بازگشت

العباس أول من أجاب


قال له العباس عليه السلام و قد بدألهم بهذا القول:

(لم نفعل، لنبقي بعدك، لا أرانا الله ذلك أبدا). [1] .

و قال له بنوعقيل:

(فما يقول الناس، يقولون انا تركنا شيخنا و سيدنا و بنو عمومتنا خير الأعمام، و لم نرم معهم بسهم، و لم نطعن معهم برمح، و لم نضرب معهم بسيف، و لا ندري ما صنعوا، لا و الله لا نفعل، ولكن تفديك أنفسنا و أموالنا و أهلونا، و نقاتل معك حتي نرد موردك، فقبح الله العيش بعدك). [2] .

و قال مسلم بن عوسجة:

(أنحن نخلي عنك و لما نعذر الي الله في أداء حقك؟ أما والله حتي أكسر في صدورهم رمحي، و أضربهم بسيفي ما ثبت قائمة في يدي، و لا أفارقك و لو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتي أموت معك). [3] .

و قال سعيد بن عبدالله الحنفي:

(و الله لا نخليك حتي يعلم الله انا حفظنا غيبة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فيك، و الله لو علمت أني أقتل ثم أحيا، ثم أحرق حيا، ثم أذر، يفعل ذلك بي سبعين مرة ما فارقتك حتي ألقي حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك، و انما هي قتلة واحدة، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا). [4] .

و قال زهير بن القين:

(و الله لوددت أني قتلت، ثم نشرت ثم قتلت، حتي أقتل هكذا ألف قتلة، و أن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك و عن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك).

(و تكلم جماعة أصحابه بكلام يشبه بعضه بعضا في وجه واحد، فقالوا: و الله لا نفارقك، ولكن أنفسنا لك الفداء نقيك بنحورنا و جباهنا و أيدينا، فاذا نحن قتلنا كنا و فينا، و قضينا ما علينا). [5] .



پاورقي

[1] الطبري 316 / 3، و تراجع بقية المصادر الأخري التي ذکرناها في هذه الدارسة.

[2] الطبري 316 / 3، و تراجع بقية المصادر الأخري التي ذکرناها في هذه الدارسة.

[3] الطبري 316 / 3، و تراجع بقية المصادر الأخري التي ذکرناها في هذه الدارسة.

[4] الطبري 316 / 3، و تراجع بقية المصادر الأخري التي ذکرناها في هذه الدارسة.

[5] الطبري 316 / 3، و تراجع بقية المصادر الأخري التي ذکرناها في هذه الدارسة.