بازگشت

ثورة بوجه الانحراف انا ندعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه و جهاد الظالمين


كانت بيعة زيد التي بايع عليها الناس: (انا ندعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و آله و سلم و جهاد الظالمين، و الدفع عن المستضعفين، و اعطاء المحرومين، و قسم


هذا الفي ء بين أهله بالسواء، ورد الظالمين، و اقفال المجمر و نصرنا اهل البيت علي من نصب لنا وجهل حقنا) [1] .

لم يكن من المعقول أن تقوم دولة في ظل الاسلام و تدعي شرعيتها علي أساسه، بذلك الخرق الفاضح لحدود الاسلام و قوانينه و أحكامه و أن تبتعد عن القرآن و تزور أقوال النبي و تسير بسيرة الفراعنة المستبدين الذين لا يحكمون الا مصالحهم و أهواءهم و أن تعمد الي شتي ضروب الأذي و التنكيل بعموم أبناء الامة و كأنهم من ممتلكاتها الخاصة. و لم يكن من المعقول أن لا تنتبه القيادة الحقيقية المتمثلة بآل البيت عليهم السلام الي ذلك و أن لا تقوم بأية مساع لازالة سلطان البغي عن الامة و دفع الحيف و الاذي عنها، و قد رأينا الادوار التي لعبوها في هذا المجال.


پاورقي

[1] المصدر السابق 199/4.