و صدوره عنهما و اتفاق القضيتين [11] من جميع الوجوه لا يخلو من بعد، و الظاهر أن ما هنا من تصحيف النساخ و الله يعلم.



پاورقي

[1] في المصدر: الدهن.

[2] ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر و البحار.

[3] في المصدر: فقال الاسود للمولي.

[4] في الصمدر: بنا، و في البحار: به.

[5] في المصدر: فلا آخذ منک.

[6] في الصمدر: فذهب فوجده ثم عاد.

[7] في الاصل و البحار: و.

[8] في المصدر: من الدهن بدل " رجليه ".

[9] ص 226 و البحار: 44 / 185 ح 13، و في المصدر: ذهب الورم عنه.

[10] 1 / 463 ح 6.

[11] في البحار: القصتين.