لقد عمل الاسلام - خلال مسيرته لتنظيم الحياة وفق منظوره و أسسه - أن يحل كل التناقضات الطبقية و الاجتماعية و تلك القائمة علي سوء توزيع الثروة و احتكارها من قبل فئة محدودة من أبناء المجتمع، و قد نجح في ذلك الي حد بعيد في عهد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أرسي قواعد جديدة لتنظيم أمور الدولة المالية بشكل تفصيلي دقيق، مما كان سيعمل بالتالي الي محو الفروق الاجتماعية و الاقتصادية بالقدر الذي يبرز فيه الفرد كطاقة متميزة مبدعة تحتل مكانة خاصة بجهودها و مثابرتها و قابلياتها.