بازگشت

جوامع فضائله الاخبار الصحابة و التابعين


1 - المناقب لا بن شهرآشوب: كتاب التخريج عن العامري بالاسناد عن هبيرة بن مريم [1] ، عن ابن عباس قال: رأيت الحسين عليه السلام قبل أن يتوجه إلي العراق علي باب الكعبة وكف جبرئيل في كفه و جبرئيل ينادي: هلموا إلي بيعة الله عز و جل.

[2] 2 - المناقب لا بن شهرآشوب: و في المسألة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة، عن أبي محمد الحسن بن طاهر القاثني الهاشمي قال: جاء الحديث أن جبرئيل نزل يوما فوجد الزهراء نائمة و الحسين قلقا [3] علي عادة الاطفال مع أمهاتهم فقعد جبرئيل يلهيه عن البكاء حتي استيقظت فأعلمها رسول الله صلي الله عليه و آله بذلك [4] .

3 - من بعض كتب المناقب القديمة: روي في بعض الاخبار أن أعرابيا أتي الرسول فقال له: يا رسول الله لقد صدت حشفة [5] غزالة و أتيت بها إليك هدية لولديك الحسن و الحسين عليهما السلام، فقبلها النبي صلي الله عليه و آله و دعا له بالخير، فإذا الحسن عليه السلام واقف عند جده فرغب إليها فأعطاه إياها، فما مضي ساعة إلا و الحسين قد أقبل ورأي الخشفة عند أخيه يلعب بها فقال: [يا أخي من أين لك هذه الخشفة؟ فقال الحسن عليه السلام: أعطانيها جدي رسول الله صلي الله عليه و آله، فسار الحسين عليه السلام مسرعا إلي جده فقال:] [6] يا أبة [7] أعطيت أخي الخشفة يلعب بها و لم تعطني مثلها، و جعل يكرر القول علي جده و هو ساكت لكنه يسلي


خاطره و يلاطفه بشيء، من الكلام حتي أفضي من أمر الحسين عليه السلام إلي أن هم يبكي، فبينما هو كذا لك إذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذا ظبية و معها خشفها و من خلفها ذئبة تسوقها إلي رسول الله و تضربها بأحد أطرافها حتي أتت بها إلي النبي صلي الله عليه و آله.

ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح، و قالت: يا رسول الله قد كانت لي خشفتان احداهما صادها الصياد و أتي بها إليك، و بقيت [لي] هذه الاخري و أنا بها مسرورة و إني كنت الآن ارضعها، فسمعت قائلا يقول: أسرعي أسرعي يا غزالة بخشفك إلي النبي محمد صلي الله عليه و آله و أوصليه سريعا لان الحسين واقف بين يدي جده و قد هم أن يبكي و الملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة و لو بكي الحسين عليه السلام لبكت الملائكة المقربون لبكائه، و سمعت أيضا قائلا يقول: أسرعي يا غزالة قبل جريان الدموع علي خد الحسين عليه السلام فإن لم تفعلي سلطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفك فأتيت بخشفي إليك يا رسول الله و قطعت مسافة بعيدة، و لكن طويت لي الارض حتي أتيتك سريعة و أنا أحمد الله ربي أن جئتك قبل جريان دموع الحسين عليه السلام علي خده فارتفع التكبير و التهليل من الاصحاب، و دعا النبي صلي الله عليه و آله للغزالة بالخير و البركة، و أخذ الحسين عليه السلام الخشفة و أتي بها إلي امه الزهراء فسرت بذلك سرورا عظيما [8] .

الائمة: الصادق عليهم السلام 4 - التهذيب: الحسين بن سعيد، عن النضر و فضالة، عن عبد الله بن سنان، عن حفص، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلي الله عليه و آله كان في الصلاة و إلي جانبه الحسين بن علي عليهما السلام، فكبر رسول الله صلي الله عليه و آله فلم يحر [9] الحسين عليه السلام التكبير، (ثم كبر رسول الله صلي الله عليه و آله فلم يحر الحسين عليه السلام التكبير،) [10] و لم يزل رسول الله صلي الله عليه و آله يكبر و يعالج الحسين عليه السلام التكبير فلم يحر حتي أكمل سبع تكبيرات، فأحار الحسين عليه السلام التكبير في السابعة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فصارت سنة [11] .


الكاظم عن آبائه عليهم السلام.

5 - نوادرالراوندي: بإسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال علي عليه السلام: إن النبي صلي الله عليه و آله قبل زب الحسين بن علي عليهما السلام كشف عن اربيته [12] ، و قام فصلي من أن يتوضأ.

[13] الكتب: 6 - في بعضي الكتب المعتبرة: أن جبرئيل نزل يوما فوجد الزهراء نائمة و الحسين عليه السلام في مهده يبكي، فجعل يناغيه و يسليه حتي استيقظت فسمعت صوت من يناغيه، فالتفتت فلم ترأحدا، فأخبرها النبي صلي الله عليه و آله أنه كان جبرئيل عليه السلام [14] .



پاورقي

[1] في المصدر: هبيرة بن بريم.

[2] 3 / 211 و البحار: 44 / 185 ذح 12.

[3] ملقي / خ.

[4] 3 / 229 و البحار: 43 / 297.

[5] الخشف: ولد الغزال، و الجمع خشوف کحمل و حمول.(مجمع البحرين ج 5 ص 46).

[6] ما بين المعقوفين أثبتناه من البحار.

[7] في البحار: يا جداه.

[8] البحار: 43 / 312.

[9] " فلم يحر " أي: لم يرجع و لم يرد.

" النهاية ج 1 ص 458 ".

[10] ما بين القوسين ليس في البحار.

[11] 2 / 67 ح 11 و البحار: 43 / 307 ح 69.

[12] في الاصل: ازبيته، و الاربية: أصل الفخذ.

[13] ص 40 و البحار: 43 / 317 ح 75.

[14] البحار 44 / 188.