بازگشت

اهانة مقصودة


و استنادا الي هذه الروايات التي أكدت أن زيد الذي الحقت به هذه الاهانة من الأمويين حينما لفقت له تهمة الاحتفاظ بوديعة خالد القسري المزعومة، ذكرت أنه قد تأذي من تلك الاهانة، و أنه بقي بسببها في الكوفة يدعو لنفسه و يروم الاطاحة بالعرش الأموي و أنه استجاب لدعوات (الشيعة) التي أخذت تختلف اليه و تطلب منه الخروج، و أن ذلت لفت أنظار الحاكم الأموي في الكوفة حتي بعث من يخرجه منها، و أن (الشيعة) لحقته (فقالوا له: أين تذهب عنا و معك مائة ألف رجل من أهل الكوفة يضربون دونك بأسيافهم غدا و ليس قبلك من أهل الشام الا عدة قليلة، لو أن قبيلة من قبائلنا نحو مذحج أو همدان أو تميم أو بكر نصبت لهم لكفتهم باذن الله تعالي، فننشدك الله لما رجعت، فلم يزالوا به حتي ردوده الي الكوفة) [1] .


پاورقي

[1] نفس المصدرين السابقين.