بازگشت

معجزته في دفع العاهات الاخبار


الصحابة و التابعين 1 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله ابن القاسم، عن صباح المزني، عن صالح بن ميثم الاسدي، قال: دخلت أنا و عباية بن ربعي علي إمرأة في بني والبة قد احترق وجهها من السجود، فقال لها عباية: يا حبابة هذا ابن أخيك، قالت: وأي أخ؟ قال: صالح بن ميثم، قالت: ابن أخي و الله حقا، يا ابن أخي ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي عليهما السلام؟ قال: قلت: بلي يا عمة، قالت: كنت زوارة الحسين بن علي عليهما السلام قالت: فحدث بين عيني وضح فشق ذلك علي، و احتبست عليه أياما فسأل عني: ما فعلت حبابة الوالبية؟ فقالوا: إنها حدث بها [1] حدث بين عينيها.

فقال لاصحابه: قوموا إليها، فجاء مع أصحابه به حتي دخل علي و أنا في مسجدي هذا، فقال: يا حبابة ما أبطأ بك علي؟ " قلت: يا بن رسول الله حدث هذا لي [2] ، [قالت:]


فكشفت القناع " [3] ، فتفل فيه [4] الحسين بن علي عليهما السلام، فقال: يا حبابة أحدثي لله شكرا فإن الله قد درأه عنك، قالت: فخررت [5] ساجدة، قالت: فقال: يا حبابة ارفعي رأسك و انظري في مرآتك، قالت: فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا، قالت [6] : فحمدت الله [7] .

دعوات الراوندي: قال: روي ابن بابويه بإسناده عن صالح بن ميثم و ذكر مثله، و زاد في آخره، فنظر إلي فقال: يا حبابة نحن و شيعتنا علي الفطرة و سائر الناس منها برآء [8] .

2 - رجال الكشي: حمدويه، عن محمد بن عيسي، عن ابن أبي نجران، عن إسحاق بن سويد الفراء، عن إسحاق بن عمار، عن صالح بن ميثم، قال: دخلت أنا و عباية الاسدي علي حبابة الوالبية، فقال لها: هذا ابن أخيك ميثم، قالت: ابن أخي و الله حقا، ألا أحدثكم بحديث عن الحسين بن علي عليهما السلام فقلت: بلي، قالت: دخلت عليه فسلمت فرد السلام و رحب.

ثم قال: ما ابطأبك [9] عن زيارتنا و التسليم علينا يا حبابة؟! قالت [10] .

ما أبطأني [11] (عنك) إلا علة عرضت، قال: و ما هي؟ قالت: فكشفت خماري عن برص، قالت: فوضع يده علي البرص و دعا فلم يزل يدعو حتي رفع يده و (قد) كشف الله ذلك البرص، ثم قال: يا حبابة إنه ليس أحد علي ملة إبراهيم في هذه الامة غيرنا و غير شيعتنا و من سواهم


منها برآء.

[12] الائمة: الصادق عليهم السلام 3 - التهذيب: محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن أيوب بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن إمرأة كانت تطوف و خلفها رجل، فأخرجت ذراعها فمال [13] بيده حتي وضعها علي ذراعها، فأثبت الله يد الرجل [14] في ذراعها حتي قطع الطواف و أرسل إلي الامير و اجتمع الناس، و أرسل إلي الفقهاء فجعلوا يقولون: اقطع يده [15] فهو الذي جني الجناية، فقال: ههنا أحد من ولد محمد رسول الله صلي الله عليه و آله؟ فقالوا: نعم، الحسين بن علي عليهما السلام قدم اللية، فأرسل إليه فدعاه فقال: أنظر ما لقي ذان، فاستقبل القبلة [16] و رفع يديه [17] فمكث طويلا يدعو، ثم جاء إليهما [18] حتي خلص يده من يدها، فقال الامير: ألا تعاقبه [19] بما صنع؟ قال: لا [20] .

م: 4 - الخرائج و الجرائح: روي أنه لما ولد الحسين عليه السلام أمر الله تعالي جبرئيل أن يهبط في ملا من الملائكة فيهنئ محمدا، فهبط فمر بجزيرة فيها ملك يقال له: فطرس، بعثه الله في شيء فأبطأ فكسر جناحه و ألقاه في تلك الجزيرة، فعبدالله سبعمأة عام، فقال فطرس


لجبرئيل: إلي أين؟ فقال: إلي محمد صلي الله عليه و آله، قال: احملني معك [إلي محمد] لعله يدعو لي.

فلما دخل جبرئيل عليه السلام و أخبر محمدا صلي الله عليه و آله بحال فطرس، قال له النبي صلي الله عليه و آله: قل [له] يتمسح [21] بهذا المولود، فتمسح [22] فطرس بمهد الحسين عليه السلام فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم ارتفع مع جبرئيل إلي السماء [23] .


پاورقي

[1] في الاصل: حدثت لها.

[2] في المصدر و البحار: بي.

[3] في المصدر هکذا: قلت: يا بن رسول الله ما ذاک الذي منعني إن لم أکن اضطررت إلي المجئ إليک إضطرارا، لکن حدث هذا بي، قال: فکشفت القناع.

[4] في المصدر و البحار: عليه.

[5] في الاصل: فخرت، و في المصدر: قال: فخزرت.

[6] في المصدر: قال.

[7] ص 270 ح 6 و البحار: 44 / 180 ح 1.

[8] ص 65 ح 163 البحار: 44 / 180 ح 2.

[9] في المصدر و البحار: ما بطأبک.

[10] في المصدر: قلت.

[11] في المصدر و البحار: ما بطاني.

[12] ص 115 ح 183 و البحار: 44 / 186 ح 15.

[13] في المصدر: فقال.

و هي بمعني مال " النهاية ج 4 ص 124 ".

[14] في المصدر: يده.

[15] في الاصل و البحار: يديه.

[16] في البحار: الکعبة.

[17] في الاصل: يده.

[18] في المصدر: إليها.

[19] في المصدر: نعاقبه.

[20] 5 / 470 ح 293 و البحار: 44 / 183 ح 10.

[21] في المصدر: يمسح، فمسح.

[22] في المصدر: يمسح، فمسح.

[23] المخطوط ص 131 ح 6 و البحار: 44 / 182 ح 7