بازگشت

معجزته في استنطاق الرضيع الائمة


الصادق عليهم السلام 1 - المناقب لا بن شهر اشوب: صفوان بن مهران قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: رجلان اختصما في زمن الحسين عليه السلام في إمرأة و ولدها فقال: هذا لي، و قال: هذا لي، فمربهما الحسين عليه السلام، فقال لهما: فيما [1] تمرجان؟ قال أحدهما: أن الامرأة لي، و قال الآخر: إن الولد لي، فقال للمدعي الاول: أقعد فقعد، و كان الغلام رضيعا، فقال الحسين عليه السلام يا هذه اصدقي من قبل أن يهتك الله سترك، فقالت: هذا زوجي و الولد له و لا أعرف هذا.

فقال عليه السلام: يا غلام ما تقول هذه؟ انطق بإذن الله تعالي، فقال له: ما أنا لهذا و لا لهذا! و ما أبي إلا راع لآل فلان، فأمر برجمها، قال جعفر عليه السلام: فلم يسمع أحد نطق ذلك الغلام بعدها.

[2] 4 - باب دعوته عليه السلام في إحياء الموتي الاخبار: الصحابة و التابعين 1 - الخرائج و الجرائح: روي عن أبي خالد الكابلي، عن يحيي بن ام الطويل قال: كنا عند الحسين عليه السلام إذ دخل عليه شاب يبكي، فقال له الحسين عليه السلام: ما يبكيك؟ قال: إن [3] والدتي توفيت في هذه الساعة و لم توص، و لها مال و كانت قد أمرتني ألا أحدث في أمرها شيئا [4] حتي أعلمك خبرها، فقال الحسين عليه السلام: قوموا [بنا] حتي نصير إلي هذه الحرة، فقمنا معه حتي انتهينا [5] إلي باب البيت الذي توفيت فيه المرأة مسجاة.


فأشرف علي [6] البيت و دعا الله ليحييها، حتي توصي بما تحب من وصيتها، فأحياها الله تعالي، فإذا المرأة جلست و هي تتشهد، ثم نظرت إلي الحسين عليه السلام، فقالت: ادخل البيت يا مولاي و مرني بأمرك، فدخل و جلس علي مخدة، ثم قال لها: وصي يرحمك [7] الله.

فقالت: يا بن رسول الله لي من المال كذا و كذا في مكان كذا و كذا، و قد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك، و الثلثان لابني هذا، إن علمت أنه من مواليك و أوليائك، و إن كان مخالفا فخذه إليك، فلا حق للمخالفين [8] في أموال المؤمنين، ثم سألته أن يصلي عليها و أن يتولي أمرها، ثم صارت المرأة ميتة كما كانت [9] .

5 باب آخر في إراءته النبي صلي الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام حيا الاخبار: الائمة: الحسين عليهم السلام 1 المناقب لا بن شهر اشوب: الاصبغ بن نباتة، قال: سألت الحسين عليه السلام فقلت: سيدي أسألك عن شيء أنا به موقن، و إنه من سر الله و أنت المسرور إليه ذلك السر، فقال: يا أصبغ أ تريد أن تري مخاطبة رسول الله صلي الله عليه و آله لابي دون يوم مسجد قبا؟ قال: هذا الذي أردت، قال: قم، فإذا أنا و هو [10] بالكوفة فنظرت فإذا المسجد من قبل أن يرتد إلي بصري فتبسم في وجهي، ثم قال [11] : يا أصبغ إن سليمان بن داود اعطي الريح " غدوها شهر و رواحها شهر " و أنا قد أعطيت أكثر مما اعطي سليمان، فقلت: صدقت و الله يا بن رسول الله.

فقال: نحن الذين عندنا علم الكتاب و بيان ما فيه و ليس " عند أحد " [12] من خلقه ما


عندنا لانا أهل سر الله، فتبسم في وجهي، ثم قال: نحن آل الله و ورثة رسوله، فقلت: الحمد لله علي ذلك، (ثم) قال لي: ادخل فدخلت فإذا أنا برسول الله صلي الله عليه و آله محتبئ في المحراب بردائه فنظرت فإذا أنا بأمير المؤمنين عليه السلام قابض علي تلابيب الاعسر، فرأيت رسول الله صلي الله عليه و آله يعض علي الانامل، و هو يقول: بئس الخلف خلفتني أنت و أصحابك عليكم لعنة الله و لعنتي [13] .

توضيح: " لابي دون " أي: لابي بكر عبر به عنه تقية و " الدون ": الخسيس، و " الاعسر ": الشديد أو الشؤم، و المراد به إما أبو بكر أو عمر.

6 باب استجابة دعائه في الاستسقاء الاخبار: الائمة: الصادق، عن أبيه عليهما السلام، عن جده عليه السلام 1 عيون المعجزات: جعفر بن محمد عمارة، عن أبيه، عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: جاء أهل الكوفة إلي علي عليه السلام فشكوا إليه إمساك المطر و قالوا له: استسق لنا، فقال للحسين عليه السلام: قم و استسق، فقام و حمد الله و أثني عليه و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله، و قال: أللهم معطي الخيرات و المنزل البركات، أرسل السماء علينا مدرارا و اسقنا غيثا مغزارا، و اسقنا [14] غدقا مجللا [15] ، سحا سفوحا ثجاجا [16] ، تنعش به الضعيف [17] من عبادك، و تحيي به الميت من بلادك آمين (يا) رب العالمين.

فما [18] فرغ من دعائه حتي غاث الله تعالي غيثا بغتة [19] و أقبل أعرابي من بعض نواحي الكوفة، فقال: تركت الاودية و الآكام يموج بعضها [20] في بعض [21] .



پاورقي

[1] في المصدر: فيما ذا.

[2] 3 / 210 و البحار: 44 / 184 ذح 11.

[3] في الاصل: لان.

[4] في المصدر: حدثا.

[5] في المصدر: انتهي.

[6] في المصدر: فأشرق في.

[7] في المصدر: رحمک.

[8] في البحار: في المخالفين.

[9] المخطوط ص 127 و البحار: 44 / 180 ح 3.

[10] في الاصل: إنا قعود.

[11] في المصدر: فقال.

[12] في المصدر: لاحد.

[13] 3 / 211 و البحار: 44 / 184.

[14] في المصدر و البحار: واسعا.

[15] في الاصل: مجلجلا.

[16] في الاصل و البحار: فجاجا.

[17] في المصدر و البحار: " تنفس به الضعف " بدل " تنعش به الضعيف ".

[18] في المصدر و البحار: فلما.

[19] في المصدر: نعته (ع)، و الظاهر أنه اشتباه.

[20] في المصدر: بعضهم.

[21] ص 64 و البحار: 44 / 187 ح 16.