بازگشت

لم يكن يطالب بالامر لنفسه


و قد روي أن طائفة ممن بايعوا زيدا (مروا الي جعفر بن محمد بن علي، فقالوا له: ان زيد بن علي فينا يبايع، أفتري لنا أن نبايعه؟ فقال لهم: نعم بايعوه، فهو و الله أفضلنا و سيدنا و خيرنا...) [1] .

و روي أن الامام الباقر عليه السلام ضرب علي كتفه و قال له: هذا سيد بني هاشم، اذا دعاكم فأجيبوه و ادا استنصركم فانصروه) - حياة الامام الباقر / القرشي ص 67 نقلا عن عمدة الطالب 127/2 من مصدرات مكتبة الامام الحكيم ت 24.

فهو باطرائه زيد بتلك الدرجة كان يريد أن يزيل كل تحفظ بشأنه و كان يريد لهم ان يندفعوا وراءه دون حدود أو قيود.

و قد روي أيضا أن الامام علي بن موسي الرضا عليه السلام قال للمأمون في معرض حديثهما عن زيد: (انه كان علماء آل محمد غضب لله فجاهد أعداءه حتي قتل في سبيله، و لقد حدثني أبي موسي بن جعفر عليه السلام انه سمع أباه جعفر بن محمد عليه السلام يقول: «رحم الله عمي زيدا، انه دعا الي الرضا من آل محمد، ولو ظفر لو في لله في ذلك، انه قال: أدعوكم الي الرضا من آل محمد» [2] .

و روي أن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام سئل عن خروج زيد، فقال: (خرج علي ما خرج عليه آباؤه) [3] .


پاورقي

[1] الطبري 204/4.

[2] عادل أدهم: الأئمة الاثنا عشر ص 179.

[3] الخطط القريزي 307/4.