بازگشت

مقدمة المؤلف


اما بعد الحمد و الصلاه:

فقد جدا بي الي تاليف كتابلي هذا غفله الجمهور عن تاريخ الحركه الحسينيه و اسرارها و مزايا آثارها- و هي النواه لحركات عالميه- حتي ان بعض الاغياراذ وجد هياج العالم، و حداد الامم، و مظاهرات العرب و العجم اندفع قائلا: «ما هذا؟ و لماذا؟ و هل الحسين الا رجل خرج علي خليفه عصره ثم لم ينجح؟». نعم! سنعرفه ما هذا؟ و لماذا؟ و من الحسين الناهض؟ و من المعارض؟ و ما هي عايات الفريقين؟ كل ذلك بهذا الكتاب الذي جمع المحاكمات التاريخيه الي النظرات الاجتماعيه و المرويات الموثقه من كتب التواريخ المولفه قبل الاربعمائه الهجريه مثل: (مروج الذهب) لعلي بن الحسين المسعودي المتوفي سنه 345. (و مقاتل الطالبيين) لابي الفرج علي بن الحسين الاموي المرواني الاصفهاني مولف (الاغاني) المتوفي سنه 336 ه. و (تاريخ الام مو الملوك) لحمد بن جرير الطبري المتوفي سنه 310 ه. و ( الارشاد) للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفي سنه 413 ه.


و (العقد الفريد) لابن عبد ربه الغربي المتوفي قبل سنه 328 ه. و (الامامه و السياسه) لعبد الله بن مسلم الدينوري المعروف بابن قتيبه المتوفي سنه 276 ه. و كتابه الاخر «المعارف». و (الاخبار الطوال) لاحمد بن داود الدينوري المتوفي سنه 328 ه. و (الكافي) لحمد بن يعقوب الكييني البغدادي المتوفي سنه 328 ه. و ذلك باسلوب و جيز، موملا من المتاملين فيه و من قراء ماتم سيدنا الحسين ان يتقبلوه مني بقبول حسن. بغداد في 24 رمضان 1343 ه. هبه الدين الحسيني