بازگشت

معارك عديدة و انتصارات علي الجيش الاموي رغم قلة العدد


و قد جرت معارك قبيل المعركة النهائية استطاع فيها زيد و أصحابه دحر قوة من اهل الشام تفوق قوتهم كما استطاعت مجموعة صغيرة أن تقتل صاحب شرطة حاكم


الكوفة و تلحق الهزيمة برجاله، كما دارت معركة أخري بين زيد و جماعة من أهل الشام، ألحق زيد الهزيمة بهم في النهاية. كان الواعي الأموي يري أمامه جماعة مستبسلة لم تكن تعتزم الاستسلام و التراجع، و ربما تميل الرياح لصالحها في النهاية، خصوصا و أن زيد استطاع التغلب علي أشد مجموعات أهل الشام كرها لأهل الكوفة الذين كان يقودهم عبيدالله بن العباس الكندي و الذين كانوا يطوقون المسجد استعدادا لملاقاة زيد و لارهاب من حبس من المسجد و منعهم من الخروج بالقوة منه.