بازگشت

افتراءات و مزاعم


و قد رد أميرالمؤمنين علي افتراءاته برسالة لا تدع مجالا للشك في أمره المريب... (... و زعمت أني لكل الخلفاء حسدت، و علي كلهم بغيت... فان يكن ذلك كذلك، فليس الجناية عليك فيكون العذر اليك.. «و تلك شكاة ظاهر عنك


عارها» ثم ذكرت ما كان من أمري و أمر عثمان، فلك أن تجاب عن هذه لرحمك منه. فأينا كان أعدي له و أهدي الي مقاتله؟ أمن بذل له نصرته فاستقعده استكفه، أمن استنصره فتراخي عنه و بث المنون اليه حتي أتي قدره عليه..) [1] .

و من العجيب أن تلفيقات معاوية و أكاذيبه لا تزال تلقي قبولا حسنا لدي أناس بامكانهم أن يقرأوا ويلا حظوا و يتمعنوا جيدا فيما يطرح أمامهم لتوفر أدوات البحث و الدراسة... و لا يكونوا بمستوي الرعاع الذين رباهم معاوية و أعدهم من قبل في الشام، غير أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث و النظر، و نظروا بعيون من سبقوهم، و لعل للأسباب التي ذكرناها فيما مضي أثرها في ذلك.


پاورقي

[1] نهج‏البلاغة 550.