بازگشت

اخباره بالمغيبات الاخبار الصحابة و التابعين


1 - لمناقب لا بن شهرآشوب: روي عبد العزيز بن كثير أن قوما أتوا إلي الحسين عليه السلام و قالوا: حدثنا بفضائلكم، قال: لا تطيقون و انحازوا عني لاشير إلي بعضكم، فإن أطاق ساحدثكم، فتباعدوا عنه، فكان يتكلم مع أحدهم حتي دهش و و لة و جعل يهيم [1] و لا يجيب أحدا و انصرفوا عنه [2] .

2 - المناقب: كتاب الابانة: قال بشر بن عاصم: سمعت ابن [3] الزبير يقول: قلت للحسين بن علي عليهما السلام: إنك تذهب إلي قوم قتلوا أباك و خذلوا أخاك! فقال: لئن اقتل بمكان كذا و كذا أحب إلي من أن يستحل في مكة عرض لي.

[4] علي بن الحسين عليهما السلام 3 - الخرائج و الجرائح: روي عن جابر، عن زين العابدين عليه السلام قال: أقبل


أعرابي إلي المدينة ليختبر الحسين عليه السلام لما [5] ذكر له من دلائله، فلما صار بقرب المدينة خضخض و دخل المدينة، فدخل [علي] الحسين [و هو جنب] فقال له أبو عبد الله الحسين عليه السلام: أما تستحي يا أعرابي أن تدخل إلي إمامك و أنت جنب؟! أنتم [6] معاشر العرب إذا دخلتم خضخضتم، فقال الاعرابي: [يا مولاي] قد بلغت حاجتي فيما [7] جئت فيه، فخرج من عنده فاغتسل و رجع إليه فسأله عما كان في قلبه [8] .

توضيح: قال الجزري: " الخضخضة ": الاستمناء و هو استنزال المني في الفرج، وأصل الخضخضة التحريك.

الصادق، عن آبائه عليهم السلام 4 - الخرائج و الجرائح: روي مندل عن هارون بن خارجة [9] ، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام " قال: إذا أراد الحسين عليه السلام " [10] أن ينفذ غلمانه في بعض أموره قال لهم: لا تخرجوا يوم كذا و أخرجوا يوم كذا فإنكم إن خالفتموني قطع عليكم، فخالفوه مرة و خرجوا فقتلهم اللصوص، و أخذوا ما معهم، و اتصل الخبر بالحسين [11] عليه السلام، فقال: لقد حذرتهم فلم يقبلوا مني، ثم قام من ساعته و دخل علي الوالي، فقال الوالي: [يا أبا عبد الله] بلغني قتل غلمانك فآجرك الله فيهم، فقال الحسين عليه السلام: فإني أدلك علي من قتلهم فاشدد يدك بهم.

قال: أو تعرفهم يا بن رسول الله؟ قال: نعم كما أعرفك و هذا منهم، و أشار بيده إلي رجل واقف بين يدي الوالي، فقال الرجل: و من أين قصدتني [12] بهذا؟! و من أين تعرف أني منهم؟! فقال له الحسين عليه السلام: إن أنا صدقتك تصدقني، فقال [الرجل] : نعم و الله


لاصدقنك، فقال: خرجت و معك فلان و فلان و ذكرهم كلهم فمنهم أربعة من موالي المدينة و الباقون من حبشان [13] المدينة.

فقال الوالي: و رب القبر و المنبر لتصدقني أو لاهرأن [14] لحمك بالسياط، فقال الرجل: و الله ما كذب الحسين عليه السلام و يصدق [15] و كأنه كان معنا، فجمعهم الوالي [جميعا] فأقروا جميعا، فضرب أعناقهم [16] .

م: 5 - الخرائج و الجرائح: روي أن رجلا صار إلي الحسين عليه السلام فقال: جئتك أستشيرك في تزويجي فلانة، فقال: لا أحب ذللك [لك] و كانت كثيرة المال و كان الرجل أيضا مكثرا، فخالف الحسين عليه السلام: فتزوج بها، فلم يلبث الرجل حتي افتقر فقال [له] الحسين عليه السلام قد أشرت إليك فخل سبيلها فإن الله يعوضك [17] خيرا منها، ثم قال: و عليك بفلانة، فتزوجها فما مضت سنة حتي كثر ماله، و ولدت له [ولدا] ذكرا و أنثي ورأي منها ما أحب [18] .


پاورقي

[1] في الاصل: يهم.

[2] 3 / 210 و البحار: 44 / 183 ح 11.

[3] في المصدر: أن الزبير.

و هو تصحيف لان الزبير قتل في معرکة الجمل.

[4] 3 / 211 و البحار: 44 / 185 ح 12، و في المصدر و البحار: يستحل بي مکة، عرض به.

[5] في المصدر: فيما.

[6] في الاصل و البحار: فقال أنتم.

[7] في الاصل و البحار: مما.

[8] المخلوط ص 128 و البحار: 44 / 181 ح 4.

[9] في الاصل و البحار: هارون بن صدقة.

[10] في المصدر: " إن الحسين إذا أراد ".

[11] في الاصل و البحار: إلي الحسين.

[12] في الاصل: تصدقي.

[13] في الاصل و البحار: جيشان.

[14] في الاصل: لا تفرقن، و في البحار: لا هرقن.

[15] في البحار: و لصدق، و في المصدر: و لقد صدق.

[16] المخطوط ص 128 و البحار: 44 / 181 ح 5.

[17] في المصدر: يعوضک منها.

[18] المخطوط ص 129 و البحار: 44 / 182 ح 6.