بازگشت

كيف يعبر عن رفضه لو جلس في بيته


انه لم يجلس في بيته و يعلن رفضه و قعودة و اعتزاله الحياة العامة ليكون ذلك دون قائدة فيما بعد ففي هذه الحالة قد يسجن في بيته أو يحاصر و قد يقتل بعد حين و يضيع دمه هدرا دون أن يتمكن من اشعار الأمة بالحال الذي آلت اليه تحت و طأة


الحكم الأموي المنحرف و قد أوضحنا سبب رفضه البقاء في مكة، رغم ما كان يرجح له البعض ذلك، و رأينا كيف أنه لم يكن أمامه سوي المسير للعراق رغم المخاطر المحتملة من ذلك أيضا الا أنها مخاطر لم تكن غير ذات جدوي.