بازگشت

الامام الطباطبائي اليزدي


وان بعُد عليك هذا العهد القريب أيضاً فهذا المرحوم خاتمة الفقهاء (السيد محمد كاظم اليزدي) الذي كانت له السلطة الروحانية الفذّة في عموم الشيعة، كانت التمثيلات تقام نصب عينيه والمواكب تخترق الشوارع بين يديه ولم يؤثر عنه منع شيء من ذلك وهو بمكان من ثبات الرأي ونفوذ الكلمة.

وان رمت عهداً أقرب من هذا فليس هو إلا يومك الذي أنت فيه. أنظر إلي علماء الجعفرية في كلّ مكان تجدهم وهاتيك الأعمال الحسينية كلاً أو بعضاً بمنظر منهم ومشهد لا ينبون ببنت شفّة من الإنكار مع إمكانه … وبما أنّ العراقيين منهم ابتلوا بالسؤال عن تلك الأعمال في هذه الأيام، ظهرت فتاواهم مطبوعة وغير مطبوعة وهي مفصلة ـ ولم يكن من قبلها للإفتاء عين ولا أثر لعدم الحاجة إليه في موضوعٍ ما كان يدور في الخلدان أن يقع موقع سؤال وتشكيك.