بازگشت

مات غريبا بعد ان كاد يطيع بالعرش الاموي


ذهب عبدالرحمن الي رتبيل من هراة و بقي هناك سنتين غدر به أحد أصحابه بعدها واتفق مع رتبيل أن يقتله و يسلم رأسه للحجاج، و قيل أنه أصيب بالسل... و مات هناك بعد أن انتهت ثورته التي كادت أن تودي بالعرش الأموي و قد زلزلته، و جعلت الناس يفكرون بحقيقة الدولة الظالمة التي تسلطت علي مقدارت المسلمين بالاكراه و كانت امتدادا لدولة يزيد التي انحرفت عن الاسلام بصورة سافرة متعمده


و أعلنت رفضها لكل قيمه الحقيقية بل و كفرها به الا ضمن الحدود التي أتيح لها التسلط و البقاء بعد أن مهدت لذلك بحملة منظمة من الافتراء و الدس و الأحاديث الموضوعة بدأها معاوية و حبذ لها عشرات (المحدثين) و القصاص و وعاظ السلاطين و من لف لفهم، و قد تحدثنا عن ذلك باسهاب في غضون هذ الكتاب.