بازگشت

شفقة النبي له و إلطافه به الاخبار الصحابة و التابعين


1 - المناقب لا بن شهر اشوب: تفسير النقاش باسناده عن سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كنت عند النبي صلي الله عليه و آله و علي فخذه الايسر ابنه إبراهيم و علي فخذه الايمن الحسين عليه السلام و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين، فلما سري عنه، قال: أتاني جبرئيل من ربي و قال: يا محمد إن ربك يقرء عليك السلام و يقول: لست أجمعها (لك) فافد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي صلي الله عليه و آله إلي إبراهيم فبكي، و نظر إلي الحسين فبكي، (و قال): إن إبراهيم امه أمة، و متي مات لم يحزن عليه غيري، وام الحسين عليه السلام فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي، و متي مات حزنت إبنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه.

و أنا أوثر حزني علي حزنهما، يا جبرئيل يقبض إبراهيم، فديته للحسين، قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي صلي الله عليه و آله إذا رأي الحسين عليه السلام مقبلا قبله و ضمه إلي صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني إبراهيم.

[1] 2 - امالي الصدوق: القطان، عن السكري، (عن الجوهري،) عن ابن عائشة و الحكم و العباس جميعا عن مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب


عن " ابن أبي نعيم " [2] قال: شهدت ابن عمر و أتاه رجل فسأله عن دم البعوضة فقال: [م] من أنت؟ قال: من أهل العراق، قال: أنظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوضة و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: إنهما ريحانتي من الدنيا يعني الحسن و الحسين عليها السلام.

المناقب: أبو عيسي في جامعه و أبو نعيم في حليته و السمعاني في فضائله و ابن بطة في إبانته عن (ابن) أبي نعيم مثله.

[3] 3 - أمالي الصدوق: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن عمير بن عمران، عن سليمان بن عمران النخعي، عن ربعي بن خراش [4] ، عن حذيفة " بن اليمان " [5] قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله آخذا بيد الحسين بن علي عليهما السلام و هو يقول: (يا) أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه فو الذي نفسي بيده انه لفي الجنة و محبيه في الجنة، و محبي محبيه في الجنة.

[6] 4 - معاني الاخبار [7] : محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلي عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، عن هيثم، عن يونس، عن الحسن أن رسول الله صلي الله عليه و آله اتي بالحسين بن علي عليهما السلام فوضع في حجره فبال عليه فاخذ، فقال: لا تزرموا ابني ثم دعا بماء فصب عليه.

[8] قال الاصمعي الازرام: القطع، يقال للرجل إذا قطع بوله (قد) أزرمت بولك و أزرمه غيره إذا قطعه، و زرم البول نفسه إذا انقطع.

5 - كامل الزيارات: أبي، عن الحميري، عن رجل [نسيت اسمه] من


أصحابنا، عن عبيد الله بن موسي [9] ، عن مهلهل العبدي، عن أبي هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، عن أبي ذر الغفاري - رحمه الله - قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله " يقبل الحسين بن علي عليها السلام " [10] و هو يقول: من أحب الحسن و الحسين عليهما السلام و ذريتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه، و لو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج [11] إلا أن يكون [ذنبه] ذنبا يخرجه من الايمان.

[12] 6 - المناقب لا بن شهرآشوب: سليم بن قيس، عن سلمان الفارسي - رحمه الله - قال: كان الحسين عليه السلام علي فخذ رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يقبله و يقول: أنت السيد ابن السيد أبو السادات [13] ، أنت الامام ابن الامام أبو الائمة، أنت الحجة ابن الحجة أبو الحجج تسعة من صلبك و تاسعهم قائمهم.

ابن عمرأن النبي صلي الله عليه و آله بينما هو يخطب علي المنبر إذ خرج الحسين عليه السلام فوطئ في ثوبه فسقط فبكي فنزل النبي صلي الله عليه و آله عن المنبر فضمه إليه و قال: قاتل الله الشيطان، إن الولد لفتنة و الذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن منبري.

أبو السعادات في فضائل العشرة: قال يزيد بن أبي زياد: خرج النبي صلي الله عليه و آله من بيت عائشة فمر علي بيت فاطمة عليها السلام فسمع الحسين عليه السلام يبكي، فقال: ألم تعلمي [14] أن بكاءه يؤذيني.

ابن ماجة في السنن [15] ، و الزمخشري في الفائق [16] : رأي النبي صلي الله عليه و آله الحسين


عليه السلام يلعب مع الصبيان في السكة فاستقبل النبي صلي الله عليه و آله أمام القوم فبسط إحدي يديه فطفق الصبي يفر مرة من ههنا و مرة من ههنا و رسول الله صلي الله عليه و آله يضاحكه، ثم أخذه فجعل إحدي يديه تحت ذقنه و الاخري علي فأس [17] رأسه و أقنعه فقبله و قال: أنا من حسين و حسين مني، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الاسباط [18] .

توضيح: استقبل أي تقدم، أقنعه أي رفعه.

(و) قال الجزري فيه: فجعل إحدي يديه في فأس رأسه، هو طرف مؤخره المشرف علي القفا 7 - المناقب: قال المغيرة بن عبد الله: مر الحسين عليه السلام، فقال [له] أبو ظبيان: ماله؟! قبحه الله، إن كان رسول الله صلي الله عليه و آله ليفرج بين رجليه و يقبل زبيبته [19] .

عبد الرحمن بن أبي ليلي [20] قال: كناه [21] جلوسا عند النبي صلي الله عليه و آله إذ أقبل الحسين عليه السلام فجعل ينزو علي ظهر النبي صلي الله عليه و آله و علي بطنه، فبال فقال: دعوه.

أبو عبيد في غريب الحديث أنه قال صلي الله عليه و آله: لا تزرموا [22] ابني أي لا تقطعوا عليه بوله ثم دعا بماء فصبه علي بوله.

سنن أبي داود: إن الحسين عليه السلام بال في حجر رسول الله صلي الله عليه و آله فقالت [23] لبابة [24] : أعطني إزارك حتي اغسله.

قال: " إنما يغسل من بول الانثي، و ينضح من بول الذكر ".

أحاديث الليث بن سعد أن النبي صلي الله عليه و آله كان يصلي يوما في فئة و الحسين صغير


بالقرب منه فكان النبي صلي الله عليه و آله إذا سجد جاء الحسين فركب [25] ظهره ثم حرك رجليه و قال: حل حل، فإذا أراد رسول الله صلي الله عليه و آله أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلي جانبه فإذا سجد عاد إلي [26] ظهره و قال: حل حل، فلم يزل يفعل ذلك حتي فرغ رسول الله صلي الله عليه و آله من صلاته.

فقال يهودي: يا محمد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئا ما نفعله نحن، فقال النبي صلي الله عليه و آله: أما لو كنتم تؤمنون بالله و رسوله، لرحمتم الصبيان، قال: فاني أؤمن بالله و برسوله، فأسلم لما رأي كرمه مع عظم قدره.

[27] توضيح: قال الجوهري: حلحلت القوم: اي أزعجتهم عن موضعهم و حلحلت (ب) الناقة إذا قلت لها: حل بالتسكين و هو زجر للناقة وحوب زجر للبعير، وحل أيضا بالتنوين في الوصل.

8 - المناقب لا بن شهرآشوب: أمالي الحاكم قال أبو رافع: كنت الاعب الحسين عليه السلام و هو صبي بالمداحي فإذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت: احملني فيقول: أ تركب ظهرا حمله رسول الله صلي الله عليه و آله؟ فأتركه فإذا أصابت [28] مدحاته مدحاتي قلت: لا احملك كما لم تحملني فيقول: أما ترضي أن تحمل بدنا حمله رسول الله صلي الله عليه و آله فأحمله.

[29] توضيح: قال الجزري: دحا أي رمي و ألقي، و منه حديث أبي رافع [قال] : كنت الاعب الحسن و الحسين عليهما السلام بالمداحي، هي أحجار مثل [30] القرصة كانوا يحفرون حفيرة و يدحون فيها بتلك الاحجار فإن وقع الحجر فقد غلب صاحبها و إن لم يقع غلب.



پاورقي

[1] 3 / 234 و البحار: 43 / 261 ح 2.

[2] ابي نعيم / خ.

[3] أمالي الصدوق: 123 ح 12، المناقب: 3 / 230 و البحار: 43 / 262 ح 5.

[4] في المصدر: خراص.

[5] اليماني / خ.

[6] ص 478 ح 4، و البحار: 43 / 262 ح 6.

[7] في البحار: قرب الاسناد و معاني الاخبار، و في الاصل: قرب الاسناد فقط: و الصحيح ما أثبتناه و ذلک لان محمد بن هارون الزنجاني من مشايخ الصدوق راجع أمالية حديث 7 من المجلس الاول.

[8] ص 211 ح 1 و البحار: 43 / 265 ح 22.

[9] في البحار: عبد الله بموسي.

[10] في المصدر: يقبل الحسن و الحسين عليهما السلام.

[11] قال أبو عبيد الله السکوني: عالج رمال بين فيد و القريات ينزلها بنو بحترمن طئ و هي متصلة بالثعلبيه علي طريق مکة لا ماء بها و لا يقدر أحد عليهم فيه، و هو مسيرة أربع ليال، و فيه برک إذا سألت الاودية امتلات، و ذهب بعضهم إلي أن رمل عالج هو متصل بوبار.

(معجم البلدان ج 4 ص.7).

[12] ص 51 ح 4 و البحار: 43 / 269 ح 29.

[13] في المصدر و البحار: السادة.

[14] في الاصل: تعلم.

[15] سنن ابن ماجه الجزء 1 ص 51 ح 144.

[16] الفائق في غريب الحديث للزمخشري: الجزء الثاني ص 282.

[17] في المصدر: أس.

[18] 3 / 226 و البحار: 43 / 295 ذح 56.

[19] في المصدر: زبيبه، و في خ: زبيته.

[20] في المصدر: عبد الرحمن أبي ليلي.

[21] قال: قال: کنا / خ.

[22] في المصدر: لا ترزموا.

[23] في المصدر: فقال.

[24] في البحار و المصدر: لبانة، و في سنن أبي داود: ج 1 ص 102 ح 375: لبابة بنت الحارث و کذلک في سنن ابن ماجه: ج 1 ص 174 ح 522.

و البيهقي: ج 2 ص 414.

[25] فيرکب / خ.

[26] في المصدر وخ: علي.

[27] 3 / 226 و البحار 43 / 296 ح 57.

[28] في الاصل: أصاب.

[29] 3 / 227 و البحار 43 / 297 ح 58.

[30] في البحار: أمثال.