«أحببنا أن نقتل بين يديك، نمنعك و ندفع عنك..» و تقدم التفيان الغفاريان، عبدالله و عبدالرحمن ابنا عزرة نحو الحسين عليه السلام، عندما رأي أصحابه أنهم قد كثروا، و أنهم لا يقدرون علي أن يمنعوا حسينا و لا أنفسهم، فقالا: (يا أباعبدالله، عليك السلام، حازنا العدو اليك، فأحبنا أن تقتل بين يديك نمنعك و ندفع عنك. قال: مرحبا بكما، ادنوا مني، فدنوا مني، فجعلا يقاتلان قريبا منه، و أحدهما يقول:




قد علمت حقا بنو غفار

و خندف بعد بني نزار



ننضربن معشر الفجار

بكل عضب صارم بتار



يا قوم ذودوا عن بني الأحرار

بالمشرفي والقنا الحظار [1] .