بازگشت

الرضا من آل محمد المعلوم المجهول


و قد قام هذا الرسول و هو أبومنصور طلحة بن زريق بأخذ البيعة و كانت صيغتها:(أبايعكم علي كتاب الله عزوجل و سنة نبيه صلي الله عليه و آله و سلم و الطاعة للرضا من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، عليكم بذلك عهد الله و ميثاقه، و الطلاق و العتاق، و المشي الي بيت الله، و علي الا تسألوا رزقا و لا طمعا حتي يبدأكم به ولاتكم؛ و ان كان عدو احدكم تحت قدمه فلا تهيجوه الا بأمر و لا تكم..) [1] .

و قبيل كل معركة أو واقعة مع أعدائهم أو مناوئيهم كانا يدعونهم الي كتاب الله عزوجل و سنة نبيه صلي الله عليه و آله و سلم و الي الرضا من آل محمد. و كان ذلك المفتاح السحري الذي يتوصلون به الي قلوب المسلمين المظلومين و المضطهدين.


پاورقي

[1] الطبري 321/4.