بازگشت

مواجهات حتي رحيل ابراهيم الي باخمري


و أرسل أبوجعفر جيشا ضخما الي واسط قيل أنه كان يضم عشرين ألف مقاتل و كانت بينهم و بين أصحاب ابراهيم وقعات عديدة لم تنته الا بعد أن شخص ابراهيم الي باخمري.

(و لم يزل ابراهيم مقيما بالبصرة بعد ظهوره بها، يفرق العمال في النواحي و يوجه الجيوش الي البلدان، حتي أتاه نعي أخيه محمد، و أخبر الناس بقتل محمد، فازدادوا في قتال أبي جعفر بصيرة) [1] .. و كان أبوجعفر في غاية الحرج و كان


عرشه في مهب الريح عرضة للانهيار اذ لم يبق في معسكره الا الفارجل، ما هم الا سودان و ناس يسير، و كان يأمر بالحطب فيحزم ثم يوقد بالليل، فيراه الرائي فيحسب أن هناك ناسا، و ما هي الا نار تضرم، و ليس عندها أحد) [2] و قد استدعي قائده في المدينة بعد انتهاء المعركة هناك و قتل محمد و ضمه الي قواته التي كانت تقاوم ابراهيم.


پاورقي

[1] الطبري 471/4.

[2] الطبري 471/4.