بازگشت

انماط متعددة من اللاشرعية


و هذا هو الذي وقع فعلا، لتغيير هذه الصيغة الاسلامية بمبررات (اسلامية) مشوهة و مهلهلة، و قد أتاح ذلك الفرصة لسلاسل من الحكام الآخرين ابتداء من الأمويين و حتي العصور اللاحقة و الي يومنا هذا، لاختلاف المبررات التي من شأنها التلاعب بأشكال و أنماط الحكم و القوانين السائدة التي تحدد طبيعة العلاقات الاجتماعية و صلاحيات الدولة و الخطوط الحمراء، غير المسموح بتجاوزها من قبل الناس لاختراق الدولة و التصدي لها و محاسبتها، الي غير ذلك من الأمور الأخري التي تستهدف احتكار السلطة و عدم السماح بخروجها من أيدي الذين يمسكون بها.