بازگشت

سبعين رجلا بمواجهة عشرة آلاف


و قد بدا للعمال الامويين في خراسان و العراق و أعوانهم أن يقمعوا حركة يحيي ابن زيد قبل أن تظهر بوادرها و يكمل استعداداته، فأمر و الي خراسان نصر بن سيار بعض قادته أن يمضوا الي عمرو بن زرارة - هو يومئذ علي قومس - (ثم ينصبوا ليحيي بن زيد فيقاتلوه، فجاؤوا حتي انتهوا الي عمرو بن زرارة، و اجتمعوا فكانوا عشرة آلاف، و أتاهم يحيي ابن زيد، و ليس هو الا في سبعين رجلا، فهزمهم و قتل عمرو بن زرارة) [1] .

و في الجوزجان جرت معركة أخري بينه و بين أعوان السلطة أصاب فيها سهم غادر جبهة يحيي فقتل في تلك المعركة فاحتز رأسه و صلبت جثته ثم أحرقت بعد ذلك و ذرت في الفرات.


پاورقي

[1] الطبري 233/4.