بازگشت

في حليته و شمائله الاخبار الصحابة و التابعين


1 - المناقب لا بن شهرآشوب كتاب السؤدد: بالاسناد عن سفيان بن سليم و الابانة: عن العكبري بالاسناد عن زينب بنت أبي رافع أن فاطمة عليها السلام أتت بابنيها الحسن و الحسين عليهما السلام إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و قالت: انحل ابني هذين يا رسول الله.

و في رواية: هذان ابناك فورثهما شيئا، فقال: أما الحسن فله هيبتي و سؤددي، و أما الحسين (فإن له) [1] جرأتي وجودي.

و في كتاب آخر أن فاطمة قالت: رضيت يا رسول الله، فلذلك كان الحسن حليما [مهيبا] و الحسين نجدا جوادا.

الارشاد و الروضة و الاعلام [2] و شرف النبي [3] صلي الله عليه و آله و جامع الترمذي و إبانة العكبري من ثمانية طرق، رواه أنس و أبو جحيفة: إن الحسين عليه السلام كان يشبه النبي صلي الله عليه و آله من صدره إلي رأسه، و الحسن يشبه به من صدره إلي رجليه [4] .

2 - المناقب: و كانت فاطمة عليها السلام ترقص ابنها حسنا و تقول: أشبه أباك يا حسن و اخلع من [5] الحق الرسن و اعبد إلها ذا منن [و لا توال ذا الاحن] و قالت للحسين عليه السلام: أنت شبيه بأبي لست شبيها بعلي [6] 3 - أقول: روي في بعض الكتب المعتبرة عن الطبري، عن طاووس


اليماني: إن الحسين بن علي عليهما السلام كان إذا جلس في المكان المظلم يهتدي إليه الناس ببياض جبينه و نحره، فإن رسول الله صلي الله عليه و آله [كان] كثيرا ما يقبل جبينه و نحره [7] .

4 - المناقب لا بن شهر اشوب: الترمذي في الجامع: كان ابن زياد لعنه الله يدخل قضيبا في أنف الحسين عليه السلام و يقول: ما رأيت مثل هذا الرأس حسنا، فقال أنس: إنه أشبههم برسول الله صلي الله عليه و آله.

و روي أن الحسين عليه السلام كان يقعد في المكان المظلم فيهتدي إليه ببياض جبينه و نحره. [8] .


پاورقي

[1] في المصدر: فله.

[2] إرشاد المفيد: ص 218 و الروضة ص 198 و الاعلام: ص 212 - 217.

[3] في المصدر: المصطفي.

[4] 3 / 165 و البحار 43 / 293.

[5] في المصدر و البحار: عن.

[6] 3 / 159 و البحار 43 / 286.

[7] البحار: 44 / 187.

[8] 230 و البحار: 44 / 194.