هل كان المختار يسعي للسلطة
و يحاول بعض من كتبوا عن المختار و تحدثوا عنه تصويره و كأنه ساع للسلطة أو طالب انتهازي يسعي لها مع أي طرف كان، و يتحدثون عن طلبات قدمها لابن الزبير
وافق عليها هذا باعتبار أنه قبل نصحية من أشار يشتري من المختار دينه. و لم يتحدث هؤلاء عن موقف ابن الزبير الانتهازي حين قبل بشروط المختار، هذا اذا صح أن للمختار شروطا اشترطها عليه.
و السؤال الجدي الذي ينبغي أن يطرح هنا: من حاول أن يقرب الي من؟ المختار لابن الزبير؟ أم ابن الزبير للمختار؟